اعرب الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره الاوغندي يوري موسيفيني أمس الأربعاء عن دعمهما لفكرة منح الرئيس السوداني عمر البشير الوقت اللازم لاعادة احلال الامن في دارفور ووضع اتفاق السلام في جنوب السودان موضع التنفيذ.

وقال عمارة اتوبو وزير الاراضي الاوغندي اثر مباحثات الرئيسين "ان اوغندا ومصر تتمسكان بالموقف الموحد الذي اتخذه مجلس الامن والسلم التابع للاتحاد الافريقي والقاضي بمنح الوقت (الكافي) للرئيس البشير لاستعادة الامن في دارفور وللعمل على تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار مع جنوب السودان".

وكان الرئيس المصري وصل صباح أمس الأربعاء الى اوغندا في زيارة رسمية تستمر يوما واحدا تهدف الى تعزيز العلاقات بين البلدين.

وبحث الرئيسان ايضا انعكاسات التغيرات المناخية على نهر النيل.

ويلبي نهر النيل اكثر من 95 بالمئة من الحاجات المائية لمصر التي لا تشهد سوى تساقط القليل من الامطار. واوغندا هي احدى الدول الواقعة على ضفاف النيل الابيض احد رافدي النيل الذي ينبع من البحيرات الكبرى.

ومنح الرئيس المصري اوغندا 18 مليون دولار لمكافحة انتشار النباتات المائية وخاصة ازهار الياقوتية في النيل وفي بحيرة فيكتوريا.

وغادر مبارك كمبالا بعد ظهر اليوم (أمس).