لقاء جماهيري كبير واختيار قيادة للحراك السلمي لمراكز السيلة الثلاثة في الضالع

> الضالع «الأيام» خاص:

> توافد المئات من المواطنين في مختلف قرى مراكز السيلة الثلاثة إلى قرية الطفوى لحضور اللقاء الموسع الذي دعا إليه ملتقى التصالح والتسامح والتضامن في الضالع الذي بدأ في قرية الطفوى بلقاء جماهيري كبير عصر أمس لاختيار قيادة توكل لها مهام قيادة الملتقى قي منطقة السيلة، وتكون همزة وصل بين مواطني السيلة والقيادات في المديريه و المحافظة.

وفي اللقاء ألقى شلال علي شايع هادي رئيس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن في الضالع كلمة خاطب فيها الحاضرين بقوله: «دعوناكم اليوم (أمس) من أجل استكمال تشكيل الهيئة في قرى السيلة، وسبق أن التقينا مع إخوانكم في قرى أخرى، واليوم نتوج بهذا اللقاء، وإن شاء الله سنختار قيادة جديدة تنظم العمل السلمي من أجل استعادة حقنا المسلوب، وضد مسلسل السلب والنهب والتهجير والطرد والإقصاء الذي بدأ في يوليو عام 1994 بعد الحرب الضالمة التي شنتها السلطة على الجنوب».

وقال: «إننا نبدأ مرحلة جديدة من النضال السلمي مثلما بدأ آباؤكم نضالهم ضد الإنجليز، وبفعل إرادتهم وعزيمتهم وإيمانهم بقضيتهم حققوا النصر المظفر والناجز ونحن بإذن الله سنحقق النصر بفعل إرادتكم وعزيمتكم وإيمانكم بعدالة القضية الجنوبية، وهي الهدف الأنبل والأسمى لنضالنا».

كما ألقى الناشط السياسي محمد مساعد سيف كلمة حذر فيها من مغبة المساس بقادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي المعتقلين حاليا، وفي مقدمتهم حسن باعوم».

وقال: «إن الحراك الجنوبي لم ولن يخمد بل إنه أصبح منظما أكثر من ما كان، وسيكون فاعلا أفضل من السابق، كما أنه خلال الأشهر الأربعة من الحصار حقق إنجازات كبيرة منها بدء البث التجريبي لقناة (عدن الحرة) كمنبر إعلامي حر، ولاؤه المطلق لشعب الجنوب، وسنفتتح مركزا إعلاميا متكاملا، وسندشن موقع (مآثر الجنوب) الإخباري إضافة إلى دخول الحراك بقوة إلى الجامعة، حيث استطاع إنجاز 17 اعتصاما في معظم كليات الجنوب».

وجرى خلال اللقاء اختيار قيادة لمراكز السيلة الثلاثة واختيار قيادة لفروع السيلة كاملة، إلى ذلك صدر عن اللقاء بيان جاء فيه:

«يحذر اللقاء السلطة في صنعاء من المساس بحياة قادة ورموز الحراك السلمي المعتقلين في صنعاء وأبين، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم لأن اعتقالهم غير مبرر ومخالف للدستور والقانون، ووقف المحاكمات المفبركة لقادة وناشطي الحراك السلمي.

ويناشد اللقاء جميع المواطنين في محافظة الضالع الحضور والمشاركه الإيجابية في الفعالية السلمية في 1 سبتمبر 2008 في مدينة الضالع.

كما يناشد المنظمات الدولية والإقليمية الاضطلاع بمسؤليتها التاريخية بالضغط على النظام وإجباره على تنفيذ التزاماته والوفاء بتعهداته التي وقع عليها في 1994.

وأدان اللقاء الاعتداء على الجريح نشوان المعكر (الديش) الذي تعرض لمحاولة قتل من قبل ضابطين في اللواء 35 مدرع، مطالبا السلطه بسرعة تسليمهم للنيابة تمهيدا لمحاكمتهم.

وأعلن اللقاء تضامنه مع المعتقل علي محسن حمدي، ودعا المنظمات الحقوقية إلى زيارته بالسجن للوقوف على بشاعة التعذيب الذي يتعرض له والبادية على جسده، وكذا التضامن مع أسرتي الشهيدين عبدالحكيم ومحمد الازرقي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى