تقرير خيالي: كيف ستنفق الأندية الكبرى 100 مليون دولار؟

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> انتقال نجم بحجم رونالدينيو مقابل 30 مليون دولار فقط من برشلونة إلى ميلان يصف حالة الركود التي ضربت صيف 2008 مقارنة بما كان يحدث في الأعوام الأخيرة.

فتحديدا منذ دخول رجال الأعمال عالم كرة القدم وتحكمهم في الأندية بداية من الروسي رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي، والانتقالات في تصاعد لم يهدأ سوى هذا الصيف.

فقد ضرب انخفاض معدلات الربح في الأندية وارتفاع قيمة اللاعب في الوقت نفسه الموسم الذي كان مخصصا للتباري خارج الخطوط وإبراز العضلات من قبل الأندية.

وباتت الأندية تتحسس خطواتها في الصفقات، فاحتاج ريال مدريد لأربعة أسابيع من التفاوض مع هامبورج ليرفع عرضه لشراء فان دير فارت من 9 ملايين إلى 12 مليونا.

ووسط تلك الحالة، يمزج FilGoal.com الواقع بنظرة تخيلية لكيفية تعامل أندية القمة مع الانتقالات لو قدر لها توفير 100 مليون دولار لتدعيم الفريق.

ريال مدريد

كما اعتادت إدارة النادي الملكي منذ ترأسها رامون كالديرون، يخصص موسم الانتقالات للركض خلف نجم تتم مطاردته لثلاثة أشهر بلا هوادة. فبعد صرف النظر عن البرازيلي كاكا صانع ألعاب ميلان ونجم شباك الانتقالات في الموسم الماضي، جاء البرتغالي كريستيانو رونالدو جناح مانشستر يونايتد الإنجليزي على رأس اهتمامات الفريق الملكي هذا الموسم.

فتحاول إدارة ريال مدريد رفع نفقات النادي الشرائية إلى 400 مليون دولار ليتسنى تخصيص 100 مليون لخطف رونالدو من ناديه الإنجليزي بعد أن استطاع ضم الهولندي فان دير فارت من هامبورج مقابل 15 مليون يورو.

آرسنال

يختلف آرسنال الإنجليزي عن الآخريين في رؤيته لموسم الانتقالات، ويرجع ذلك لمدربه الفرنسي الذي فتح أفقا جديدة في سوق الانتقالات غير متاحة لأندية أخرى.

فلا تمثل ميزانية التعاقدات عبئا على آرسنال، لأن فينجر يمكنه صرف ما تخصصه الأندية المجاورة للاعب واحد على عشرة ناشئين ينجح منهم ستة على الأقل. وتطبيقا لنظريات البروفسير الفرنسي فحصول آرسنال على 100 مليون دولار، معناه إنشاء أكاديميتين في كوت ديفوار وروسيا لضخ دماء شابة في المدفعجية بلا نهاية. وتزيد فرصة الناشئ في الانضمام إلى الفريق لو امتلك الجنسية الفرنسية أو ما يعادلها من دول شهدت الاحتلال الفرنسي.

فيملك آرسنال سبعة لاعبين فرنسيين في مقابل ثلاثة إنجليز فقط ضمن قائمة المدفعجية التي تستعد للموسم الجديد. كما يراهن فينجر على برتغالي الجنسية فرنسي الأصل أماوري بيشوف من فيردر بريمن رغم أنه وصل لـ21 عاما دون مشاركة الفريق الألماني سوى في مباراة واحدة.

ميلان

تعد جملة «ميلان يمر بأزمة مالية منتشرة في إيطاليا كلها» هي العامل المشترك بين كل تصريحات رئيس النادي الإيطالي أدريانو جالياني. فيمكن الرهان على أن دخول 100 مليون دولار لخزينة النادي ليس معناه تدعيم الفريق، بل سيذهب المال لسد عجز ميزانية رواتب اللاعبين وسيظل الفريق على ما هو عليه.

وربما كانت أزمة ارتفاع معدل أعمار ميلان يعود في الأصل لأن الإدارة تضخ دماء شابة في الفريق ذي الزي الأحمر والأسود بشكل نادر.

فحتى حين توج ميلان بدوري الأبطال جامعا 65 مليون يورو ثم حصد 45 مليون دولار ناتج بيع الأوكراني أندريه شيفتشينكو إلى تشيلسي أخفق النادي في تدعيم فريقه.

وكرست المبالغ التي دخلت خزينة الروسونيري وقتها لضبط عقود اللاعبين، فيما حصل مالك النادي سيلفيو برلسكوني على جزء مما دفعه للنادي من قبل.

ويعتمد ميلان في تعاقداته على سياسة الرغبة، إذ على المنضمين فك ارتباطهم من أي ناد آخر، لأن ميلان لن يدفع أي مقابل للصفقة كما يحدث حاليا في التفاوض مع شيفا.

ويحبذ امتلاك اللاعب الراغب في الانضمام لميلان شهادة خبرة من 14 ناديا مختلفا، أو أن يتعدى عمره الـ34 ربيعا لإثبات قدرته على مساعدة الفريق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى