بكين 2008.. الطفل (جوفينكو) يسرق الأضواء من ميسي ورونالدينيو

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> (جوفينكو يسحر الصين)، هذا هو العنوان الذي زين الصفحة الأولى لصحيفة (كورييري ديللو سبورت) الرياضية الايطالية في عددها الصادر أمس الجمعة، وذلك للإشادة بنجم منتخب إيطاليا الاولمبي الذي قاد بلاده إلى فوز لافت على هندوراس بثلاثية نظيفة في افتتاح منافسات كرة القدم ضمن دورة الألعاب الاولمبية التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين.

ورغم الحضور القوي للأرجنتيني ليونيل ميسي في فوز منتخب بلاده حامل ذهبية اثينا 2004 على ساحل العاج 2-1 حيث سجل هدفا ومهد لآخر، واحتشاد الجمهور لمشاهدة البرازيلي رونالدينيو في المباراة التي فاز فيها (السيليساو) على بلجيكا بهدف وحيد، سرق جوفينكو الأضواء من أبرز اسمين في المسابقة.

ليس فقط بتسجيله أجمل هدف في اليوم الأول عندما أطلق تسديدة صاروخية بيسراه من خارج المنطقة اخترقت المقص الأيمن للمرمى الهندوراسي، بل لأنه قدم عرضا استثنائيا وكان وراء غالبية تحركات المنتخب الازرق على أرض الملعب.

ولا يبدو تألق جوفينكو في المباراة غريبا عن متابعي الكرة الايطالية، وخصوصا أن اللاعب أثبت نفسه على الصعيد المحلي، رغم قصر مدة مسيرته، وهو الآن يوصف بانه أفضل المواهب الصاعدة على الإطلاق وذهب البعض إلى مقارنته بالنجم السابق روبرتو باجيو.

فيما وصفت (كورييري ديللو سبورت) ما أقدم عليه بجملة أساسية: (هدف واستعراض طفل اليوفي).

ويتميز الايطالي القصير (21 عاما) بذكائه ومهاراته الفائقة، ما دفع يوفنتوس إلى ضمه لفئة الناشئين لديه عام 2001، وقد شق طريقه إلى الفريق الأول من دون عناء كبير، ولعب مباراته الأولى معه العام الماضي في الدرجة الثانية أمام بولونيا تاركا بصمته سريعا بإهدائه هدفا لزميله الفرنسي دافيد تريزيغيه.

تلك اللمسة المميزة في المباراة المذكورة شدت إليه الانتباه، وكان امبولي محظوظا في الحصول على خدماته على سبيل الإعارة الصيف الماضي، حيث أحرز سبعة أهداف وترافقت مع إشادات الإعلام الإيطالي، وخصوصا بعدما هز شباك روما في الدقيقة الأخيرة من ركلة حرة رائعة.

من هنا، لم يكن أمام فريق (السيدة العجوز) سوى إعادة (سيبا) (هكذا يناديه رفاقه) إلى صفوفه، مؤكدا انه سيكون أحد أعمدة مجموعة المدرب كلاوديو رانييري في موسم 2008-2009، وقد تردد أن الأخير عارض الإدارة عند تفكيرها بإدراجه ضمن صفقة استقدام المهاجم البرازيلي اماوري من باليرمو مطلع الصيف الحالي.

ولا يتوقف الاهتمام باللاعب على الساحة المحلية.

إذ سبق أن أفادت تقارير ايطالية عدة بأن الاندية الاربعة الكبرى في انكلترا أي مانشستر يونايتد وتشلسي وآرسنال وليفربول تسعى جاهدة للحصول على توقيعه عبر اختراق ثغرة عدم توصله ويوفنتوس إلى اتفاق حول التوقيع على عقد جديد يعطي اللاعب فيه الشق التقني دورا أكبر من نظيره المادي.

في إشارة إلى سعيه للعب بشكل دائم، وهو الذي ربما يشعر بأن فرصته ستكون أقل في المشاركة بعد وصول الدنماركي كريستيان بولسن من اشبيلية الإسباني ليضاف إلى تياغو وكريستيانو زانيتي والمالي محمد سيسوكو في خط الوسط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى