محافظ لحج يلتقي قيادة وأعضاء السلطة المحلية بالمسيمير ويحثهم على ضرورة نبذ الخلافات

> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:

>
التقى الأخ محسن علي النقيب محافظ لحج أمس قيادة وأعضاء السلطة المحلية بمديرية المسيمير في عاصمة المديرية، للوقوف أمام جملة من القضايا والإشكاليات التي تعترض أعمال المجلس، وكذا لحل الخلاف الدائر بين مدير عام المديرية وأعضاء المجلس المحلي من جهة والأمين العام والهيئة الإدارية من جهة ثانية، والذي أدى إلى تعليق دورات المجلس منذ رمضان العام الماضي.

وفي اللقاء الذي حضره عدد كبير من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ومن ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، تحدث الأخ المحافظ عن أهمية وحدة الصف وتوحيد الموقف بين أعضاء السلطة المحلية.. داعيا الجميع إلى «ضرورة نبذ أسباب الخلافات والصراعات، والنظر بعين واحدة نحو مصلحة المديرية، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة».

واستعرض الأخ المحافظ في سياق حديثه ما تعانيه مديرية المسيمير من حرمان وتعثر لبعض مشاريعها، مرجعا أسباب ذلك إلى «انشغال أعضاء المجلس والسلطة المحلية في المديرية بالخلافات وتصفية الحسابات الشخصية فيما بينهم».. مؤكدا على أهمية الاتفاق والوحدة والعمل بروح الفريق الواحد لما من شأنه إحداث نقلة تنموية ونهضوية لمشاريع المديرية وخدماتها في شتى الجوانب والمناحي الخدمية.

وقال الأخ المحافظ: «إن مديرية المسيمير بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتظافر جهود جميع أبنائها لخدمتها، وإننا حرصنا اليوم على النزول لتدارس أوضاع المديرية ووضع حل لنقاط الخلافات التي يعاني منها المجلس، والتي أدت إلى التوقف في سير أعماله لأكثر من عشرة أشهر، وبسببها عرقلت الكثير من الخطط والمشاريع التنموية، وأعاقت حركة التنمية في المحافظة». وأضاف: «من اليوم يجب رمي الخلافات خلف الظهور والعمل بيد واحدة لمصلحة المديرية، كما يجب عليكم كأعضاء وقيادة للمديرية، تمثلون جميع الأطياف الموجودة فيها، أن تتحلوا بالصبر والسماحة في مواجهة الأمور التافهة، وأن تقفزوا عليها لكونكم حزب المديرية ولستم ممثلي أحزاب إن صح التعبير».

وأضاف أيضا: «من اليوم نضع كل قضايا المديرية العالقة وكذا إقرار الموازنات والمشاريع لكم أنتم للموافقة عليها أو تعديلها إن أردتم، كما أننا نحيل أمور الخروقات وغيرها من أمور الفساد المالي في المديرية للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للحكم والفصل فيها».

وخاطب الأخ المحافظ أعضاء السلطة المحلية بالقول: «اليوم تعيش المديرية أجواء نقدر نقول عليها إيجابية، نظرا للمردود المالي لمصنع الإسمنت الذي دون شك سيكون مردوده إيجابيا في إحداث نهضة تنموية شاملة في مشاريع المديرية».

وأكد في كلمته على أن منطقة المثلث ونقطة التفتيش فيها تتبع مديرية المسيمير إداريا وجغرافيا بحسب القرارات الجمهورية العليا.

وأشار إلى أنه تم اعتماد مبلغ مليون ريال شهريا لميزانية المديرية من الطاقة الإنتاجية لمصنع إسمنت المسيمير.

وفي نهاية حديثه طالب الأخ محافظ المحافظة جميع الأعضاء وقيادة السلطة بالمديرية بضرورة طي صفحات الماضي وما تحويه من خلافات وصراعات وتحكيم العقل فيها، بعيدا عن المكايدات والمماحكات التي تضر بالمديرية وأبنائها وبهم شخصيا أكثر مما تفيدهم.

وهذا وقد ألقيت العديد من الكلمات والمداخلات والمناقشات الساخنة من قبل الأعضاء في ساحة الاجتماع، كان أبرزها مغادرة غالبية الأعضاء ساحة الاجتماع عند بدء مدير المديرية بقراءة مسودة المشاريع، وقد تم إعادتهم بعد تدخل المحافظ شخصيا لإقناعهم بالعودة، وقد خلصت النقاشات إلى إيجاد صيغة عمل تكاملية متفق عليها من الجميع تهدف إلى الرقي فوق صغائر الأمور وتلافيها في المستقبل.

كما تم أيضا الاتفاق على خلاصة تعيد نشاطات ودورات المجلس الذي مر على تعليق أعماله أكثر من عشرة أشهر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى