> عدن «الأيام» خاص:

محطة العاقل بخورمكسر
وقال مالكو مركبات مشتغلة بالديزل لـ «الأيام»:«إن أزمة الديزل بدأت بالتفاقم شيئا فشيئا خلال الأشهر الماضية وبلغت مداها الآن، فمركباتنا توقفت بسبب خلو محطات بيع الوقود من الديزل وشحته في محطات أخرى وبالتالي فقدنا مصدر قوتنا كون غالبية المركبات المشتغلة بالديزل هي مركبات النقل العام والشاحنات وغيرها من الآليات التي تشكل مصدر الرزق الوحيد لملاكها».
وإلى جانب ملاك المركبات اصطف أعداد من أصحاب الورش والمخابز في انتظار الحصول على الديزل الذي يعتمدون عليه في أعمالهم، معبرين عن تخوفهم من استمرار عدم توفر الديزل، ومشيرين إلى أن ذلك سيترتب عليه توقف أعمالهم التي ترتبط بشكل مباشرة بمعيشة المواطنين.
وتساءل عدد من المواطنين المتضررين من شح وقود الديزل بقولهم: «قبل اكتشاف النفط في بلادنا لم تشهد مدينة عدن أزمة في توفير مادة الديزل والآن بعد أن أصبحنا دولة منتجة للنفط أصبحنا نعاني من أزمات في توفير وقود الديزل فما هو سبب عدم توفره؟».
وفي مظهر من مظاهر أزمة الديزل بمحافظة عدن استعانت محطات بيع الوقود برجال الأمن فيما كانت طوابير المركبات آخذة في الازدياد في الطرقات المؤدية إلى محطات بيع الوقود.

محطة وقود في المنصورة
وطالب مالكو المركبات والمنشآت التي تعتمد في عملها على الديزل الجهات الرسمية ذات العلاقة باتخاذ المعالجات التي تكفل تجنيب المواطنين الأثر السلبي لعدم توفر الديزل لمركبات النقل العام والمنشآت التي تقدم خدمة عامة للمواطنين.