الناشط السياسي الشيبة لـ «الأيام»:الحراك السلمي حدث سياسي تاريخي لضمان حقوق أبناء المحافظات الجنوبية والحفاظ على هويتهم وتاريخهم الحضاري
> لودر «الأيام» خاص:
> اعتبر الناشط السياسي علي الشيبة ناصر أن الحراك السياسي الجماهيري السلمي الجنوبي منذ انطلاقته يعد حدثا سياسيا وتاريخيا مهما بالنسبة لأبناء المحافظات الجنوبية ومستقبلهم وضمانا لعودة حقوقهم والحفاظ على هويتهم وتاريخهم الحضاري.
وأكد في تصريح لـ «الأيام» أنه بفضل الحراك تحققت نجاحات عدة ومهمة، منها أن أبناء المحافظات الجنوبية أثبتوا أن لديهم قضية سياسية بامتياز، وأنهم يمتلكون حضارة وثقافة ومدنية بتعبيرهم السلمي في المطالبة بحقوقهم المسلوبة، مؤكدا أن أيا كان لايستطيع أن ينال من إرادة أبناء الجنوب أو يثنيهم عن مواصلة نضالهم من أجل العيش بكرامة وحرية.
وقال «إن استخدام القوة المفرطة تجاه أبناء الجنوب في مهرجاناتهم السلمية وهم عزل من السلاح ما هو إلا دليل قاطع على العقلية التي يفكر بها النظام تجاه أبناء المحافظات الجنوبية وأرضهم وثروتهم وهويتهم وتاريخهم الذي يتعرض للسلب والطمس».
وأضاف «إن دماء الشهداء والجرحى والاعتقالات ما هي إلا رسائل واضحة أن قضية أبناء المحافظات الجنوبية قضية مصير وصراع على البقاء، وأن الحراك لن يهدأ كما تظن السلطة من خلال عسكرة القرى والمدن الآمنة»، مشيرا إلى أنه «قد تمت مراجعة أوراق العمل وتصحيح الهفوات التي رافقت نضالنا السياسي السلمي الميداني بغية الوصول إلى الهدف المنشود».
وقال «إن أبناء الجنوب يعلقون آمالا وطموحات نحو الحرية والعزة والكرامة مهما كانت التضحيات والتحديات، وإنه بالعزم والإرادة تقهر الصعاب وتتحقق الطموحات ولنأخذ من التاريخ ودروس الماضي عبرا، إن كان هناك من يعتبر».
وأكد في تصريح لـ «الأيام» أنه بفضل الحراك تحققت نجاحات عدة ومهمة، منها أن أبناء المحافظات الجنوبية أثبتوا أن لديهم قضية سياسية بامتياز، وأنهم يمتلكون حضارة وثقافة ومدنية بتعبيرهم السلمي في المطالبة بحقوقهم المسلوبة، مؤكدا أن أيا كان لايستطيع أن ينال من إرادة أبناء الجنوب أو يثنيهم عن مواصلة نضالهم من أجل العيش بكرامة وحرية.
وقال «إن استخدام القوة المفرطة تجاه أبناء الجنوب في مهرجاناتهم السلمية وهم عزل من السلاح ما هو إلا دليل قاطع على العقلية التي يفكر بها النظام تجاه أبناء المحافظات الجنوبية وأرضهم وثروتهم وهويتهم وتاريخهم الذي يتعرض للسلب والطمس».
وأضاف «إن دماء الشهداء والجرحى والاعتقالات ما هي إلا رسائل واضحة أن قضية أبناء المحافظات الجنوبية قضية مصير وصراع على البقاء، وأن الحراك لن يهدأ كما تظن السلطة من خلال عسكرة القرى والمدن الآمنة»، مشيرا إلى أنه «قد تمت مراجعة أوراق العمل وتصحيح الهفوات التي رافقت نضالنا السياسي السلمي الميداني بغية الوصول إلى الهدف المنشود».
وقال «إن أبناء الجنوب يعلقون آمالا وطموحات نحو الحرية والعزة والكرامة مهما كانت التضحيات والتحديات، وإنه بالعزم والإرادة تقهر الصعاب وتتحقق الطموحات ولنأخذ من التاريخ ودروس الماضي عبرا، إن كان هناك من يعتبر».