رئيس جامعة عدن: مسئولية الحفاظ على المعالم التاريخية لعدن تقع على جميع أبناء اليمن
> عدن «الأيام» نصر باغريب:
> أكد د.عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أن «الحفاظ على الإرث الحضاري والأثري لليمن ولمدينة عدن القديمة هي مسئولية جميع أبناء اليمن دون استثناء، لأن الجهود لن تنجح ما لم يساهم الكل بإنجاحها».
وكان د.عبدالعزيز صالح بن حبتور يتحدث في كلمة ألقاها أمس الأحد في الاجتماع التحضيري الأول للجنة متابعة تفعيل قرار المكتب التنفيذي للمحافظة بإعلان مدينة عدن القديمة (مديرية صيرة) محمية تاريخية.
وأثنى على الجهود التي بذلتها الجمعيات الأهلية والهيئات والمؤسسات الحكومية والسلطة المحلية بعدن لاستصدار القرار رقم 54 لعام 2006م، والقاضي باعتبار عدن القديمة محمية تاريخية.
وشدد د.عبدالعزيز صالح بن حبتور في كلمته على ضرورة التأطير العلمي المدروس والمجدي لتفعيل كل الجهود الهادفة إلى الحفاظ على المعالم التاريخية والأثرية لعدن، وفتح قنوات الاتصال والتعاون مع كل الجهات ذات العلاقة في داخل الوطن اليمني والخارج.. مشيرا إلى أن لجامعة عدن دورا ومسئولية حيوية في هذا الجانب.
وأكد الأخ رئيس جامعة عدن دور الإعلام في التوعية والتنوير بهذه القضية، وتكوين رأي عام يتبنى حماية تراثنا المعماري والبيئي والتاريخي من الإهمال والعبث وحفظه للأجيال القادمة.
وأقر المشاركون في الاجتماع الذي عقد بديوان رئاسة جامعة عدن تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ قرار المكتب التنفيذي لإعلان عدن مدينة تاريخية، تضم ممثلين عن الجمعيات والمنظمات الأهلية المعنية، إضافة إلى الهيئة العامة للحفاظ على مدن التاريخية فرع عدن، وأساتذة الجامعة المختصين والصحفيين، وستضطلع اللجنة بمهمة التنبيه لمخاطر الإضرار بالمعالم الأثرية والتاريخية للمدينة وحرمانها من موارد دخل اقتصادية وسياحية كبيرة. كما ستقوم اللجنة بالتحضير للقاء موسع مع كل المهتمين من الشخصيات والمنظمات والباحثين لمناقشة وضع المعالم التاريخية لعدن، وسبل وضع تصور علمي للمحافظة عليها.
وكان د.عبدالعزيز صالح بن حبتور يتحدث في كلمة ألقاها أمس الأحد في الاجتماع التحضيري الأول للجنة متابعة تفعيل قرار المكتب التنفيذي للمحافظة بإعلان مدينة عدن القديمة (مديرية صيرة) محمية تاريخية.
وأثنى على الجهود التي بذلتها الجمعيات الأهلية والهيئات والمؤسسات الحكومية والسلطة المحلية بعدن لاستصدار القرار رقم 54 لعام 2006م، والقاضي باعتبار عدن القديمة محمية تاريخية.
وشدد د.عبدالعزيز صالح بن حبتور في كلمته على ضرورة التأطير العلمي المدروس والمجدي لتفعيل كل الجهود الهادفة إلى الحفاظ على المعالم التاريخية والأثرية لعدن، وفتح قنوات الاتصال والتعاون مع كل الجهات ذات العلاقة في داخل الوطن اليمني والخارج.. مشيرا إلى أن لجامعة عدن دورا ومسئولية حيوية في هذا الجانب.
وأكد الأخ رئيس جامعة عدن دور الإعلام في التوعية والتنوير بهذه القضية، وتكوين رأي عام يتبنى حماية تراثنا المعماري والبيئي والتاريخي من الإهمال والعبث وحفظه للأجيال القادمة.
وأقر المشاركون في الاجتماع الذي عقد بديوان رئاسة جامعة عدن تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ قرار المكتب التنفيذي لإعلان عدن مدينة تاريخية، تضم ممثلين عن الجمعيات والمنظمات الأهلية المعنية، إضافة إلى الهيئة العامة للحفاظ على مدن التاريخية فرع عدن، وأساتذة الجامعة المختصين والصحفيين، وستضطلع اللجنة بمهمة التنبيه لمخاطر الإضرار بالمعالم الأثرية والتاريخية للمدينة وحرمانها من موارد دخل اقتصادية وسياحية كبيرة. كما ستقوم اللجنة بالتحضير للقاء موسع مع كل المهتمين من الشخصيات والمنظمات والباحثين لمناقشة وضع المعالم التاريخية لعدن، وسبل وضع تصور علمي للمحافظة عليها.