مسيرة ومهرجان بالمحفد للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين
> المحفد «الأيام» خاص:
> نظمت الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة، شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والشباب العاطلين عن العمل، وعدد من قيادات وأعضاء أحزاب اللقاء المشترك بالمحفد وجموع من المواطنين.
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجان خطابيا أمام مكتب البريد.
وألقى في المهرجان العقيد متقاعد عوض علي سبولة رئيس مجلس التنسيق كلمة قال فيها: «أحيي صمودكم وإصراركم على مواصلة النضال السلمي الحضاري المشروع الذي كفله الدستور والقانون لنا رغم القمع والإرهاب والملاحقات التي تقوم بها أجهزة السلطة وإصرارها على الاستمرار في اعتقال ومحاكمة قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي».
وأضاف قائلا: «إننا نرفض وندين تلك المحاكمات الخارجة عن القانون والدستور التي تتعارض مع الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة التي تتمتع بها شعوب العالم الحر»، مشيرا إلى «أن ما تقوم به السلطة يعد استمرارا لممارسات القهر والظلم والاستبداد التي انتهجتها ضد أبناء الجنوب منذ 94م، وحتى الآن ولاتزال مستمرة في سياستها في استبعاد أبناء الجنوب وإقصائهم من المشاركة الفعلية سياسا واقتصاديا وثقافيا، والعمل على حرمانهم من العيش الكريم والمواطنة المتساوية على أرضه الطاهرة التي تم مصادرتها ونهب ثرواتها بقوة الحديد والنار». وطالب العقيد سبولة السلطة «بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين من قادة الحراك وأصحاب الرأي القابعين في زنازين السلطة»، محملا إياها «تبعات تجاهلها لأصوات أبناء الجنوب».
وأعرب العقيد سبولة في ختام كلمته عن التعازي لأسرة المناضل حسن عاطف.
من جهته طالب المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي المنظمات الحقوقية والإنسانية بسرعة التدخل وإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف عمليات المطاردة والقمع والتعذيب والاعتقال التي يتعرض لها أبناء الجنوب من قبل السلطة ورفع حالة الطوارئ غير المعلنة على بعض مناطق المحافظات الجنوبية.
وفي ختام المهرجان ألقى الشيخ سالم منصور الجرادي، البيان الختامي الصادر عن مجلس التنسيق بالمحفد.
وأكد البيان على ضرورة مواصلة النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية.
وطالب البيان بإطلاق سراح كافة المعتقلين وإيقاف المحاكمات السياسية لقيادات الحراك السلمي الجنوبي، والكف عن المطاردات والملاحقات واعتقال أبناء الجنوب في كل من ردفان والضالع وعدن وحضرموت والصبيحة، وفي كافة المحافظات الجنوبية، داعيا «القوى السياسية الشريفة في الوطن إلى الوقوف إلى جانب القضية الجنوبية التي بدونها لن يتحقق الأمن والاستقرار».
كما دعا البيان «كل القوى والمنظمات المحبة للسلام والحرية في العالم إلى الوقوف إلى جانب القضية الجنوبية».
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجان خطابيا أمام مكتب البريد.
وألقى في المهرجان العقيد متقاعد عوض علي سبولة رئيس مجلس التنسيق كلمة قال فيها: «أحيي صمودكم وإصراركم على مواصلة النضال السلمي الحضاري المشروع الذي كفله الدستور والقانون لنا رغم القمع والإرهاب والملاحقات التي تقوم بها أجهزة السلطة وإصرارها على الاستمرار في اعتقال ومحاكمة قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي».
وأضاف قائلا: «إننا نرفض وندين تلك المحاكمات الخارجة عن القانون والدستور التي تتعارض مع الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة التي تتمتع بها شعوب العالم الحر»، مشيرا إلى «أن ما تقوم به السلطة يعد استمرارا لممارسات القهر والظلم والاستبداد التي انتهجتها ضد أبناء الجنوب منذ 94م، وحتى الآن ولاتزال مستمرة في سياستها في استبعاد أبناء الجنوب وإقصائهم من المشاركة الفعلية سياسا واقتصاديا وثقافيا، والعمل على حرمانهم من العيش الكريم والمواطنة المتساوية على أرضه الطاهرة التي تم مصادرتها ونهب ثرواتها بقوة الحديد والنار». وطالب العقيد سبولة السلطة «بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين من قادة الحراك وأصحاب الرأي القابعين في زنازين السلطة»، محملا إياها «تبعات تجاهلها لأصوات أبناء الجنوب».
وأعرب العقيد سبولة في ختام كلمته عن التعازي لأسرة المناضل حسن عاطف.
من جهته طالب المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي المنظمات الحقوقية والإنسانية بسرعة التدخل وإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف عمليات المطاردة والقمع والتعذيب والاعتقال التي يتعرض لها أبناء الجنوب من قبل السلطة ورفع حالة الطوارئ غير المعلنة على بعض مناطق المحافظات الجنوبية.
وفي ختام المهرجان ألقى الشيخ سالم منصور الجرادي، البيان الختامي الصادر عن مجلس التنسيق بالمحفد.
وأكد البيان على ضرورة مواصلة النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية.
وطالب البيان بإطلاق سراح كافة المعتقلين وإيقاف المحاكمات السياسية لقيادات الحراك السلمي الجنوبي، والكف عن المطاردات والملاحقات واعتقال أبناء الجنوب في كل من ردفان والضالع وعدن وحضرموت والصبيحة، وفي كافة المحافظات الجنوبية، داعيا «القوى السياسية الشريفة في الوطن إلى الوقوف إلى جانب القضية الجنوبية التي بدونها لن يتحقق الأمن والاستقرار».
كما دعا البيان «كل القوى والمنظمات المحبة للسلام والحرية في العالم إلى الوقوف إلى جانب القضية الجنوبية».