البعث: ما جرى لحزبنا ثقافة مخزونة لدى السلطة

> صنعاء «الأيام» خاص:

> أكد د.عبدالوهاب محمود عبدالحميد، الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن «أن ما حدث للحزب من مؤامرات واحتلال لمقراته يستهدف التعددية السياسية والحريات العامة والديمقراطية في اليمن».

وأضاف الأمين القطري لحزب البعث الاشتراكي في تصريح صحفي وزع أمس قائلا: «ما جرى مسخرة وتعبير عن ثقافة مخزونة لدى السلطة»، محملا إياها المسئولية عما يتعرض له حزبه.

وقال:«غريمنا هي السطلة وجهات فيها»، مشيرا إلى أنه لن يسميها حاليا، لكنه طالب السلطة بالتراجع عن أخطائها التي ارتكبتها في الحزب. وأعرب د.عبدالوهاب محمود عن الآمل في أن تحكم السلطة عقولها والكف عن التدخل في شئون الحزب أو تحريض وأغراء بالمال العام والوظائف لمن أسماهم بالمنتسبين الجدد للحزب، مؤكدا «أن الجهة التي أخرجت هذا الأمر تريد إجبارهم على التراجع عن قرارهم في الانضمام إلى المعارضة الذي اتخذ بإرادة كل منتسبي الحزب».

وعن الخطوات التي سيتخذها الحزب إزاء ما حدث أكد د.عبدالوهاب محمود أنه سيتم اللجوء إلى القضاء وبشكل حضاري، وفي حال تدخلت السلطة في شئون القضاء اليمني وهذا وارد ومؤكد -حسب قوله - فإنه سيتم اللجوء إلى المؤسسات القضائية الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات العامة.

وقال د.عبدالوهاب محمود الموجود حاليا في الخارج لأسباب صحية، إنه حريص على ما وصفه بشعرة معاوية، مباركا في الوقت ذاته كل ما تتخذه أحزاب اللقاء المشترك، معتبرا الحوارمدخلا حقيقيا للوصول إلى حل لكل القضايا المختلف عليها.

من جهة أخرى ذكر مصدر مسئول في قيادة الحزب أن مقر الحزب في صنعاء قد تعرض للاقتحام من قبل مجهولين في العاشرة من مساء السبت وأنه تم إبلاغ وزارة الداخلية بذلك «ولكنها حاولت بشكل أو بآخر المراوغة حول الموضوع وتسويفه ولم تتخذ أي خطوة جادة ضد العناصر المدججة بالسلاح».

وعبر المصدر عن استغرابه متسائلا: «لا نعلم كيف كانت هذه العناصر تتنقل في ذلك الوقت المتأخر من الليل بالأسلحة في وقت كانت السلطة اليمنية موجودة في كافة شوارع أمانة العاصمة بشكل كثيف جدا وفي ظل تطبيق نظام منع حمل السلاح أو التجول به داخل العاصمة وبقية محافظات اليمن منذ شهر أغسطس العام الماضي؟».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى