مواطن في جعار يشكو اقتحام قوات الأمن منزله دون معرفة الأسباب
> جعار «الأيام» خاص:
> أبلغ «الأيام» المواطن أحمد عبدالجليل غالب، من ساكني مدينة جعار، أن قوات تابعة للأمن العام والأمن المركزي والنجدة معززة بأكثر من 10 أطقم عسكرية داهمت منزله صباح أمس بينما كان وأطفاله ونساءه نائمين.
وقال في تصريح لـ «الأيام»: «فوجئت عند حلول الساعة السادسة صباحا بقوات الأمن تقتحم منزلي بعد أن قامت بتكسير الأبواب، الأمر الذي أثار الذعر والخوف في صفوف الأسرة، ومن ثم اقتيادي وأربعة من أولادي، بينهم طفل يدرس في الصف التاسع إلى السجن دون معرفة أسباب هذا العمل، الذي يتنافى مع القيم والأخلاق وتعفه النفوس الشريفة».
وتساءل: «أي دين وعقل يقر ما قامت به الأجهزة الأمنية من تخويف وترويع للأطفال والنساء البالغ عددهن 7 نسوة؟! وأية أخلاق تسمح للرجال بالدخول على النساء وهن نائمات في مساكنهن؟».
وأضاف: «أيا كانت الأسباب والدوافع فإن ما قامت به قوات الأمن يندرج في خانة الأعمال القبيحة، وغير المعقولة وعبركم نناشد السلطة المحلية بالمحافظة بالوقوف بمسئولية تجاه مثل هذه التصرفات الصبيانية».
إلى ذلك عملت «الأيام» من مصادر خاصة أن قوات الأمن داهمت المنزل بحثا عن مطلوبين على خلفية قضايا سابقة.
وقال في تصريح لـ «الأيام»: «فوجئت عند حلول الساعة السادسة صباحا بقوات الأمن تقتحم منزلي بعد أن قامت بتكسير الأبواب، الأمر الذي أثار الذعر والخوف في صفوف الأسرة، ومن ثم اقتيادي وأربعة من أولادي، بينهم طفل يدرس في الصف التاسع إلى السجن دون معرفة أسباب هذا العمل، الذي يتنافى مع القيم والأخلاق وتعفه النفوس الشريفة».
وتساءل: «أي دين وعقل يقر ما قامت به الأجهزة الأمنية من تخويف وترويع للأطفال والنساء البالغ عددهن 7 نسوة؟! وأية أخلاق تسمح للرجال بالدخول على النساء وهن نائمات في مساكنهن؟».
وأضاف: «أيا كانت الأسباب والدوافع فإن ما قامت به قوات الأمن يندرج في خانة الأعمال القبيحة، وغير المعقولة وعبركم نناشد السلطة المحلية بالمحافظة بالوقوف بمسئولية تجاه مثل هذه التصرفات الصبيانية».
إلى ذلك عملت «الأيام» من مصادر خاصة أن قوات الأمن داهمت المنزل بحثا عن مطلوبين على خلفية قضايا سابقة.
