رياض الحروي نائب رئيس نادي الصقر الرياضي:أسسنا مدرسة كروية واهتممنا بالجانب التدريبي فيها لأهمية ذلك

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> في تناوله لموضوع التدريب والمدربين في بلادنا تحدث الأخ رياض الحروي نائب رئيس نادي الصقر لـ«الأيام الرياضي» قائلا: «الجانب التدريبي حلقة مهمة في تطور كرة القدم، ونحن-نادي الصقر- وضعنا مسألة اختيار المدرب وفقا لمعايير خاصة في مقدمتها التفكير الجاد في أن يخلق هذا المدرب النقلة وتحسين المستوى وتحقيق النتائج من خلال إدارة دائمة.

والمدربون في ملاعبنا ورياضتنا يفتقدون إلى كثير من العوامل المساعدة للنجاح، أكان في خصوصيات المدرب أم في الوضع الرياضي ومقوماته التي لاتوفر ما يحتاجه المدرب إلا في أوقات متباعدة وعلى مضض بعيد عن الاستمرارية، وهذا لا يخدم المدرب ولا كرة القدم اليمنية الباحثة عن بارقة أمل تقودها نحو آفاق أفضل بين الآخرين.

يجب أن نؤكد أن هناك مدربين وطنيين متمكنين وقادرين أن يحققوا لأي فريق أو منتخب الفائدة عندما يكونون على رأس القيادة الفنية.. لعل الشواهد كثيرة غير أن مشكلة المدرب الوطني تكمن في فقدان الثقة بينه وبين إدارات الأندية والجمهور الرياضي المتعجل لتحقيق الفوز والنتائج، لذلك تجد إخفاق المدرب المحلي أكثر رصدا من المدرب الخارجي، وهو أمر ومن وجهة نظري يفقد كثيرا من مدربينا الثقة في النفس والقدرات، فتتعرقل خطوات نجاحهم في تجاربهم التدريبية، والحقيقة أن بعض المدربين الوطنيين يضعون أنفسهم في هذه المواقف بعدم الاستفادة من أخطائهم السابقة، والسعي إلى تجاوز مسبباتها حينما ينتقلون إلى تجربة أخرى، فيقعون في حفرة الشك ويخسرون الكثير».

وأكد الحروي قائلا: «إذا أردنا أن نصل إلى وضع أفضل لابد من إيجاد الحلول من قبل المتخصصين وإدارات الأندية في التفاعل مع هذا الجانب العام، وإعادة صياغة مفرداته ليكون حلقة مساعدة في رفع وتحسين أداء اللاعب والأندية والمنتخبات.. ونحن في الصقر حينما سعينا في إطار النهج الجديد الذي يعيشه نادينا بتكوين مدرسة كروية للبراعم والفئات العمرية أرتأينا التعاقد مع المدرب العراقي محمد علوان صاحب الخبرة الواسعة حتى نسجل بداية صحيحة لهذه المدرسة، وهذه الفئة التي تعاني التهميش في بلادنا حتى تحقق الفائدة التي ننتظرها في قادم السنوات، وهو أمر بإذن الله سيحقق مادام هناك اهتمام ورعاية لخلق أجواء مساعدة لهؤلاء الصغار لإظهار ما عندهم».

وأضاف: «إن كل ذلك لايلغي وجود مدربين وطنيين رائعين أصحاب حضور تدريبي متكامل يمتلكون أفضل مما لدى المدرب القادم من الخارج، وهذا مطلع عليه الجميع، ويشهد عليه التاريخ الكروي اليمني».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى