خاطرة

> «الأيام» طه أمان:

> كثرت الأقلام التي كتبت بكل ألم وحسرة عن ضرورة رعاية (المبدعين) في بلادنا من فنانين وأدباء وشعراء وكتاب لازالت الحياة تدب في أوصالهم وهم بين ظهرانينا، قبل أن يتواروا في التراب.. وننساهم كما نسينا أقرانهم من فطاحل شعراء وفناني وأدباء اليمن العظيم.

لقد أصبح المفهوم القاصر في رعاية مبدعينا هو إقامة حفل تكريم وتقديم الهدايا، وتمر المناسبة مرور الكرام.. لا أبدا، إنهم بحاجة إلى رعاية وطنية حقة من قبل الدولة طوال حياتهم، والحفاظ والرعاية وبكل اعتزاز بأعمالهم العظيمة التي بذلوا فيها عصارة حياتهم في سبيل رقي الوطن.

إن البلدان (المتحضرة) من حولنا تعطي كل اهتمامنا لمبدعيها أحياءً وأمواتا بكل ما تحمله كلمة اهتمام من معنى، وتقدمهم للأجيال الواعدة كنبراس لهم على مر سني حياتهم الدراسية، اعتزازا وفخرا بهم.

لقد جف المداد ونحن نكتب عن مبدعينا، ولم نلمس ولم نجد أي بصيص نشعر فيه أن كل ما كتب قد أخذ مأخذ الجد والاعتبار.

ترى إلى متى نظل نشعر أن لا قيمة للمبدع اليمني الذي ولا فخر يقف رافع الرأس في مصاف كبار مبدعي عالمنا العربي، ويشار إليه كثيرا وبكل فخر واعتزاز في المناسبات والمحافل العربية!.

إنني أناشد الأخ العزيز رئيس الوزراء وهو رجل المواقف كما عهدناه، أن يعطي توجياته إلى الجهات المختصة في الدولة للاهتمام بمبدعينا ورعايتهم، والعمل أسوة بالجهات المختصة في الدول العربية الشقيقة. إنه عمل وطني، لن تنساه أجيالنا اليمنية على مر الزمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى