تربوي في خنفر يشكو تعسف رجال الأمن ضده

> جعار «الأيام» خاص:

> أفاد «الأيام» التربوي عبدالله حسين بوطة أحد موجهي مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر بأنه قد تعرض مطلع الأسبوع المنصرم إلى شتى صور التعسف والإذلال من قبل جنود الأمن المركزي في النقطة المستحدثة شمال مدينة جعار على الطريق إلى مدينة الحصن.

وقال: «بينما كنت عائدا بمعية ابن عمي من منطقة باتيس إلى جعار فوجئت بمطالبة رجال الأمن لنا بالتوقف ثم الترجل من السيارة، ومن ثم حجزها بحجة أنها مطلوبة، واقتيادنا فيما بعد إلى سجن البحث الجنائي بمديرية خنفر».

وأضاف: «لم يكتف رجال الأمن بما سبق، بل كالوا لي شتى صنوف السباب والشتائم التي لاتليق برجال الأمن الذين يفترض بهم الدفاع عن حقوق المواطنين والانتصار لقضاياهم».

كما قال أيضا: «عند مطالبتنا بمعرفة أسباب اقتيادنا إلى السجن وحجز سيارتنا أجابوا أن السيارة مشتبه بها.. وقاموا بعد ذلك بدعوتنا للتحقيق في وقت متأخر من الليل، وبعد أن تبين لهم براءتنا أطلقوا سراحنا، ولم يكلفوا أنفسهم حتى عناء الاعتذار لنا جراء تقييد حريتنا، ولو حتى بكلمة تطيب خاطرنا بعد سيل الشتائم التي طالتني ورفيقي في السيارة طوال مسافة الطريق».

وذكر التربوي عبدالله بوطة أنه تقدم بشكوى إلى عضو نيابة جعار لإنصافه، والتحقيق مع من أساءوا لسمعته كمعلم وتربوي قدير، يحظى بسمعة طيبة وأخلاق حميدة عند معظم العاملين في السلك التربوي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى