عراقيل واجهت لجان المسح بالبيضاء وصلت إلى إشهار السلاح
> البيضاء «الأيام» خاص:
> على إثر تلقيها عددا من الشكاوى والملاحظات بشأن الفرق المكلفة بإجراء مسح اجتماعي لحالات الفقر في مديريات محافظة البيضاء، التقت «الأيام» الأخ محمد عبدالله عفيف المشدلي مساعد المشرف العام مدير المنطقة الأولى لصندوق الرعاية الاجتماعية بالبيضاء.
وفي حديثه لـ«الأيام» ذكر أن العمل الميداني للجان المسح مازال متواصلا في مديريات المحافظة كافة «على الرغم من كثرة العراقيل والمشاكل التي تواجهه اللجان إضافة إلى الطبيعة الجغرافية الوعرة لأغلب مدن وقرى المحافظة».
وأضاف قائلا: «ما من يوم تشرق شمسه إلا ويتم إبلاغنا بحادثة جديدة حتى وصل الأمر ببعض المشايخ والمواطنين إلى إشهار السلاح في وجه بعض أعضاء لجان المسح وتكسير وسحب الكاميرات منهم وصولا ألى إحراق كشوفات واستمارات البحث».
وأشار إلى أن أكثر ما تعاني منه فرق البحث هو جهل الكثير من المواطنين والمشايخ والعقال لقانون الرعاية الاجتماعية.
وقال:«بعض المواطنين والمشايخ والعقال يعمدون إلى تسجيل أقاربهم ويتركون أصحاب الاستحقاق الذين تنطبق عليهم شروط منح الإعانة، كما أن بعض أعضاء المجالس المحلية يرتكبون الأخطاء نفسها وهم بتلك المحاباة والأنانية يتناسون واجبهم الإنساني والقانوني تجاه مديريتهم».
وأكد أن السياسة التي ينتهجها الصندوق تهدف إلى الوصول إلى الحالات الأكثر فقرا «ونحن لا نألو جهدا في الوصول إلى الحالات المستحقة مهما كانت الصعوبات، وقد تبين لنا أثناء المسوحات الميدانية أن محافظة البيضاء تعاني من حالات فقر شديدة وكثيرة جدا».
ودعا الأخ المشدلي في نهاية تصريحه مسئولي المحافظة والمشايخ والأعيان وأعضاء المجالس المحلية والمواطنين إلى التعاون مع فرق المسح حتى تعم الفائدة وتصل الإعانات إلى جميع مستحقيها.
وفي حديثه لـ«الأيام» ذكر أن العمل الميداني للجان المسح مازال متواصلا في مديريات المحافظة كافة «على الرغم من كثرة العراقيل والمشاكل التي تواجهه اللجان إضافة إلى الطبيعة الجغرافية الوعرة لأغلب مدن وقرى المحافظة».
وأضاف قائلا: «ما من يوم تشرق شمسه إلا ويتم إبلاغنا بحادثة جديدة حتى وصل الأمر ببعض المشايخ والمواطنين إلى إشهار السلاح في وجه بعض أعضاء لجان المسح وتكسير وسحب الكاميرات منهم وصولا ألى إحراق كشوفات واستمارات البحث».
وأشار إلى أن أكثر ما تعاني منه فرق البحث هو جهل الكثير من المواطنين والمشايخ والعقال لقانون الرعاية الاجتماعية.
وقال:«بعض المواطنين والمشايخ والعقال يعمدون إلى تسجيل أقاربهم ويتركون أصحاب الاستحقاق الذين تنطبق عليهم شروط منح الإعانة، كما أن بعض أعضاء المجالس المحلية يرتكبون الأخطاء نفسها وهم بتلك المحاباة والأنانية يتناسون واجبهم الإنساني والقانوني تجاه مديريتهم».
وأكد أن السياسة التي ينتهجها الصندوق تهدف إلى الوصول إلى الحالات الأكثر فقرا «ونحن لا نألو جهدا في الوصول إلى الحالات المستحقة مهما كانت الصعوبات، وقد تبين لنا أثناء المسوحات الميدانية أن محافظة البيضاء تعاني من حالات فقر شديدة وكثيرة جدا».
ودعا الأخ المشدلي في نهاية تصريحه مسئولي المحافظة والمشايخ والأعيان وأعضاء المجالس المحلية والمواطنين إلى التعاون مع فرق المسح حتى تعم الفائدة وتصل الإعانات إلى جميع مستحقيها.