اطراف التفاوض في زيمبابوي يعقدون جلسة مغلقة مع مبيكي
> هراري «الأيام» ا.ف.ب :
> 
يعقد ممثلو السلطة والمعارضة في زيمبابوي منذ عصر أمس الأحد جلسة تفاوض مغلقة مع رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي بهدف التوافق على نقاط الخلاف الرئيسية.
ولم ترشح اي معلومة عن المفاوضات الدائرة في فندق بوسط هراري بين الرئيس روبرت موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي وزعيم احد الفصائل المنشقة عن المعارضة ارثر موتامبارا.
وكان كبير مفاوضي المعارضة الامين العام لحركة التغيير الديموقراطي تنداي بيتي قال لدى وصوله مع رئيس الحزب "علينا جميعا ان نصلي".
والتقى مبيكي اولا تسفانجيراي، ثم انضم اليهما موغابي ولاحقا موتامبارا.
وذكرت صحيفة "صنداي ميل" الجنوب افريقية ان فرق التفاوض "توصلت الى مساحة تفاهم" حول العديد من النقاط العالقة، وفي مقدمها اعادة توزيع الاراضي على الغالبية السوداء والعقوبات التي فرضها الغرب على السلطة في زيمبابوي منذ اول انتخابات مثيرة للجدل العام 2002.
واضافت الصحيفة ان مفاوضات أمس الأحد ستتناول ايضا تشكيلة الحكومة الجديدة وكيفية توزيع الحقائب.
ولا ينوي موغابي التنازل عن الرئاسة، في حين يطالب تسفانجيراي برئاسة الوزراء مستندا الى تقدمه في الدورة الانتخابية الاولى في 29 اذار/مارس.
وبدأت المفاوضات بين السلطة والمعارضة بعدما التزم الطرفان في 21 تموز/يوليو التفاوض حول تقاسم السلطة.
ولم ترشح اي معلومة عن المفاوضات الدائرة في فندق بوسط هراري بين الرئيس روبرت موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي وزعيم احد الفصائل المنشقة عن المعارضة ارثر موتامبارا.
وكان كبير مفاوضي المعارضة الامين العام لحركة التغيير الديموقراطي تنداي بيتي قال لدى وصوله مع رئيس الحزب "علينا جميعا ان نصلي".
والتقى مبيكي اولا تسفانجيراي، ثم انضم اليهما موغابي ولاحقا موتامبارا.
وذكرت صحيفة "صنداي ميل" الجنوب افريقية ان فرق التفاوض "توصلت الى مساحة تفاهم" حول العديد من النقاط العالقة، وفي مقدمها اعادة توزيع الاراضي على الغالبية السوداء والعقوبات التي فرضها الغرب على السلطة في زيمبابوي منذ اول انتخابات مثيرة للجدل العام 2002.
واضافت الصحيفة ان مفاوضات أمس الأحد ستتناول ايضا تشكيلة الحكومة الجديدة وكيفية توزيع الحقائب.
ولا ينوي موغابي التنازل عن الرئاسة، في حين يطالب تسفانجيراي برئاسة الوزراء مستندا الى تقدمه في الدورة الانتخابية الاولى في 29 اذار/مارس.
وبدأت المفاوضات بين السلطة والمعارضة بعدما التزم الطرفان في 21 تموز/يوليو التفاوض حول تقاسم السلطة.