رئيس المؤسسة العامة للمياه لـ «الأيام»:هناك ظروف خارجة عن إرادتنا سببت لنا أزمة في مياه شبوة

> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
أوضح الأخ م.فؤاد عبداللطيف ضيف الله رئيس المؤسسة العامة للمياه في الجمهورية أن هناك جملة من الأسباب والصعوبات الخارجة عن إرادة المؤسسة تسببت في أزمة المياه الحالية في مدينة عتق والمناطق المجاورة لها.

جاء ذلك في سياق تصريحه لـ «الأيام» أمس أثناء ترؤسه اجتماعا ضم مدير عام مؤسسة المياه في شبوة ونائبه وأعضاء المؤسسة لبحث مشكلة الأزمة الحالية في مياه عتق.

وقال: «إننا نود التأكيد على أن هناك أسبابا عدة لأزمة المياه في عتق، جزء تحملته المؤسسة والجزء الآخر خارج عن إرادتنا لأسباب فنية، وكذلك للتوسع الحاصل في المدينة، وضعف التوليد الكهربائي فيها، وكذلك بسبب الإشكالية مع المقاول، والبئران اللتان تعملان في مشروع مياه الشبيكة لاتكفي لسد احتياجات الناس من المياه، ويجري الآن استكمال تجهيز ثلاثة آبار وأربع مضخات بتكلفة 90 مليون ريال، وسيبدأ ضخ المياه لعتق والمناطق المجاورة لها بكميات كبيرة قبل شهر رمضان، و سترتفع القدرة الإنتاجية لمياه الشبيكة ثلاثة أضعاف الوضع الحالي، لكن بشرط أن يوفر المجلس المحلي بالمحافظة الكهرباء باستمرار حسب قرار مجلس الوزراء».

وأضاف: «وقعنا عقدا لعمل مجارٍ بـ 260 مليون ريال، كما إننا نستكمل دراسة مشروع مياه عملاق في مديريتي الصعيد وحبان بتكلفة ما بين 800 مليون إلى مليار ريال.. وإننا نبذل جهودا كبيرة لإيصال الخدمة للمواطن بسهولة، ونطالب الجميع بالتعاون معنا».

كما التقى رئيس المؤسسة المسئولين في المحافظة، وزار مديريتي حبان والصعيد ومشروع مياه الوجاء، ورافقه في زيارته عدد من المسئولين والأخ أحمد الكتلة نائب مدير مؤسسة مياه عتق.

وفي اتصال هاتفي بـ «الأيام» عصر أمس أكد المهندس مهدي منصور حبتور مدير عام مؤسسة الكهرباء في شبوة عدم صحة القول بأن الكهرباء تغذي مشروع مياه الشبيكة بساعات محددة، موضحا بالقول: «إننا نوفر الكهرباء لمشروع مياه الشبيكة لمدة 18 ساعة يوميا حسب القدرات المتاحة لنا، على الرغم من أن المشروع يوجد به مولدات خاصة.. وإن حصلت انقطاعات فهي خارجة عن إرادتنا، وسنبذل الجهود للتغلب على الطلب المتزايد على الطاقة في فصل الصيف».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى