الزمالك يراقب أسيك.. حتى آخر لحظة
> القاهرة «الايام الرياضي» وكالات:
>
أعلن الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك حالة الطوارئ. استعدادا للقاء اليوم أمام أسيك الإيفواري في الجولة الثالثة بالمجموعة الأولي بدور الثمانية لدوري رابطة الأبطال الأفريقية.
ورفض الجهاز الفني الاستناد إلي شريطي مباراتي الفريق الإيفواري أمام ديناموز هراري والأهلي في الجولتين الأولي والثانية.
وحرص الألماني راينر هولمان المدير الفني وطارق يحيي المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة علي متابعة الضيوف عن قرب في تدريبهم أمس في سرية.. وتكليف أحد أعضاء الجهاز الفني بمتابعة المران الأخير لهم أمس للوقوف على التغييرات المقررة في التشكيل.
جاء ذلك بعدما نما إلى علم الجهاز الفني أن أسيك قام بعدة تغييرات في التشكيل.. وأن الفريق عاني من قبل من غياب بعض لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة أو الإيقاف.. وتعكس تحركات هولمان ويحيى مدي اهتمام الجهاز باللقاء واعتباره فاصلا في مسيرة الفريق الأفريقية لحجز إحدي بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي للمسابقة.
لم يجد الجهاز الفني مجالا للاختيار بين اللاعبين قبل دخول المعسكر المغلق أمس الأول استعدادا للقاء بعد تأكد غياب الغاني جونيور أجوجو والاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين قبل بداية الموسم الحالي رغم قيدهم في القائمة الأفريقية.. وكان أجوجو قد اكتفى بالجري حول الملعب وبعض الوحدات البدنية الخفيفة.
أما هاني سعيد وعلاء عبدالغني فشاركا في التدريبات بشكل كامل ودخلا القائمة المرشحة.. ومن المقرر أن يلجأ المدير الفني إلي بعض التغييرات في ضوء عودة بعض اللاعبين للقائمة.
قال الدكتور مصطفي المنيري طبيب الفريق إن أجوجو يحتاج لتدريبات خاصة لمدة أسبوع آخر قبل العودة للمباريات.. وإن الإصابة ليست مقلقة بالمرة.. وأضاف المنيري إن كل اللاعبين جاهزون للقاء ولاتوجد إصابات مؤثرة داخل الفريق.
وأكد طارق يحيى المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة أن الجهاز الفني حرص في اليومين الماضيين على تهيئة اللاعبين نفسيا قبل لقاء أسيك خوفا من تأثير التعادل مع الاتحاد على أداء ومستوى اللاعبين في المباراة..
وأضاف أن هولمان حرص علي التحدث مع اللاعبين بشدة ومطالبتهم بعدم التفريط في فرصة التقدم في الترتيب العام بالمجموعة الأولى لأن أي نتيجة أخرى بخلاف الفوز تعني تبخر أحلام الفريق في المسابقة.
وأضاف يحيى أن مشكلة الزمالك الوحيدة هي عدم اكتمال صفوفه في أي وقت من الأوقات على عكس الفرق الأخرى.. وأن الزمالك يعاني دائما من غياب لاعبين أو أكثر من لاعبيه لظروف وأسباب مختلفة.. وهو ما يفقد الفريق ميزة الانسجام والتجانس وبالتالي التأثير على الأداء.
وناشد طارق يحيى جماهير الزمالك الحضور ومؤازرة الفريق في مباراته المهمة والصعبة أمام أسيك.. وقال إن تأثير الجماهير ضروري جدا في المباراة، خاصة أنها مواجهة حساسة وأمام فريق يسعي جاهدا وراء تعويض ما فاته في المجموعة وتحقيق حلم التأهل للمربع الذهبي.
الأهلي يستعد لبطل زيمبابوي
أجبرت مباراة ديناموز هراري بطل زيمبابوي أمام الأهلي المقرر إقامتها غدا مسئولي القلعة الحمراء على غلق ملف الخسارة أمام المصري في الدوري، وعدم التوقف أمامها كثيرا لاسيما أن اللقاء الأفريقي مهم في مشوار الفريق نحو التأهل إلى المربع الذهبي في دوري أبطال أفريقيا.
وقام حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ونائبه محمود الخطيب بالاتصال هاتفياً بمدير الكرة والمدرب العام حسام البدري للتأكيد على نسيان تلك الخسارة المفاجئة والتركيز في اللقاء الأهم أمام ديناموز مع ضرورة توضيح الأخطاء للاعبين وتداركها.
في الوقت نفسه حذر الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه اللاعبين من تكرار ما حدث في مباراة المصري، وطي تلك الصفحة تماما، والتركيز فيما هو آتٍ.
كما عقد لاعبو الفريق جلسة مصارحة قبل استئناف المران تحدثوا جميعا خلالها عن المستوى الذي ظهروا عليه في لقاء المصري.
واتفق اللاعبون علي تخطي تلك الكبوة لأن الخسارة ليس معناها نهاية الدنيا، لكنها نتيجة أخطاء سيتم تداركها بسرعة حتى لاتتكرر. واعترف اللاعبون فيما بينهم بأنه كان هناك حالة من الثقة الزائدة عن الحد.
وتعاهد اللاعبون على ضرورة الفوز في اللقاء القادم أمام ديناموز هراري، ومصالحة الجماهير الغاضبة التي التمسوا لها كل العذر في هذا الغضب.
وخلال الجلسة تقدم وائل جمعة نجم دفاع الفريق باعتذار علني أمام كل اللاعبين عن واقعة طرده في المباراة، التي كان لها تأثير سلبي على الفريق في اللقاء، خاصة أن الطرد جاء في وقت كان الأهلي قريبا من إدراك التعادل.
وتقدم وائل جمعة باعتذار مماثل للجماهير أيضا مؤكدا أن ما حدث خارج عن إرادته وحماسه الشديد، ورغبته في تحقيق الأهلي للتعادل كانت سببا في الطرد المعرض له أي لاعب أثناء المباراة.
من جانبه اعترف حسام البدري مدير الكرة والمدرب العام بأن أداء فريق الأهلي كان سيئا في الشوط الأول بسبب ثقة اللاعبين الزائدة.
وقال البدري إن غياب لاعبي الأهلي عن مستواهم خلال الشوط الأول قابله حماس شديد من المصري، فكان له التفوق في المباراة.
وأكد حسام البدري أن الفريق لن يقف عند تلك الهزيمة لأن الخسارة واردة، ولايوجد فريق في العالم يفوز على طول الخط.
وأضاف البدري أنه تم توضيح كافة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون أمام المصري من أجل تداركها وعدم تكرارها مستقبلا، مع التنبيه على ضرورة التركيز في المباريات القادمة.
وكان الفريق قد استأنف تدريباته على الفور دون راحة استعدادا لمواجهة بطل ديناموز هراري بطل زيمبابوي غدا في الجولة الثالثة من دور الثمانية لدوري الأبطال الأفريقي. شارك في المران جميع اللاعبين بمن فيهم الذين أدوا لقاء المصري، حيث اقتصر تدريبهم على الجري حول الملعب وفك العضلات.
أما المجموعة فقد أدت مرانها العادي وتغيب فقط حسن مصطفى الذي اعتذر بداعي الإصابة بنزلة برد.
وأدى الفريق مرانة الأساسي أمس على أن يكون تدريبه الأخير مساء اليوم حيث يدخل بعده اللاعبون الذين سيختارهم جوزيه معسكر ليلة المباراة.
من جهة أخرى وصل فريق ديناموز هراري أمس للقاهرة في بعثة قوامها 32 فردا، ورافقه ماهر عبد العزيز إداري الكرة بالنادي، وأقام الفريق بأحد فنادق مصر الجديدة، وأدى مرانه أمس في ملاعب الأهلي بمقر مدينة نصر بينما مرانه الأخير اليوم على ملعب ستاد القاهرة.
في الوقت نفسه وصل للقاهرة طاقم التحكيم الليبي الذي سيدير اللقاء بقيادة الحكم الدولي أمبيا جميل ومعاونيه خالد أبو الخير ومحمد نصر الدين ورجب عمر، وكان في استقبالهم سعيد أحمد إداري الكرة بالنادي الأهلي الذي رافقهم، وأيضا المراقب التونسي محمود همامي والمنسق الموريتاني موسي ديارا اللذان وصلا للقاهرة أيضا.
ورفض الجهاز الفني الاستناد إلي شريطي مباراتي الفريق الإيفواري أمام ديناموز هراري والأهلي في الجولتين الأولي والثانية.
وحرص الألماني راينر هولمان المدير الفني وطارق يحيي المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة علي متابعة الضيوف عن قرب في تدريبهم أمس في سرية.. وتكليف أحد أعضاء الجهاز الفني بمتابعة المران الأخير لهم أمس للوقوف على التغييرات المقررة في التشكيل.
جاء ذلك بعدما نما إلى علم الجهاز الفني أن أسيك قام بعدة تغييرات في التشكيل.. وأن الفريق عاني من قبل من غياب بعض لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة أو الإيقاف.. وتعكس تحركات هولمان ويحيى مدي اهتمام الجهاز باللقاء واعتباره فاصلا في مسيرة الفريق الأفريقية لحجز إحدي بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي للمسابقة.
لم يجد الجهاز الفني مجالا للاختيار بين اللاعبين قبل دخول المعسكر المغلق أمس الأول استعدادا للقاء بعد تأكد غياب الغاني جونيور أجوجو والاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين قبل بداية الموسم الحالي رغم قيدهم في القائمة الأفريقية.. وكان أجوجو قد اكتفى بالجري حول الملعب وبعض الوحدات البدنية الخفيفة.
أما هاني سعيد وعلاء عبدالغني فشاركا في التدريبات بشكل كامل ودخلا القائمة المرشحة.. ومن المقرر أن يلجأ المدير الفني إلي بعض التغييرات في ضوء عودة بعض اللاعبين للقائمة.
قال الدكتور مصطفي المنيري طبيب الفريق إن أجوجو يحتاج لتدريبات خاصة لمدة أسبوع آخر قبل العودة للمباريات.. وإن الإصابة ليست مقلقة بالمرة.. وأضاف المنيري إن كل اللاعبين جاهزون للقاء ولاتوجد إصابات مؤثرة داخل الفريق.
وأضاف أن هولمان حرص علي التحدث مع اللاعبين بشدة ومطالبتهم بعدم التفريط في فرصة التقدم في الترتيب العام بالمجموعة الأولى لأن أي نتيجة أخرى بخلاف الفوز تعني تبخر أحلام الفريق في المسابقة.
وأضاف يحيى أن مشكلة الزمالك الوحيدة هي عدم اكتمال صفوفه في أي وقت من الأوقات على عكس الفرق الأخرى.. وأن الزمالك يعاني دائما من غياب لاعبين أو أكثر من لاعبيه لظروف وأسباب مختلفة.. وهو ما يفقد الفريق ميزة الانسجام والتجانس وبالتالي التأثير على الأداء.
وناشد طارق يحيى جماهير الزمالك الحضور ومؤازرة الفريق في مباراته المهمة والصعبة أمام أسيك.. وقال إن تأثير الجماهير ضروري جدا في المباراة، خاصة أنها مواجهة حساسة وأمام فريق يسعي جاهدا وراء تعويض ما فاته في المجموعة وتحقيق حلم التأهل للمربع الذهبي.
الأهلي يستعد لبطل زيمبابوي
أجبرت مباراة ديناموز هراري بطل زيمبابوي أمام الأهلي المقرر إقامتها غدا مسئولي القلعة الحمراء على غلق ملف الخسارة أمام المصري في الدوري، وعدم التوقف أمامها كثيرا لاسيما أن اللقاء الأفريقي مهم في مشوار الفريق نحو التأهل إلى المربع الذهبي في دوري أبطال أفريقيا.
وقام حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ونائبه محمود الخطيب بالاتصال هاتفياً بمدير الكرة والمدرب العام حسام البدري للتأكيد على نسيان تلك الخسارة المفاجئة والتركيز في اللقاء الأهم أمام ديناموز مع ضرورة توضيح الأخطاء للاعبين وتداركها.
في الوقت نفسه حذر الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه اللاعبين من تكرار ما حدث في مباراة المصري، وطي تلك الصفحة تماما، والتركيز فيما هو آتٍ.
واتفق اللاعبون علي تخطي تلك الكبوة لأن الخسارة ليس معناها نهاية الدنيا، لكنها نتيجة أخطاء سيتم تداركها بسرعة حتى لاتتكرر. واعترف اللاعبون فيما بينهم بأنه كان هناك حالة من الثقة الزائدة عن الحد.
وتعاهد اللاعبون على ضرورة الفوز في اللقاء القادم أمام ديناموز هراري، ومصالحة الجماهير الغاضبة التي التمسوا لها كل العذر في هذا الغضب.
وخلال الجلسة تقدم وائل جمعة نجم دفاع الفريق باعتذار علني أمام كل اللاعبين عن واقعة طرده في المباراة، التي كان لها تأثير سلبي على الفريق في اللقاء، خاصة أن الطرد جاء في وقت كان الأهلي قريبا من إدراك التعادل.
وتقدم وائل جمعة باعتذار مماثل للجماهير أيضا مؤكدا أن ما حدث خارج عن إرادته وحماسه الشديد، ورغبته في تحقيق الأهلي للتعادل كانت سببا في الطرد المعرض له أي لاعب أثناء المباراة.
من جانبه اعترف حسام البدري مدير الكرة والمدرب العام بأن أداء فريق الأهلي كان سيئا في الشوط الأول بسبب ثقة اللاعبين الزائدة.
وقال البدري إن غياب لاعبي الأهلي عن مستواهم خلال الشوط الأول قابله حماس شديد من المصري، فكان له التفوق في المباراة.
وأكد حسام البدري أن الفريق لن يقف عند تلك الهزيمة لأن الخسارة واردة، ولايوجد فريق في العالم يفوز على طول الخط.
وأضاف البدري أنه تم توضيح كافة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون أمام المصري من أجل تداركها وعدم تكرارها مستقبلا، مع التنبيه على ضرورة التركيز في المباريات القادمة.
وكان الفريق قد استأنف تدريباته على الفور دون راحة استعدادا لمواجهة بطل ديناموز هراري بطل زيمبابوي غدا في الجولة الثالثة من دور الثمانية لدوري الأبطال الأفريقي. شارك في المران جميع اللاعبين بمن فيهم الذين أدوا لقاء المصري، حيث اقتصر تدريبهم على الجري حول الملعب وفك العضلات.
أما المجموعة فقد أدت مرانها العادي وتغيب فقط حسن مصطفى الذي اعتذر بداعي الإصابة بنزلة برد.
من جهة أخرى وصل فريق ديناموز هراري أمس للقاهرة في بعثة قوامها 32 فردا، ورافقه ماهر عبد العزيز إداري الكرة بالنادي، وأقام الفريق بأحد فنادق مصر الجديدة، وأدى مرانه أمس في ملاعب الأهلي بمقر مدينة نصر بينما مرانه الأخير اليوم على ملعب ستاد القاهرة.
في الوقت نفسه وصل للقاهرة طاقم التحكيم الليبي الذي سيدير اللقاء بقيادة الحكم الدولي أمبيا جميل ومعاونيه خالد أبو الخير ومحمد نصر الدين ورجب عمر، وكان في استقبالهم سعيد أحمد إداري الكرة بالنادي الأهلي الذي رافقهم، وأيضا المراقب التونسي محمود همامي والمنسق الموريتاني موسي ديارا اللذان وصلا للقاهرة أيضا.