> تجمع صباح أمس أمام المستشفى العسكري بالحديدة عدد من الجنود الجرحى من أفراد اللواء مشاة الذي كان مرابطا في جبال مران بصعدة، وقطعوا حركة مرور السيارات في شارع صنعاء المجاور للمستشفى العسكري، وهم يحملون الهراوات وأسياخ الحديد، احتجاجا على ما أسموه المعاملة اللاإنسانية التي تعرضوا لها بعد إصابتهم في حرب صعدة الخامسة.

وأفاد «الأيام» أحد الجنود الجرحى قائلا: «إن قيادتنا وعدتنا بمكافأة تصرف لنا تعويضا عن إصاباتنا التي تعرضنا لها، وأمرونا بالسفر إلى صنعاء، وأعادونا إلى الحديدة، ومازالت القيادة العسكرية تماطلنا، وقد انتهينا من إجازتنا (أسبوع) وكان من المفترض أن نقضيها بين أهلنا وذوينا».

وأضاف: «لقد عانينا الأمرين عندما كنا محاصرين، واليوم نحن جرحى، إن جريح الحوثي يعطى له تعويض مليون ريال، ونحن يعطى لنا خمسون ألف ريال، ويتحايلون في تسليمها لنا، حتى رواتبنا لمدة شهرين لم نستلمها».

وقد حضر إلى مكان التجمع العميد علي عمر، قائد المحور ووعدهم بحل جميع مشاكلهم.