سد السقيع في خدير.. من تغذية للآبار إلى مقبرة

> خدير «الأيام» رياض الأديب:

> لفظ الشاب خالد محمد العليمي (17 عاما) أنفاسه غرقا صباح أمس في مياه سد السقيع بمديرية خدير محافظة تعز أثناء نزوله للسباحة، ولم تتمكن أيادي الأهالي من انتشاله نظرا لخطورة المكان.

يعتبر الشاب العليمي من ضمن العشرات الذين فارقوا الحياة بذات المكان، ويتم انتشالهم بواسطة فرق بحرية تستدعى من عدن أو المخاء.

وأفاد «الأيام» الأخ توفيق محمد عبدالرب عضو محلي خدير أن سبب الغرق في مياه سد السقيع يعود لجهل الكثيرين بخطورة مياه السد التي يزيد عمقها عن 27 مترا، مشيرا إلى أن من عوامل الغرق ثقل المياه، لكونها غير مالحة مقارنة بمياه البحر مما يجعل فرص النجاة ضئيلة.

وأضاف: «مع كل حالة غرق في ذلك السد يتم استدعاء فرق خاصة من عدن والمخاء لانتشالها، نظرا لعدم وجود آليات خاصة للطوارئ والإنقاذ في المديرية»، مؤكدا أن العشرات قضوا نحبهم في مياه السد، كان آخرهم قبل أسبوع. وطالب الأخ توفيق الجهات المسئولة بعقد اجتماع طارئ لمناقشة وضع السد، ووضع الحلول المناسبة للحد من حالات الغرق كتسوير السد ووضع اللافتات التحذيرية من السباحة في ذلك المكان.

الجدير بالذكر أن حالات الغرق في مياه سد السقيع هم شباب من محافظات تعز، عدن، وشبوة، ويعود سبب غرقهم إلى جهلهم بخطورة وعمق مياه السد بعد ما اتجهوا إليه بغية السباحة نظرا لجفاف مياه وادي ورزان بفعل الآبار الإرتوازية التي خصصت لري أشجار القات في ظاهرة جيولوجية لم تحدث منذ الخليقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى