مهرجان لودر يجدد التأكيد على استمرار النضال السلمي ويدين عملية اعتقال أستاذ القانون الدولي د. السقاف

> لودر «الأيام» خاص:

>
نظم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر محافظة أبين صباح أمس الأول مهرجانا جماهيريا شارك فيه أبناء مديريات المنطقة الوسطى، بحضور الأخ عبدالرحمن سالم ناصر عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ونائب رئيس مجلس تنسيق لودر، والأخ علي صالح الجعدني عضو سكرتارية مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بلودر، وذلك تواصلا للمهرجانات الأسبوعية التي تنظمها مديريات المنطقة الوسطى وللحراك السلمي الذي تشهده مناطق الجنوب.

وفي المهرجان الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم ألقي عدد من الكلمات من قبل الأخوة علوي محمد علوه عضو سكرتارية مجلس تنسيق لودر، وكلمة المنطقة الوسطى للأخ صالح ملقاط رئيس مجلس تنسق دثينة، وكلمة مفتوحة للناشط محمد حسين علي مارمي، تطرقت جميعها إلى أن «هذا المهرجان يقام امتدادا للاعتصامات الجبارة التي جاءت نتيجة لما أفرزته حرب صيف 94م، والتأكيد على مواصلة النضال السلمي والتمسك بالقضية الجنوبية العادلة حتى يتم الاعتراف بها».

كما أكدت الكلمات أيضا على «ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي في النضال، وتجديد العهد بالوقوف إلى جانب أسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال فترة الحراك السلمي، والمطالبة بمحاكمة كل الجهات التي أمرت ونفذت هذه الأعمال الإجرامية تجاه المواطنين العزل من السلاح الذين كانوا يمارسون حقهم القانوني».

واستنكرت الكلمات «ما تعرض له الدكتور محمد علي السقاف المحامي والمتخصص في القانون الدولي، وما يتعرض له أبناء جعار من استخدام القوة وتدمير لمنازلهم وإثارة الرعب بين صفوفهم جراء تبادل إطلاق النار في المدينة».

وكذلك ألقي في المهرجان عدد من القصائد الشعرية للشعراء أبو نسر العوذلي، علي محمد أبو حورية، وصالح حروبي، وتلقى المهرجان برقية تضامنية من الأخ عيدروس نصر ناصر عضو مجلس النواب.

وتلا العميد عبدالنبي سلطان نائب رئيس المجلس البيان الختامي الصادر عن المهرجان الذي جاء في سياقه: «إن فعاليتنا هذه تأتي تتويجا للفعاليات الاحتجاجية المتواصلة التي تشهدها المحافظات الجنوبية للتنديد بالمعاناة التي يعيشها أبناء الجنوب، وبما أقدمت عليه السلطة من تصعيد لأعمال القتل والاعتقالات والملاحقات لنشطاء الحراك السلمي الجنوبي والزج بهم في السجون دون أي مسوغ قانوني، خلافا للقانون والدستور الذي يعطي الحق لقيام مثل هذه الفعاليات السلمية الحضارية».

وأكد البيان أن «أعمال القمع والملاحقات والاعتقالات والمحاكمات التي تقوم بها السلطة لرموز وقيادات الحراك السلمي تدل دلالة واضحة على غياب القانون والدستور لدولة الوحدة واستبداله بقانون ودستور دولة مابعد حرب صيف 94م وما نجم عن ذلك من حرمان أبناء الجنوب من سبل الحياة الكريمة ونهب للأرض والثروة وطمس الهوية واستباحة مقدرات البلاد على الأصعدة كافة السياسة والاقتصادية والاجتماعية، ولهذا فإن الحراك السلمي الجنوبي قد أتى نتيجة لذلك، وسوف يستمر حتى يتم تحقيق الأهداف المنشودة».

وناشد البيان المنظمات كافة الدولية والعربية «الضغط على السلطة للاعتراف بالقضية الجنوبية».. داعيا إلى «إطلاق سراح المعتقلين كافة من رموز وقيادات الحراك السلمي وعلى رأسهم المناضلون حسن باعوم، علي منصر، علي هيثم الغريب، أحمد بن فريد، يحيى الشعيبي، عباس العسل، أحمد القمع، وناصر محسن الفضلي، وإلى رفع المظاهر العسكرية كافة من المدن وعودتها إلى مقراتها المستديمة».

كما دعا البيان أبضا إلى «وقف المحاكمات الصورية لقيادات ورموز الحراك السلمي التي لاتمتلك أي مسوغ قانوني».

وأدان البيان ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية بصنعاء من اعتقال الدكتور محمد علي السقاف أستاذ القانون الدولي.

كما نقل البيان التعازي القلبية لأسرة وذوي الأخ المناضل علي محمد سعيد الأمين العام لجمعية المتقاعدين العسكريين بمحافظة المهرة، داعيا المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى