العلامة المشهور: على الشباب التحلي بالروح الإيمانية والإسلامية التي تعلو على الروح الرياضية
> عدن «الأيام» علي بن عامر:
> أقيمت صباح أمس الأول الخميس في الصالة المغلقة بمحافظة عدن محاضرة بعنوان:(الوسطية الشرعية.. والاعتدال الواعي) ألقاها المفكر والداعية الإسلامي العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور ضمن نشاطات المراكز الصيفية والمخيم الشبابي المغلق في محافظة عدن، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها العلامة المشهور بالشباب في المخيمات الصيفية.
وتمنى أن يكون لقاؤه الأول بهم مجديا كون المخيمات تؤدي دورا مهما وإن كان يراه نسبيا متمنيا أن يكثف الاهتمام بالدعوة والدعاة.
وعن عنوان المحاضرة تحدث العلامة المشهور عن الانفتاح الذي تمر به الأمة بما فيها اليمن وعن الإشكالات التي يواجهها المجتمع داعيا الشباب لحمل أمانة مجتمعاتهم بأمانة.
وتطرق العلامة المشهور إلى نوعين من الوسطية والاعتدال وهما الوسطية الشرعية والوسطية الوضعية.
واصفاً الأولى وهي الوسطية الشرعية بأنها كل ما جاء به الشرع على عكس الوسطية الوضعية التي يعيشها العالم اليوم والتي تتمثل في الوسطية السياسية والوسطية الثقافية وهي وسطية نسبية عقلانية أي أن من وضعها هم من أصحاب العقول، ودعا الشباب إلى معرفة الإسلام وما يدعوه من وسطية شرعية، مؤكدا أن التوسط جاء كعلم شرعي دعا إليه الإسلام، وأول من جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وتطرق العلامة المشهور إلى الشباب في عصر صدر الإسلام وكيف كانوا دعاة وداعين، موجها بذلك رسالة إلى الجهات المسئولة لأن تكون العطلة ممنهجة ومبرمجة لتوعية الشباب وتعريفهم بالعلوم الدينية.
وعن أهمية المخيمات الصيفية أوضح العلامة المشهور أن مثل تلك المخيمات تحقق الوحدة والتعاطف والتكامل في ظل ما تعاني منه الأمة من اختلافات في المذاهب والأفكار، متمنيا أن تنجح مثل تلك المخيمات.
واختتم المفكر والداعية الإسلامي أبوبكر المشهور كلمته برسالة وجهها إلى الشباب يدعوهم فيها إلى التحلي بالروح الإيمانية والإسلامية التي دعانا إليها النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم وهي الروح التي تعلو على الروح الرياضية، وهو ما يمكن أن نضعه في الشعار الإسلامي «العقل السليم.. في القلب السليم»، أما ما نسمعه اليوم من أن العقل السليم في الجسم السليم فهو شعار الإعلام.
وأشار العلامة المشهور إلى أنه بالإمكان أن نجمع مابين الشعارين لإيجاد العقل الإسلامي السليم.
حضر المحاضرة الأخوان فؤاد البريهي مدير مكتب الأوقاف بمحافظة عدن وجمال اليماني مدير مكتب الشباب والرياضة في المحافظة رئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفية.
وتمنى أن يكون لقاؤه الأول بهم مجديا كون المخيمات تؤدي دورا مهما وإن كان يراه نسبيا متمنيا أن يكثف الاهتمام بالدعوة والدعاة.
وعن عنوان المحاضرة تحدث العلامة المشهور عن الانفتاح الذي تمر به الأمة بما فيها اليمن وعن الإشكالات التي يواجهها المجتمع داعيا الشباب لحمل أمانة مجتمعاتهم بأمانة.
وتطرق العلامة المشهور إلى نوعين من الوسطية والاعتدال وهما الوسطية الشرعية والوسطية الوضعية.
واصفاً الأولى وهي الوسطية الشرعية بأنها كل ما جاء به الشرع على عكس الوسطية الوضعية التي يعيشها العالم اليوم والتي تتمثل في الوسطية السياسية والوسطية الثقافية وهي وسطية نسبية عقلانية أي أن من وضعها هم من أصحاب العقول، ودعا الشباب إلى معرفة الإسلام وما يدعوه من وسطية شرعية، مؤكدا أن التوسط جاء كعلم شرعي دعا إليه الإسلام، وأول من جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وتطرق العلامة المشهور إلى الشباب في عصر صدر الإسلام وكيف كانوا دعاة وداعين، موجها بذلك رسالة إلى الجهات المسئولة لأن تكون العطلة ممنهجة ومبرمجة لتوعية الشباب وتعريفهم بالعلوم الدينية.
وعن أهمية المخيمات الصيفية أوضح العلامة المشهور أن مثل تلك المخيمات تحقق الوحدة والتعاطف والتكامل في ظل ما تعاني منه الأمة من اختلافات في المذاهب والأفكار، متمنيا أن تنجح مثل تلك المخيمات.
وأشار العلامة المشهور إلى أنه بالإمكان أن نجمع مابين الشعارين لإيجاد العقل الإسلامي السليم.
حضر المحاضرة الأخوان فؤاد البريهي مدير مكتب الأوقاف بمحافظة عدن وجمال اليماني مدير مكتب الشباب والرياضة في المحافظة رئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفية.