في بلاغ صحفي لهيئة تنسيق الفعاليات السياسية في لحج:ما حدث في ردفان والضالع في الأيام الماضية أمر مثير للقلق

> الحوطة «الأيام» خاص:

> عقدت هيئة تنسيق الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بمديريتي الحوطة وتبن في لحج اجتماعا استثنائيا مساء أمس، بمشاركة عدد من نشطاء العمل السياسي بالمحافظة للوقوف أمام مستجدات الأوضاع في مديريات المحافظة والإجراءات اللازمة للارتقاء بنشاط الهيئة وتوسيعها.

واتخذت العديد من القرارات والإجراءات الهادفة إلى تطوير وتنويع نشاط الهيئة وتوسيعه.

هذا وقد صدر عقب الاجتماع بلاغ صحفي، أكدت فيه الهيئة «إدانتها لأسلوب العنف والقوة الذي تتبعه السلطة لمواجهة النضال السلمي الذي يخوضه أبناء المحافظات الجنوبية للمطالبة بحقوقهم وكرامتهم التي أهدرتها السلطة، هادفة بذلك زرع الخوف وترويع المواطنين لإسكات النضال السلمي».

وأضافت في بلاغها: «إن ما حدث في ردفان والضالع خلال الأيام الماضية أمر يثير القلق من الأساليب التي تمارسها السلطة، من خلال توجيه الحشود والآليات العسكرية لمحاصرة أبناء ردفان والضالع، وفرض حالة الطوارئ غير المعلنة عليهم لقمع الفعاليات السلمية، وتوجيه الرصاص الحي المباشر إلى المواطنين، ما أدى إلى سقوط ثمانية جرحى من المواطنين، واعتقال 37 آخرين من أبناء ردفان واعتقال تسعة أشخاص من أبناء الضالع، يضافون إلى قائمة الجرحى والمعتقلين من أبناء المحافظات الجنوبية.

إن هيئة التنسيق وهي تدين ما حدث في ردفان والضالع تهيب بكافة أبناء الجنوب رص الصفوف والوقوف بكل صلابة وثبات وتصعيد النضال السلمي في كافة مدن وقرى الجنوب».

كما حيت الهيئة «الروح النضالية العالية التي يتمتع بها قادة ورموز الحراك السلمي القابعين في زنازين السلطة».

وتؤكد رفضها وإدانتها «للمحاكمات الصورية التي تجريها السلطة لرموز الحراك»، مطالبة «بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على ذمة الحراك السلمي».

وتعلن تضامنها مع أسرة بامعلم الناشط السياسي، لما تعرضت له من «أعمال قمع وتنكيل واعتقال، وكذا تضامنها مع صحيفة «الأيام» وناشريها ومراسليها ضد ما يتعرضون له من مضايقات».

وأقرت هيئة التنسيق برنامجها للفعاليات للفترة من أغسطس إلى ديسمبر 2008، وإقامة ندوة حول الحراك السلمي الجنوبي عصر الخميس 2008/7/31 في مقر الحزب الاشتراكي بالمحافظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى