> القدس «الأيام» رويترز:
وقالت شابة أجبرت على الخروج من المنزل "هلأ ضربوني الشرطة.. وانا طالعة حطلي واحد اجر.. قال..عشان انا اوقع.. وخلوني اطلع بسرعة يعني. ما بعرف. انا هون ساكنة في الطابق الرابع."
واتهم ساكن آخر الشرطة الإسرائيلية بتجاهل امر قضائي بعدم هدم المنزل.
وقال "امر من المحكمة انه ما يهدموش البيت.. مسكوا الورقة ومزعوها."
ودأبت السلطات الإسرائيلية على هدم منازل الفلسطينيين التي تقول إنها بنيت بدون تصاريح في القدس الشرقية وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
لكن الفلسطينيين يتهمون السلطات الإسرائيلية منذ فترة طويلة برفض إصدار تراخيص بناء لهم في القدس الشرقية العربية مما يضطرهم للبناء بشكل غير قانوني.
وبموجب القانون الإسرائيلي تعتبر نحو أربعة من بين كل خمسة منازل عربية تبنى سنويا في القدس الشرقية مخالفة للقانون.
وقال حاتم عبد القادر وهو أحد زعماء حركة فتح وعضو سابق بالمجلس التشريعي الفلسطيني إن المبنى تم هدمه بسبب إضافة غرفة واحدة إليه.
وقال لرويترز "يريدون ان يهدموا منزلا يأوي خمس عائلات.. ليس بحجة عدم وجود رخصة.. انما هناك اضافة فقط عدة امتار في البناء,كل هذه المجزرة التي قاموا بها والاعتداء على مئات المواطنين بالضرب من اجل بناء مضاف عدة امتار.
هذا بالتأكيد يدل على عنصرية هذه الممارسات. هذه الممارسات لن ترعبنا.. نعم تؤلمنا لكن لن ترعبنا. نحن باقون في هذه الارض."
وتشير تقديرات إلى أن نحو 250 ألف فلسطيني يعيشون في القدس الشرقية التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها إليها في خطوة لم تلق اعترافا دوليا.