مقتل شرطيين في اعمال عنف جديدة في كشمير الهندية

> سريناغار «الأيام» ا.ف.ب :

>
قتل شرطيان أمس الثلاثاء في كشمير الهندية التي تشهد منذ سبعة اسابيع تظاهرات اسفرت عن مقتل عشرة اشخاص واصابة المئات على خلفية توترات بين الهندوس والمسلمين.

وقالت الشرطة ان العنصرين الامنيين قتلا حين هاجم نحو اربعة الاف متظاهر هندوسي مركزا للشرطة في جنوب كشمير الهندية حيث يشكل المسلمون غالبية.

وكان متظاهرون مسلمون رشقوا عناصر الشرطة بقطع من الطوب في سريناغار، احتجاجا في رأيهم على تصاعد الاعتداءات من جانب المقيمين الهندوس.

وفي جامو، عمد سكان غاضبون الى اغلاق طرق واحراق سيارات. وعملت القوى الامنية على تفريق الجموع مستخدمة العصي ومطلقة الغاز المسيل للدموع، وفق شهود.

واسفرت اعمال العنف هذه عن 13 جريحا.

وقتل أمس الأول مسلم في انفجار قنبلة مسيلة للدموع اطلقتها الشرطة في سريناغار. وفي اليوم نفسه، قتل هندوسيان على يد الشرطة التي ارادت التصدي لاعمال نهب السيارات في جامو.

وكانت حكومة اقليم كشمير خصصت في منتصف حزيران/يونيو اراضي لعشرات الالاف من الهندوس الذين يتدفقون كل عام للصلاة في مغارة ترتفع 3800 متر عن سطح البحر ويقال انها مسكن الاله شيفا.

وحيال استياء المسلمين، عادت السلطات عن قرارها، الامر الذي اثار غضب الهندوس الموجودين خصوصا في جنوب كشمير والذين عمدوا مذذاك الى مهاجمة المسلمين.

وقال شاه محمد شودري رجل الدين المسلم في جامو "نعيش في خوف دائم".

ودعا رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الاحزاب السياسية الى اجتماع اليوم الاربعاء، ومن ضمنها الحزب القومي الهندوسي المعارض.

واكدت ليلا كاران شارما التي تتزعم تحالفا هندوسيا محليا "اننا سنواصل تظاهراتنا حتى يتم اعادة الاراضي المخصصة للحج".

وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان اللتين تتنازعانها منذ 1947.

ويشهد الشطر الهندي من هذا الاقليم تمردا انفصاليا اسلاميا منذ 1989 اسفر على الاقل عن 43 الف قتيل وعشرة الاف مفقود، بحسب منظمات تدافع عن حقوق الانسان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى