المعلمون في التعزية ..هموم لاتنقشع

> «الأيام» عبدالله محمد عبدالجبار / تعز

> الحالمة هكذا يسمون محافظة تعز في عموم الجمهورية وبهذا اللقب اشتهرت لكن مالم نعرفه أن مديرية التعزية هي المديرية الأكثر استغراقا في الأحلام، كونها ممتدة على مساحة واسعة وتتجاوز مع أكثر من عشر مديريات هذه المديرية التعيسة التي تعاني من انعدام الخدمات الحيوية في عموم عزلها العشرين، بل وأكثر سوءا أن هدايا السلطة للمديرية تتمثل في مجاري تعز في الهشمة، ومقلب القمامة وفي جدارن (مفرق شرعب) والثالث هو سحب مياه الحيمة إلى المدينة، وهذا الأخير أدى إلى تحويل الأراضي الزراعية من خصبة إلى أراض بور، كما أدى إلى تجفيف منابع المياه الجوفية وسبب معاناة للناس في الحصول على احتياجاتهم من الماء الضروري للحياة .

الكهرباء موجودة تشق أراضي المديرية متجهة نحو إب وصنعاء، ونحن يكفينا الأعمدة التي توزع في المواسم الانتخابية .

لم تتوقف المعاناة عند هذا الحد وكيف يكون ذلك والضمائر حية لذا لجأت الجهات المختصة لتقديم خدماتها للطبقة المتخمة وهي المعلمون، حيث تم الاتفاق مع أحد التجار لتقديم التسهيلات وإعطاء القروض الميسرة للمعلمين وبزيادة 57% فقط من أصل القرض، المعلمون هناك مايزالون تحت الوصاية ولم يبلغوا درجة النضج الذي يستطيعون به التمييز بين ماهو لصالحهم وماهو لغير صالحهم .

طالب المعلمون مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أن يكون لهم نصيب من خدمات بنك التسليف، لم يجنوا ولم يتجاوزا الحد، فهم يريدون مساواتهم بزملائهم من المعلمين في المديريات الأخرى.. وجه مدير التربية بسرعة فتح خانة لبنك التسليف ولم يحدث تم تعزيز الشكوى بأخرى وثالثة ورابعة، إلا أنه في كل مرة يقتات المعلمون الوعود والأحلام .

قسم القروض بمكتب التربية يفيد أن العلة تكمن في الحاسب الآلي الذي يتعامل مباشرة مع التاجر المذكور ..؟ وتستمر الهموم والمعاناة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى