روسيا توسع عملياتها في جورجيا والقوات الروسية باتت تحتل القسم الأكبر منها

> عواصم «الأيام» وكالات:

>
آليات عسكرية جورجية وسيارات تحترق على طريق خارج مدينة غوري الجورجية بعد أن قصفتها صواريخ روسية وهي تفر من المدينة
آليات عسكرية جورجية وسيارات تحترق على طريق خارج مدينة غوري الجورجية بعد أن قصفتها صواريخ روسية وهي تفر من المدينة
أعلن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي أمس ان القوات الروسية باتت تحتل «القسم الأكبر» من الاراضي الجورجية.

وقال ساكاشفيلي عبر التلفزيون ان «القسم الأكبر من أراضي جورجيا محتل».

ودخلت القوات الروسية للمرة الأولى أمس الأراضي الجورجية خارج منطقتي النزاع في جمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين في حين أعلنت تبيليسي سحب جيشها إلى العاصمة للدفاع عنها.

وأعلن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي أمس أن «ما بين 18 و19» طائرة عسكرية روسية أسقطت وأن «مئات الجنود الروس» قتلوا في النزاع المسلح بين موسكو وتبيليسي.

وقال إن «الجورجيين أسقطوا ما بين 18 و 19 طائرة روسية فيما قتل مئات الجنود الروس».

وأعلنت القيادة الروسية من جهتها أمس أن خسائر الجيش الروسي في أوسيتيا الجنوبية بلغت 18 قتيلا و52 جريحا فيما تم إسقاط أربع طائرات.

وبينما نقلت وكالات الأنباء صور الجيش الروسي في مدينة غوري الجورجية نفت وزارة الدفاع الروسية أمس وجود قوات روسية في غوري .

و أرسلت روسيا قوات من منطقة أبخازيا الجورجية الانفصالية لتتوغل في أراضي جورجيا أمس الإثنين وتفتح ما يمكن أن يكون جبهة ثانية بعدما أرغمت القوات الجورجية على الانسحاب من عاصمة أوسيتيا الجنوبية.

وبررت وزارة الدفاع الروسية العملية في سيناكي التي تقع خارج ما يسمى المنطقة الأمنية على امتداد الحدود الفعلية لأبخازيا بالحاجة لتجنب هجمات جديدة على أوسيتيا الجنوبية.

وقال متحدث باسم الوزارة:«وحدات حفظ السلام الروسية ووحدات الدعم تنفذ عملية تهدف إلى..

منع القوات الجورجية من لملمة شتاتها وتنفيذ هجمات جديدة على أوسيتيا الجنوبية..

سيناكي واحدة من الأماكن التي كانت تجرى فيها مثل هذه الأعمال».

وتقع سيناكي على مسافة 40 كيلومترا من الحدود مع أبخازيا.

وتمركزت قوات روسية داخل أبخازيا وفي «منطقة أمنية» على امتداد الحدود منذ أوائل التسعينات حين حاربت أبخازيا للانفصال عن جورجيا.

وروسيا لها حاليا أكثر من تسعة آلاف من قوات المظلات و350 قطعة من المدرعات في المنطقة الانفصالية بعدما دفعت بوحدات أثناء القتال مع القوات الجورجية في أوسيتيا الجنوبية وهي المنطقة الانفصالية الأخرى في جورجيا.

وقال شوتا اوتياشفيلي المتحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية لرويترز : «تقدموا بعشرات من عربات نقل الجند المدرعة وهم الآن في سيناكي». وسيزيد هذا التطور من القلق الغربي بشأن فتح جبهة ثانية في صراع روسيا مع جورجيا بعد أيام من القتال العنيف بين قوات البلدين من أجل السيطرة على تسخينفالي عاصمة أوسيتيا الجنوبية.

من جهة أخرى يتوقع أن ينهي الجيش الأميركي عملية نقل 2000 جندي جورجي من العراق إلى وطنهم أمس الاثنين، حسب ما أفاد متحدث باسم البنتاغون في الوقت الذي تتوغل فيه القوات الروسية داخل الأراضي الجورجية.

ونفى المتحدث باسم البنتاغون بريان ويتمان اتهامات رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بأنه تم نقل القوات الجورجية القادمة من العراق مباشرة إلى منطقة القتال، إلا أنه لم يكشف عن المكان الذي نقلوا إليه.

وصرح ويتمان للصحافيين أنه «من المفترض أن تكتمل عملية إعادة الانتشار بأكملها اليوم (أمس)».

مضيفا أن عملية نقل القوات جوا بالطائرات العسكـرية بـدأت خـلال الـيوميـن المـاضيين.

وقال إن «التقارير التي تشير إلى أنه يجري نقلهم مباشرة إلى مناطق القتال خاطئة».

وأضاف ويتمان أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس تحدث مرتين خلال اليومين الماضيين مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي لبحث نقل القوات.

وأكد المتحدث أن غيتس تحدث كذلك مع وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف إلا أنه لم يكشف عن فحوى الحديث.

وتأتي تصريحاته في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولون جورجيون أن القوات الروسية تحتل مدينة غوري بعد أن صدرت أوامر للقـوات الجورجية بالانسحاب من المدينة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى