> يساور أهالي مدينة الشحر هذه الأيام القلق من إمكانية تعرض مدينتهم التاريخية لكارثة بيئية محتملة نتيجة توقف أعمال نقل القمامة من مواقعها في الأحياء السكنية للمدينة، وتركها تتراكم منذ قرابة أسبوع.

وقد تضاعف هذا القلق نتيجة تزامن هذا الإشكال البيئي مع إشكال آخر أكثر قتامة بفعل طفح المجاري العامة التي تمر عبر منطقة أسواق المدينة في طريقها نحو شاطئ البحر، متسببة في غمر هذه المنطقة التي تعد بمثابة شريان الحياة اليومية الرئيس لأهالي هذه المدينة.

ولدى تساؤل «الأيام» عن أسباب هذا التدهور البيئي وإمكانية حله، أجاب الأخ محمد سالم عوضة مدير مكتب الأشغال والطرق بمديرية الشحر بأن «الإشكال الأول يرجع إلى توقف المقاول المتعهد برفع القمامة ونظافة المدينة عن العمل بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية، وأن المكتب والمقاول يتابعان قضية المستحقات المالية المتأخرة مع الجهات المعنية في المحافظة، وأنه يأمل أن تفرج قضية المستحقات قريبا ويحل الإشكال.

أما عن المجاري الطافحة، التي أحالت منطقة السوق إلى ما يشبه المستنقع الآسن، فقد أفادنا بأنها ليست من اختصاصات الأشغال بل أصبحت تابعة للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي.

وعندما حاولت «الأيام» الاتصال بمكتب المؤسسة في المديرية أفاد الموظف المناوب بأنه لايملك أية إجابة، وعلينا معاودة الاتصال مرة أخرى.