التوقعات الفلكية لشهر شعبان
> «الأيام» الفلكي سالم الجعيدي:
> شهر شعبان هو الشهر الثامن من حيث ترتيبه في الأشهر القمرية، وتأتي أهمية الحديث عنه من واقع ما ارتبط به هذا الشهر من أحكام شرعية وفضائل نطقت بها السنة النبوية، فمنها حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من غيره لأجل رمضان».
أي أنه كان صلى الله عليه وسلم يولي عناية شديدة في تحري هلال شهر شعبان لأجل ضبط مدخل شهر رمضان، ومنها كذلك ما ثبت من فضيلة منتصف شهر شعبان، الذي يغفر فيه لذنوب العباد، ومنها ما ذكره الفقهاء- رحمهم الله- من النهي عن الصيام بعد انتصاف شعبان لأجل أن يتميز بذلك صيام الفرض عن صيام التطوع.
ويمكن هنا اعتبار شهر شعبان محطة توقف في حياة المسلمين يتهيئون فيها لاستقبال رمضان، ويتزودون فيها لأجل الصيام، وهو شهر يجد فيه عامة الناس تغيرا ملحوظا في وتيرة الحياة اليومية، تميزه عن بقية أشهر السنة، ولذلك يشعرون بسرعة انصرامه حتى أنه يوصف في لغة العامية بالشهر القصير.
يبدأ ظهور نور شهر شعبان في جرم القمر في الأول من شهر أغسطس الساعة 2:13 بعد صلاة الجمعة بتوقيت اليمن، وسيتأخر غروبه عن الشمس بمقدار 8 دقائق،
وهو ما يدل على أن مستهل شعبان وفق الرؤية الفلكية هو يوم السبت الموافق 2 أغسطس 2008م، وذلك لوجود الهلال لحظة غروب الشمس بالأفق الغربي لمدينة الحديدة، وقد لا تتمكن هذه الرؤية في بعض دول الخليج، مما سيتأخر لديهم مدخل شعبان إلى يوم الأحد 3 أغسطس، ولكن من خلال الحساب الدقيق يتبين أنه سواء أكان مدخل شعبان السبت أم الأحد، فإن شهر رمضان القادم سيكون يوم الإثنين الموافق الأول من شهر سبتمبر 2008 على كلا الاحتمالين، ونتوقع أن لا يكون هناك خلاف بين الدول العربية في مدخلها نظرا لظهور وجلاء النور فيها.
ومما يؤكد حدوث الاقتران بيوم الجمعة وقوع كسوف كلي للشمس بنفس اللحظة في القطب الشمالي وروسيا والصين، ولن يكون هذا الكسوف مرئيا في اليمن والسعودية ودول أفريقيا لبعد ظل الكسوف عن الوطن العربي، وإنما يمكن مشاهدته بالتلسكوبات المفلترة في بعض دول الخليج كالكويت والإمارات، ورغم ذلك فهو غير لافت للنظر بالعين المجردة، لأن مقداره في الكويت لا يزيد عن 12 بالمائة.
أولا: من لطائف ما نجده في شهر شعبان أن ترتيبه في الأشهر القمرية، وهو الثامن يوافق ترتيب مدخله في الأشهر الميلادية وهو شهر أغسطس، أي الشهر الثامن، وهذا من بدائع الموافقات، وسيحصل كذلك لشهر رمضان وهو الشهر التاسع في الترتيب القمري مع مدخله في الأشهر الميلادية وهو سبتمبر.
ثانيا: في الأسبوع الثاني من شهر شعبان ستكون الشمس عمودية على أغلب مدن اليمن، حيث يختفي فيها ظل الفيء، وهو ما يعرف عند الفقهاء بظل الاستواء، وهي علامة كان القدماء يستخدمونها في المزاول الفلكية لتحديد مواعيد أوقات الصلاة، وقد استبدل ذلك في عصرنا الراهن بالساعات الحديثة، كما أن بلوغ الشمس نقطة التعامد في حضرموت كانت مناسبة يعرفها المزارعون لزراعة القطن في مدينة القطن بحضرموت الوادي إبان الانتداب البريطاني.
ثالثا: ستشهد سماء اليمن ابتداء من مساء 12 أغسطس إلى 16 أغسطس مرور زخات من الشهب التي تأتي من موقع شهر (برشاويات) من كل عام، وهي عبارة عن الأتربة التي خلفتها المذنبات في مسارها بالقرب من مدار الكرة الأرضية، ويعتبر أفضل وقت لمشاهدة هذه المذنبات هو بعد منتصف الليل إلى وقت الفجر.
رابعا: سيقع خسوف شبه كلي في منتصف شهر شعبان في مساء السبت الموافق 16 أغسطس 2008م، وسيشاهد في اليمن وعموم الوطن العربي، وسيبدأ الخسوف الساعة 10:34 مساء، وسيكتمل انخسافه في منتصف الليل الساعة 12:10 ومقدار الجزء المنخسف من قرصه 81 بالمائة وسيستمر الخسوف إلى الساعة 1:44 من صبيحة الأحد.
أي أنه كان صلى الله عليه وسلم يولي عناية شديدة في تحري هلال شهر شعبان لأجل ضبط مدخل شهر رمضان، ومنها كذلك ما ثبت من فضيلة منتصف شهر شعبان، الذي يغفر فيه لذنوب العباد، ومنها ما ذكره الفقهاء- رحمهم الله- من النهي عن الصيام بعد انتصاف شعبان لأجل أن يتميز بذلك صيام الفرض عن صيام التطوع.
ويمكن هنا اعتبار شهر شعبان محطة توقف في حياة المسلمين يتهيئون فيها لاستقبال رمضان، ويتزودون فيها لأجل الصيام، وهو شهر يجد فيه عامة الناس تغيرا ملحوظا في وتيرة الحياة اليومية، تميزه عن بقية أشهر السنة، ولذلك يشعرون بسرعة انصرامه حتى أنه يوصف في لغة العامية بالشهر القصير.
يبدأ ظهور نور شهر شعبان في جرم القمر في الأول من شهر أغسطس الساعة 2:13 بعد صلاة الجمعة بتوقيت اليمن، وسيتأخر غروبه عن الشمس بمقدار 8 دقائق،
وهو ما يدل على أن مستهل شعبان وفق الرؤية الفلكية هو يوم السبت الموافق 2 أغسطس 2008م، وذلك لوجود الهلال لحظة غروب الشمس بالأفق الغربي لمدينة الحديدة، وقد لا تتمكن هذه الرؤية في بعض دول الخليج، مما سيتأخر لديهم مدخل شعبان إلى يوم الأحد 3 أغسطس، ولكن من خلال الحساب الدقيق يتبين أنه سواء أكان مدخل شعبان السبت أم الأحد، فإن شهر رمضان القادم سيكون يوم الإثنين الموافق الأول من شهر سبتمبر 2008 على كلا الاحتمالين، ونتوقع أن لا يكون هناك خلاف بين الدول العربية في مدخلها نظرا لظهور وجلاء النور فيها.
ومما يؤكد حدوث الاقتران بيوم الجمعة وقوع كسوف كلي للشمس بنفس اللحظة في القطب الشمالي وروسيا والصين، ولن يكون هذا الكسوف مرئيا في اليمن والسعودية ودول أفريقيا لبعد ظل الكسوف عن الوطن العربي، وإنما يمكن مشاهدته بالتلسكوبات المفلترة في بعض دول الخليج كالكويت والإمارات، ورغم ذلك فهو غير لافت للنظر بالعين المجردة، لأن مقداره في الكويت لا يزيد عن 12 بالمائة.
أولا: من لطائف ما نجده في شهر شعبان أن ترتيبه في الأشهر القمرية، وهو الثامن يوافق ترتيب مدخله في الأشهر الميلادية وهو شهر أغسطس، أي الشهر الثامن، وهذا من بدائع الموافقات، وسيحصل كذلك لشهر رمضان وهو الشهر التاسع في الترتيب القمري مع مدخله في الأشهر الميلادية وهو سبتمبر.
ثانيا: في الأسبوع الثاني من شهر شعبان ستكون الشمس عمودية على أغلب مدن اليمن، حيث يختفي فيها ظل الفيء، وهو ما يعرف عند الفقهاء بظل الاستواء، وهي علامة كان القدماء يستخدمونها في المزاول الفلكية لتحديد مواعيد أوقات الصلاة، وقد استبدل ذلك في عصرنا الراهن بالساعات الحديثة، كما أن بلوغ الشمس نقطة التعامد في حضرموت كانت مناسبة يعرفها المزارعون لزراعة القطن في مدينة القطن بحضرموت الوادي إبان الانتداب البريطاني.
ثالثا: ستشهد سماء اليمن ابتداء من مساء 12 أغسطس إلى 16 أغسطس مرور زخات من الشهب التي تأتي من موقع شهر (برشاويات) من كل عام، وهي عبارة عن الأتربة التي خلفتها المذنبات في مسارها بالقرب من مدار الكرة الأرضية، ويعتبر أفضل وقت لمشاهدة هذه المذنبات هو بعد منتصف الليل إلى وقت الفجر.
رابعا: سيقع خسوف شبه كلي في منتصف شهر شعبان في مساء السبت الموافق 16 أغسطس 2008م، وسيشاهد في اليمن وعموم الوطن العربي، وسيبدأ الخسوف الساعة 10:34 مساء، وسيكتمل انخسافه في منتصف الليل الساعة 12:10 ومقدار الجزء المنخسف من قرصه 81 بالمائة وسيستمر الخسوف إلى الساعة 1:44 من صبيحة الأحد.