اليوم.. بدء وصول المشاركين في بطولة غرب آسيا لناشئي السلة.. العزاني:«نتطلع لاستضافة متميزة وطموحنا بلوغ النهائيات..والبطولة العربية ساهمت في الاعداد»
> صنعاء «الأيام الرياضي» خاص:
> 
تصل اليوم إلى العاصمة صنعاء وفود منتخبات إيران ولبنان وسوريا للمشاركة في بطولة غرب آسيا العاشرة لمنتخبات الناشئين لكرة السلة التي تقام على كأس الفقيد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وتحتضنها الصالة الدولية بنادي الأهلي بصنعاء خلال الفترة (30 يوليو – 3 أغسطس 2008م).
فيما يصل المنتخب الأردني يوم غد، كما يصل غدا وفد اتحاد غرب آسيا ممثلا في الأمين العام السيد جان ثابت والمسئول المالي الدكتور خالد نجم وسكرتيرة الاتحاد ماريا آزاديان الذين سيتولون الاشراف على البطولة، وتشكيل اللجنة الفنية من وفود المنتخبات الخمسة المشاركة، إضافة إلى تشكيل لجنة الطعون التي يتوقع أن يرأسها البرلماني الخضر العزاني رئيس الاتحاد العام لكرة السلة رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، فيما سيكون الأمين العام للاتحاد عبد الرحمن الرصين عضو اللجنة الفنية.
عبور منتخبنا إلى النهائيات
وفي هذا الصدد أكد البرلماني الخضر محمد العزاني رئيس الاتحاد العام لكرة السلة قائلا:«إن الاتحاد والجهاز الفني للمنتخب واللاعبين يسعون إلى تحقيق الهدف الأهم من بطولة غرب آسيا والمتمثل في التأهل للنهائيات الآسيوية المقبلة في إيران للمرة الخامسة على التوالي،خاصة وأن تأهل منتخبنا مرهون بالفوز على المنتخب الأردني بأكثر من (12) نقطة والتساوي معه في الفوز أو الخسارة في بقية المباريات»..موضحاً أن ذلك يزيد من آمال وطموح الظهور الآسيوي خاصة في ظل الحماس الكبير والإصرار والعزيمة التي يتمتع بها لاعبو منتخبنا.
وأضاف العزاني :«هناك نوع من القلق ينتابنا بسبب تأخر وصول نجمي المنتخب الشقيقين طلال وطارق العصري ، إضافة إلى الإرباك الذي حصل أثناء عودة منتخبنا من المغرب بعد مشاركته في البطولة العربية التي احتضنتها مدينة مكناس المغربية خلال الفترة (13 – 24) يوليو الجاري..ولكننا نثق كثيرا في شبابنا وحماسهم الذي يطمئننا بأننا نسير في طريق تحقيق هدف التأهل إلى نهائيات آسيا أولا واحتلال مركز متقدم في بطولة غرب آسيا ثانيا».
مشاركتنا في البطولة العربية جيدة
وحول مشاركة منتخبنا الوطني في البطولة العربية التي اختتمت مؤخرا في مدينة مكناس المغربية أكد العزاني قائلا: «إن المشاركة كانت مطمئنة جدا، وحققت أهدافها بإقحام اللاعبين في أجواء المنافسات الرسمية وإزالة الرهبة من نفوسهم كون أغلب لاعبي المنتخب يشاركون لأول مرة وتنقصهم الخبرة» .. مشيرا إلى أن المشاركة رائعة مقارنة باللاعبين العرب المشاركين الذين تفوقوا على منتخبنا من حيث البنية الجسمانية والطول والأعمار..موضحا أن لاعبينا كانوا الأصغر أعمارا، وأنهم شكلوا إلى جانب لاعبي منتخبات مصر وسوريا والمغرب وتونس أقوى منتخبات البطولة الذين أعطوها طابعها التنافسي المثير.. منوها أن منتخبنا كان بإمكانه تحقيق مركز متقدم إلا أنه غادر البطولة في دورها الثاني بعد تقديم عروض جيدة..متطرقا إلى أن الصعاب التي واجهت منتخبنا حالت دون الوصول إلى مركز متقدم والمتمثلة في تعرض أبرز لاعبي منتخبنا (موسى ومحمد عبدالعليم) لتسمم غذائي، وإصابة النجم (محمد يعيش) بتمزق مما أدى إلى حرمان المنتخب من خدماتهم، إضافة إلى اعتذار المدرب المجري جيوريكا أستان عن الاستمرار في قيادة المنتخب قبل التوجه إلى المغرب بساعات مما أربك حسابات المنتخب واللاعبين.
وأضاف العزاني:«حظي منتخبنا بإشادة الجميع حتى أن قيادات الاتحاد العربي والوفود المشاركة رشحته ليكون ضمن أحد المراكز الثلاثة الأولى، ولكن الظروف كانت على غير المتوقع .. وعموما فإن اللاعبين استفادوا الكثير كون المشاركة في البطولة كانت أفضل من إقامة معسكر خارجي على أساس أن منافساتها رسمية مما يجعل اللاعبين أكثر ثقة واستعدادا، كما أن البطولة كشفت لنا أوراق المنتخبات المشاركة في بطولة غرب آسيا وتعرفنا على إمكاناتها وجاهزيتها».
انسحاب العراق بسبب مشاكل اللجنة الأولمبية
وأوضح العزاني قائلا:«إن انسحاب المنتخب العراقي من بطولة صنعاء جاء بسبب تجميد اللجنة الأولمبية العراقية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية نظرا للتدخل الحكومي في مهام وأعمال اللجنة، مما ترتب على ذلك إيقاف مشاركات جميع الألعاب العراقية كون اللجنة الأولمبية هي المسئولة عن ذلك».
أثثنا الصالة ووفرنا وسائل المواصلات
وعن التجهيزات والتحضيرات التي أجراها الاتحاد استعدادا للاستضافة قال العزاني:«بذلنا جهودا كبيرة في إصلاح وتأثيث الصالة الدولية بنادي الأهلي، حيث تمَّ وضع منصتين إحداهما أعلى المنصة السابقة والأخرى منصة إضافية وذلك بهدف استيعاب الضيوف وإظهار الصالة بأروع صورة، كما جهزنا غرفة للفرق وغرفة للوفود وغرفة للحكام وغرفة لاتحاد غرب آسيا وجهزناها بكافة المستلزمات، إضافة إلى أن الاتحاد وفر جميع الأجهزة الفنية المطلوبة، كما أننا رتبنا لعدم انقطاع الكهرباء وأعدنا صيانة دورات المياه .. وحقيقة فالصالة أصبحت جاهزة تماما رغم التكاليف التي وفرها الاتحاد».. منوها أن الاتحاد وفر وسائل المواصلات للمنتخبات ورؤساء الوفود، حيث تمَّ توفير خمس حافلات للمنتخبات وخمس سيارات لرؤساء الوفود..مشيرا إلى أنه تمَّ تجهيز الصالة الدولية بنادي 22 مايو أيضا والتي ستحتضن تدريبات المنتخبات طوال أيام البطولة.
يوم الأربعاء الاجتماع الفني.. ومنتخبنا سيلعب المباراة الأولى
أكد رئيس الاتحاد قائلا:«إن الاجتماع الفني للبطولة سيعقد صباح الأربعاء بفندق شيراتون الذي سيتم فيه مناقشة جميع الإجراءات الفنية من فحوصات الجوازات وتحديد ألوان وشعارات المنتخبات في كل مباراة وتحديد مباريات كل يوم، وتشكيل اللجنة الفنية ولجنة الطعون وغيرها من الأمور الفنية التي سيتم تداولها وإقرارها بحضور أمين عام اتحاد غرب آسيا»..مشيرا إلى أن منتخبنا حدد مواعيد مبارياته طوال أيام البطولة بناءً على الميزة التي تمنح للمنتخب المستضيف والمتمثلة في اختيار الوقت الذي يلعب فيه مبارياته، حيث اختار منتخبنا الساعة الرابعة والربع موعدا لخوض مواجهاته،فيما ستقام المباراة الثانية بشكل يومي عند السادسة والربع.. منوها أنه سيقام مساء الثلاثاء حفل الاستقبال وتبادل الدروع والهدايا.
حفل الافتتاح.. و(الفضائية اليمنية) و(سبأ) تنقلان البطولة
وأشار العزاني إلى أن حفل الافتتاح سيشمل فقرات فنية وشبابية ستقام لمدة 45 دقيقة يوم الأربعاء القادم ابتداء من الساعة الثالثة والنصف عصرا وتعقبه مباشرة عند الرابعة والربع مباراة منتخبنا الوطني، وسيحدد في الاجتماع الفني صباح الأربعاء الطرف الثاني للمواجهة..منوها أن (قناة اليمن الفضائية) ستنقل مباشرة مباريات منتخبنا طوال أيام البطولة، فيما ستنقل (قناة سبأ الفضائية) جميع مباريات البطولة بما فيها مباريات منتخبنا.
بطولة غرب آسيا.. لا تعويض!
وأضاف العزاني :«أؤكد للاعبين أن عليهم أن ينسوا كل الصعوبات التي واجهتهم خاصة في البطولة العربية، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيق الأمل المنشود بالتأهل للنهائيات الآسيوية، وأن يدخلوا مواجهات بطولة غرب آسيا بكل حماس وإصرار كون هذه البطولة لا تعويض فيها فجميع المنتخبات تمتلك فرصة التأهل، حيث أن المنتخب الإيراني ضمن التأهل كونه جاء في المركز الأول في البطولة الماضية التي أقيمت في إيران خلال شهر أغسطس من العام الماضي باعتبارها المرحلة الأولى للتأهل، فيما ستكون بطولة صنعاء المرحلة الثانية.. كما أن المنتخب الإيراني هو مستضيف النهائيات الآسيوية سبتمبر المقبل..أما منتخبات الأردن وسوريا ولبنان فلديها فرص كبيرة للتأهل خاصة منتخبي سوريا والأردن اللذين يسعيان للتأهل بكل إصرار كونهما لم يسبق لهما التأهل للنهائيات الآسيوية منذ تأسيس اتحاد غرب آسيا وانطلاق بطولاته عام 1998م ولذا على لاعبينا مضاعفة الجهود وعدم التهاون..وحقيقة ثقتنا كبيرة في شبابنا وإصرارهم وحماسهم الكبير».
وأشار العزاني إلى أن على المدرب واللاعبين أن يتلافوا الأخطاء التي ظهرت في البطولة العربية..موضحا أن على المدرب أن يستفيد من التغييرات التي يجريها، وتنفيذ الخطط التكتيكية، وكذا الاستفادة من الأوقات المستقطعة التي يطلبها في كل مباراة..منوها أن على اللاعبين في موقع الارتكاز أن لا يعتمدوا على الألعاب الفردية، وأن ينفذوا الحركات المسموحة لهم داخل المنطقة (الزون) لكي يكسبوا الأخطاء الشخصية أو يتحرروا من الدفاعات اللصيقة..منبها صانعي الألعاب (البليميكر) ولاعبي الأجنحة أن يتخلوا عن الألعاب الفردية ويعتمدوا على الألعاب الجماعية إلا في حالة اللعب رجل لرجل (مان تو مان) من قبل الخصم فتكون المهارات الفردية هي السبيل في هذه الحالة.
واختتم العزاني حديثه بالإشادة بلاعبي منتخبنا الذين تميزوا في البطولة العربية بشكل جماعي..منوها أن جميع اللاعبين تألقوا ولكن هناك لاعبين لفتوا الأنظار مثل موسى عبد العليم وسمير حديقي وعبد الرحمن الخليدي الذي تألق بشكل لافت في الريبون (متابعة الكرات تحت السلة) دفاعا وهجوما، وكذا محمد يعيش رغم إصابته وعلي الحنبصي ورأفت أمير والواعد عادل جابر.
فيما يصل المنتخب الأردني يوم غد، كما يصل غدا وفد اتحاد غرب آسيا ممثلا في الأمين العام السيد جان ثابت والمسئول المالي الدكتور خالد نجم وسكرتيرة الاتحاد ماريا آزاديان الذين سيتولون الاشراف على البطولة، وتشكيل اللجنة الفنية من وفود المنتخبات الخمسة المشاركة، إضافة إلى تشكيل لجنة الطعون التي يتوقع أن يرأسها البرلماني الخضر العزاني رئيس الاتحاد العام لكرة السلة رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، فيما سيكون الأمين العام للاتحاد عبد الرحمن الرصين عضو اللجنة الفنية.
عبور منتخبنا إلى النهائيات
وفي هذا الصدد أكد البرلماني الخضر محمد العزاني رئيس الاتحاد العام لكرة السلة قائلا:«إن الاتحاد والجهاز الفني للمنتخب واللاعبين يسعون إلى تحقيق الهدف الأهم من بطولة غرب آسيا والمتمثل في التأهل للنهائيات الآسيوية المقبلة في إيران للمرة الخامسة على التوالي،خاصة وأن تأهل منتخبنا مرهون بالفوز على المنتخب الأردني بأكثر من (12) نقطة والتساوي معه في الفوز أو الخسارة في بقية المباريات»..موضحاً أن ذلك يزيد من آمال وطموح الظهور الآسيوي خاصة في ظل الحماس الكبير والإصرار والعزيمة التي يتمتع بها لاعبو منتخبنا.
وأضاف العزاني :«هناك نوع من القلق ينتابنا بسبب تأخر وصول نجمي المنتخب الشقيقين طلال وطارق العصري ، إضافة إلى الإرباك الذي حصل أثناء عودة منتخبنا من المغرب بعد مشاركته في البطولة العربية التي احتضنتها مدينة مكناس المغربية خلال الفترة (13 – 24) يوليو الجاري..ولكننا نثق كثيرا في شبابنا وحماسهم الذي يطمئننا بأننا نسير في طريق تحقيق هدف التأهل إلى نهائيات آسيا أولا واحتلال مركز متقدم في بطولة غرب آسيا ثانيا».
وحول مشاركة منتخبنا الوطني في البطولة العربية التي اختتمت مؤخرا في مدينة مكناس المغربية أكد العزاني قائلا: «إن المشاركة كانت مطمئنة جدا، وحققت أهدافها بإقحام اللاعبين في أجواء المنافسات الرسمية وإزالة الرهبة من نفوسهم كون أغلب لاعبي المنتخب يشاركون لأول مرة وتنقصهم الخبرة» .. مشيرا إلى أن المشاركة رائعة مقارنة باللاعبين العرب المشاركين الذين تفوقوا على منتخبنا من حيث البنية الجسمانية والطول والأعمار..موضحا أن لاعبينا كانوا الأصغر أعمارا، وأنهم شكلوا إلى جانب لاعبي منتخبات مصر وسوريا والمغرب وتونس أقوى منتخبات البطولة الذين أعطوها طابعها التنافسي المثير.. منوها أن منتخبنا كان بإمكانه تحقيق مركز متقدم إلا أنه غادر البطولة في دورها الثاني بعد تقديم عروض جيدة..متطرقا إلى أن الصعاب التي واجهت منتخبنا حالت دون الوصول إلى مركز متقدم والمتمثلة في تعرض أبرز لاعبي منتخبنا (موسى ومحمد عبدالعليم) لتسمم غذائي، وإصابة النجم (محمد يعيش) بتمزق مما أدى إلى حرمان المنتخب من خدماتهم، إضافة إلى اعتذار المدرب المجري جيوريكا أستان عن الاستمرار في قيادة المنتخب قبل التوجه إلى المغرب بساعات مما أربك حسابات المنتخب واللاعبين.
وأضاف العزاني:«حظي منتخبنا بإشادة الجميع حتى أن قيادات الاتحاد العربي والوفود المشاركة رشحته ليكون ضمن أحد المراكز الثلاثة الأولى، ولكن الظروف كانت على غير المتوقع .. وعموما فإن اللاعبين استفادوا الكثير كون المشاركة في البطولة كانت أفضل من إقامة معسكر خارجي على أساس أن منافساتها رسمية مما يجعل اللاعبين أكثر ثقة واستعدادا، كما أن البطولة كشفت لنا أوراق المنتخبات المشاركة في بطولة غرب آسيا وتعرفنا على إمكاناتها وجاهزيتها».
وأوضح العزاني قائلا:«إن انسحاب المنتخب العراقي من بطولة صنعاء جاء بسبب تجميد اللجنة الأولمبية العراقية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية نظرا للتدخل الحكومي في مهام وأعمال اللجنة، مما ترتب على ذلك إيقاف مشاركات جميع الألعاب العراقية كون اللجنة الأولمبية هي المسئولة عن ذلك».
أثثنا الصالة ووفرنا وسائل المواصلات
وعن التجهيزات والتحضيرات التي أجراها الاتحاد استعدادا للاستضافة قال العزاني:«بذلنا جهودا كبيرة في إصلاح وتأثيث الصالة الدولية بنادي الأهلي، حيث تمَّ وضع منصتين إحداهما أعلى المنصة السابقة والأخرى منصة إضافية وذلك بهدف استيعاب الضيوف وإظهار الصالة بأروع صورة، كما جهزنا غرفة للفرق وغرفة للوفود وغرفة للحكام وغرفة لاتحاد غرب آسيا وجهزناها بكافة المستلزمات، إضافة إلى أن الاتحاد وفر جميع الأجهزة الفنية المطلوبة، كما أننا رتبنا لعدم انقطاع الكهرباء وأعدنا صيانة دورات المياه .. وحقيقة فالصالة أصبحت جاهزة تماما رغم التكاليف التي وفرها الاتحاد».. منوها أن الاتحاد وفر وسائل المواصلات للمنتخبات ورؤساء الوفود، حيث تمَّ توفير خمس حافلات للمنتخبات وخمس سيارات لرؤساء الوفود..مشيرا إلى أنه تمَّ تجهيز الصالة الدولية بنادي 22 مايو أيضا والتي ستحتضن تدريبات المنتخبات طوال أيام البطولة.
يوم الأربعاء الاجتماع الفني.. ومنتخبنا سيلعب المباراة الأولى
أكد رئيس الاتحاد قائلا:«إن الاجتماع الفني للبطولة سيعقد صباح الأربعاء بفندق شيراتون الذي سيتم فيه مناقشة جميع الإجراءات الفنية من فحوصات الجوازات وتحديد ألوان وشعارات المنتخبات في كل مباراة وتحديد مباريات كل يوم، وتشكيل اللجنة الفنية ولجنة الطعون وغيرها من الأمور الفنية التي سيتم تداولها وإقرارها بحضور أمين عام اتحاد غرب آسيا»..مشيرا إلى أن منتخبنا حدد مواعيد مبارياته طوال أيام البطولة بناءً على الميزة التي تمنح للمنتخب المستضيف والمتمثلة في اختيار الوقت الذي يلعب فيه مبارياته، حيث اختار منتخبنا الساعة الرابعة والربع موعدا لخوض مواجهاته،فيما ستقام المباراة الثانية بشكل يومي عند السادسة والربع.. منوها أنه سيقام مساء الثلاثاء حفل الاستقبال وتبادل الدروع والهدايا.
حفل الافتتاح.. و(الفضائية اليمنية) و(سبأ) تنقلان البطولة
وأشار العزاني إلى أن حفل الافتتاح سيشمل فقرات فنية وشبابية ستقام لمدة 45 دقيقة يوم الأربعاء القادم ابتداء من الساعة الثالثة والنصف عصرا وتعقبه مباشرة عند الرابعة والربع مباراة منتخبنا الوطني، وسيحدد في الاجتماع الفني صباح الأربعاء الطرف الثاني للمواجهة..منوها أن (قناة اليمن الفضائية) ستنقل مباشرة مباريات منتخبنا طوال أيام البطولة، فيما ستنقل (قناة سبأ الفضائية) جميع مباريات البطولة بما فيها مباريات منتخبنا.
وأضاف العزاني :«أؤكد للاعبين أن عليهم أن ينسوا كل الصعوبات التي واجهتهم خاصة في البطولة العربية، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيق الأمل المنشود بالتأهل للنهائيات الآسيوية، وأن يدخلوا مواجهات بطولة غرب آسيا بكل حماس وإصرار كون هذه البطولة لا تعويض فيها فجميع المنتخبات تمتلك فرصة التأهل، حيث أن المنتخب الإيراني ضمن التأهل كونه جاء في المركز الأول في البطولة الماضية التي أقيمت في إيران خلال شهر أغسطس من العام الماضي باعتبارها المرحلة الأولى للتأهل، فيما ستكون بطولة صنعاء المرحلة الثانية.. كما أن المنتخب الإيراني هو مستضيف النهائيات الآسيوية سبتمبر المقبل..أما منتخبات الأردن وسوريا ولبنان فلديها فرص كبيرة للتأهل خاصة منتخبي سوريا والأردن اللذين يسعيان للتأهل بكل إصرار كونهما لم يسبق لهما التأهل للنهائيات الآسيوية منذ تأسيس اتحاد غرب آسيا وانطلاق بطولاته عام 1998م ولذا على لاعبينا مضاعفة الجهود وعدم التهاون..وحقيقة ثقتنا كبيرة في شبابنا وإصرارهم وحماسهم الكبير».
وأشار العزاني إلى أن على المدرب واللاعبين أن يتلافوا الأخطاء التي ظهرت في البطولة العربية..موضحا أن على المدرب أن يستفيد من التغييرات التي يجريها، وتنفيذ الخطط التكتيكية، وكذا الاستفادة من الأوقات المستقطعة التي يطلبها في كل مباراة..منوها أن على اللاعبين في موقع الارتكاز أن لا يعتمدوا على الألعاب الفردية، وأن ينفذوا الحركات المسموحة لهم داخل المنطقة (الزون) لكي يكسبوا الأخطاء الشخصية أو يتحرروا من الدفاعات اللصيقة..منبها صانعي الألعاب (البليميكر) ولاعبي الأجنحة أن يتخلوا عن الألعاب الفردية ويعتمدوا على الألعاب الجماعية إلا في حالة اللعب رجل لرجل (مان تو مان) من قبل الخصم فتكون المهارات الفردية هي السبيل في هذه الحالة.
واختتم العزاني حديثه بالإشادة بلاعبي منتخبنا الذين تميزوا في البطولة العربية بشكل جماعي..منوها أن جميع اللاعبين تألقوا ولكن هناك لاعبين لفتوا الأنظار مثل موسى عبد العليم وسمير حديقي وعبد الرحمن الخليدي الذي تألق بشكل لافت في الريبون (متابعة الكرات تحت السلة) دفاعا وهجوما، وكذا محمد يعيش رغم إصابته وعلي الحنبصي ورأفت أمير والواعد عادل جابر.