رجال الاطفاء الاتراك يسيطرون على حرائق الغابات
> اسطنبول «الأيام» دارين باتلر :
> 
قال وزير الغابات ان رجال الاطفاء بذلوا جهودا كبيرة أمس السبت للسيطرة على حريق كبير بالغابات دمر نحو عشرة الاف فدان من الغابات في قلب المناطق السياحية في تركيا.
وأسقطت أكثر من عشر طائرات حمولاتها من المياه لاخماد النيران وسط أعمدة كثيفة من الدخان فوق سفوح التلال المطلة على البحر المتوسط فيما وصفه مسؤول بأنه أسوأ حريق تعرض له على الاطلاق اقليم انطاليا.
وتبحث السلطات عن شخصين مفقودين ودمرت النيران نحو 60 منزلا في الحريق الذي يهدد أيضا مواقع تاريخية من بينها المدرج الاغريقي في مدينة أسبيندوس الواقعة على بعد 37 كيلومترا عن منتجع مطل على البحر المتوسط.
وقال فيصل إيروغلو وزير البيئة والغابات للصحفيين في بيان أذاعه التلفزيون بعد مسح المنطقة التي أضيرت بطائرة هليكوبتر "تمت السيطرة الى حد بعيد على الحريق."
وقال الوزير ان مسؤولين يعتقدون ان الحريق اندلع نتيجة لعطب في خط كهرباء لكن التحقيقات مستمرة وتعهد بمساعدة اولئك الذين أضيروا نتيجة للحريق.
وقال انه تمت السيطرة على 15 حريقا آخر في الغابات في انحاء تركيا حيث يسود البلاد طقس حار ويوجد نقص في الامطار وهو ما ترك الغابات الشاسعة عرضة للحرائق.
وحريق انطاليا الذي دخل يومه الثالث مستمر في ثلاث مناطق ويتوقع ان يصبح تحت السيطرة بالكامل بحلول المساء حيث ان سرعة الرياح تراجعت بشدة.
وقالت وكالة انباء الاناضول ان نحو 1300 شخص يشاركون في عمليات الاطفاء.
وكان مسؤولو الغابات قد قالوا في وقت سابق ان الحريق الذي اندلع يوم الخميس يهدد نحو عشرة الاف هكتار من الغابات.
وقال مصطفى كورتولموسلو وهو نائب المدير العام لمديرية الغابات في تركيا "تعاملت طوال حياتي مع الحرائق لكنني لم أر قط مثل هذا المنظر.. يمكنني القول بثقة إننا نشهد كارثة".
وقالت وكالة انباء الاناضول إن شخصين فقدا في قرية كاراتاس بعدما شوهدا للمرة الاخيرة وهما ينقلان بضائع من منزليهما. وفتشت الشرطة منزليهما اللذين احترقا بالكامل.
وتم إجلاء سكان ست قرى بينهم أربعة ألحقت الحرائق التي سببتها الرياح العاتية أضرارا كبيرة بها. وحاول السكان المحليون مكافحة الحرائق التي اقتربت من منازلهم.
ونقلت وكالة الاناضول التركية للانباء عن تركية تدعى عائشة يلمظ قولها "احترق منزلي بالكامل لكنني أنقذت أطفالي وزوجي المريض بالشلل الرعاش".
وأفادت مصادر في مديرية الغابات التركية بأن الحرائق أتت على 10 آلاف هكتار من الغابات. وتكافح سبع طائرات وست مروحيات الحرائق.
وتضم أنطاليا بعضا من أهم اطلال الحضارة الاغريقية في تركيا وتعتبر أهم مقاصد الجذب السياحي في تركيا حيث تستقبل سنويا نحو سبعة ملايين سائح غالبيتهم يأتون إليها في فصل الصيف.
وأسقطت أكثر من عشر طائرات حمولاتها من المياه لاخماد النيران وسط أعمدة كثيفة من الدخان فوق سفوح التلال المطلة على البحر المتوسط فيما وصفه مسؤول بأنه أسوأ حريق تعرض له على الاطلاق اقليم انطاليا.
وتبحث السلطات عن شخصين مفقودين ودمرت النيران نحو 60 منزلا في الحريق الذي يهدد أيضا مواقع تاريخية من بينها المدرج الاغريقي في مدينة أسبيندوس الواقعة على بعد 37 كيلومترا عن منتجع مطل على البحر المتوسط.
وقال فيصل إيروغلو وزير البيئة والغابات للصحفيين في بيان أذاعه التلفزيون بعد مسح المنطقة التي أضيرت بطائرة هليكوبتر "تمت السيطرة الى حد بعيد على الحريق."
وقال الوزير ان مسؤولين يعتقدون ان الحريق اندلع نتيجة لعطب في خط كهرباء لكن التحقيقات مستمرة وتعهد بمساعدة اولئك الذين أضيروا نتيجة للحريق.
وقال انه تمت السيطرة على 15 حريقا آخر في الغابات في انحاء تركيا حيث يسود البلاد طقس حار ويوجد نقص في الامطار وهو ما ترك الغابات الشاسعة عرضة للحرائق.
وقالت وكالة انباء الاناضول ان نحو 1300 شخص يشاركون في عمليات الاطفاء.
وكان مسؤولو الغابات قد قالوا في وقت سابق ان الحريق الذي اندلع يوم الخميس يهدد نحو عشرة الاف هكتار من الغابات.
وقال مصطفى كورتولموسلو وهو نائب المدير العام لمديرية الغابات في تركيا "تعاملت طوال حياتي مع الحرائق لكنني لم أر قط مثل هذا المنظر.. يمكنني القول بثقة إننا نشهد كارثة".
وقالت وكالة انباء الاناضول إن شخصين فقدا في قرية كاراتاس بعدما شوهدا للمرة الاخيرة وهما ينقلان بضائع من منزليهما. وفتشت الشرطة منزليهما اللذين احترقا بالكامل.
وتم إجلاء سكان ست قرى بينهم أربعة ألحقت الحرائق التي سببتها الرياح العاتية أضرارا كبيرة بها. وحاول السكان المحليون مكافحة الحرائق التي اقتربت من منازلهم.
وأفادت مصادر في مديرية الغابات التركية بأن الحرائق أتت على 10 آلاف هكتار من الغابات. وتكافح سبع طائرات وست مروحيات الحرائق.
وتضم أنطاليا بعضا من أهم اطلال الحضارة الاغريقية في تركيا وتعتبر أهم مقاصد الجذب السياحي في تركيا حيث تستقبل سنويا نحو سبعة ملايين سائح غالبيتهم يأتون إليها في فصل الصيف.