خطيب صلاة الجمعة بمسجد الهتاري بالتواهي يكفر طلاب معهد أمديست بعدن وفتوى توزع على المصلين تقول إنه لا خير يرتجى منهم
> عدن «الأيام» خاص:
> فوجىء المصلون بمسجد الهتاري بمديرية التواهي محافظة عدن بعد صلاة الجمعة أمس بتوزيع منشور تضمن «فتوى حول الدراسة في معهد أميديست» ذيل باسم أبي نصر محمد بن عبدالله الإمام (دار الحديث بمعبر) وبختم يحمل اسمه ومؤرخ بيوم الجمعة 7 شعبان 1429هـ.
وذهبت الفتوى المذكورة إلى أنه «لاتجوز الدراسة في معهد أمديست الأمريكي، وكل من أعان على هذه الدراسة فهو ممن يعين على انحراف أبناء المسلمين أعظم انحراف، ألا وهو موالاة اليهود والنصارى».
إلى ذلك ذهبت الفتوى إلى التأكيد على أن طلاب المعهد المذكور «لا خير يرتجى منهم بعد أن لوثت عقولهم وفسدت فطرتهم ومُسخت عن الإسلام وماذا يُرتجى ممن يرى أن النصراني الأمريكي أفضل من المسلمين».
ومن الملاحظ أن المفتي قد خص بفتواه هذه بدرجة أساسية معهد أمديست الأمريكي بعدن دون غيره، إلا من إشارة بسيطة قال فيها إن المعهد المذكور «من المعاهد التي أقيمت لتحقق مآرب، وله مؤامرة خاصة على أبناء المسلمين».
ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد طالب المفتي الآباء والأمهات «أن يحذروا غاية الحذر من الانخداع والتورط في الموافقة لأبنائهم بالدراسة في هذا المعهد أو الموافقة على سفر أبنائهم إلى أمريكا» التي نعتها بأنها «بلاد الكفار.. بلاد الإباحية والانحلال».
كما طالب المفتي «الصحف وشركات الاتصالات المروجة لهذا المعهد «أن تتوب إلى الله، وتكف عن هذا التعاون المشئوم».. على حد قوله.
وجاء توزيع هذه الفتوى على المصلين بعد أن كان خطيب مسجد الهتاري، قد كرس خطبة صلاة الجمعة مكفرا طلاب وطالبات معهد أميدست بعدن ومكيلا أسوأ الأوصاف للمعهد.
وعلق بعض المصلين على مثل هذه الفتوى والخطب التي يختار أصحابها بيوت الله لنشرها بأنها «فتاوى وخطب مأجورة، تفتري على الله كذبا، وتدفع إلى الفتنة».
وذهبت الفتوى المذكورة إلى أنه «لاتجوز الدراسة في معهد أمديست الأمريكي، وكل من أعان على هذه الدراسة فهو ممن يعين على انحراف أبناء المسلمين أعظم انحراف، ألا وهو موالاة اليهود والنصارى».
إلى ذلك ذهبت الفتوى إلى التأكيد على أن طلاب المعهد المذكور «لا خير يرتجى منهم بعد أن لوثت عقولهم وفسدت فطرتهم ومُسخت عن الإسلام وماذا يُرتجى ممن يرى أن النصراني الأمريكي أفضل من المسلمين».
ومن الملاحظ أن المفتي قد خص بفتواه هذه بدرجة أساسية معهد أمديست الأمريكي بعدن دون غيره، إلا من إشارة بسيطة قال فيها إن المعهد المذكور «من المعاهد التي أقيمت لتحقق مآرب، وله مؤامرة خاصة على أبناء المسلمين».
ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد طالب المفتي الآباء والأمهات «أن يحذروا غاية الحذر من الانخداع والتورط في الموافقة لأبنائهم بالدراسة في هذا المعهد أو الموافقة على سفر أبنائهم إلى أمريكا» التي نعتها بأنها «بلاد الكفار.. بلاد الإباحية والانحلال».
كما طالب المفتي «الصحف وشركات الاتصالات المروجة لهذا المعهد «أن تتوب إلى الله، وتكف عن هذا التعاون المشئوم».. على حد قوله.
وجاء توزيع هذه الفتوى على المصلين بعد أن كان خطيب مسجد الهتاري، قد كرس خطبة صلاة الجمعة مكفرا طلاب وطالبات معهد أميدست بعدن ومكيلا أسوأ الأوصاف للمعهد.
وعلق بعض المصلين على مثل هذه الفتوى والخطب التي يختار أصحابها بيوت الله لنشرها بأنها «فتاوى وخطب مأجورة، تفتري على الله كذبا، وتدفع إلى الفتنة».