> خمسون عاما على درب البحث عن الحقيقة، ونصرة المظلومين والمقهورين، الذين تعاقب عليهم النظام تلو النظام، ولا حول لهم ولا قوة.

خمسون عاما في رحلة الحرف الساطع، والكلمة الصادقة والشريفة، والسمو بها وإعلاء رايتها.

خمسون عاما على تأسيس «الأيام»، المنبر الحر الذي سيظل كذلك إلى ما شاء الله، لا كلل ولا مواربة ولا تخاذل عن قضايا الناس وهمومهم وتطلعاتهم من أجل حياة حرة وكريمة.

لوجه الله دعونا نؤدي رسالتنا المهنية، وكفوا عن الأذى وعرقلة خطانا، لأننا نعمل في ضوء النهار، ومنه نجاهر بالحرف والكلمة لخدمة الناس وقضاياهم.