افتتح الدورة التدريبية عن العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي.. رئيس جامعة عدن: لا يمكن أن تكتمل صورة الحياة إلا بالمرأة والرجل معا
> عدن «الأيام» نصر باغريب:
> 
دعا د.عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، لمواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة والطفل والأسرة بوصفها من أهم القضايا الإنسانية التي تهم كل شعوب العالم دون استثناء.
وقال في الكلمة التوجيهية التي ألقاها أمس السبت بقاعة ديوان جامعة عدن عقب افتتاحه أعمال الدورة التدريبية للدراسة الوطنية عن «العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي» التي تعقد يومي 16-18 أغسطس الجاري، إن قضية العنف مرتبطة بجملة من التراكمات التاريخية التي كونت ثقافة الإنسان منذ حقب قديمة مما يتوجب الوقوف بحزم لمكافحتها والحد من تهديدها لقيم العدالة والمساواة.
وطالب بالعمل على تغيير الصورة النمطية عن المرأة ومراجعة المفردات والمفاهيم والمناهج التي تنتقص من المرأة أو تحقرها، مشيراً إلى أن المرأة هي الأم والأخت والابنة والزوجة وتمثل الشطر الآخر من الحياة إلى جانب الرجل ولا يمكن أن تكتمل الصورة إلا بها وبأخيها الرجل معا.
وحث الأخ رئيس جامعة عدن المشاركين بالدورة على بذل الجهود لإعداد دراسة بحثية معمقة عن قضية العنف ضد المرأة والطفل والكشف عن أسبابها الموضوعية وتقديم رؤية علمية لمعالجة هذه الظاهرة، مشيداً بالدور الذي يضطلع به مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن في تناوله مثل هذه القضايا التي تهم المجتمع كله.
وكان العقيد نجيب مغلس نائب مدير أمن محافظة عدن ود.رخصانة إسماعيل مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب قد ألقيا كلمتين تطرقا فيهما لأهداف هذه الدورة والدراسة البحثية المسحية التي ستنفذ بالتعاون مع عدد من الجهات عن العنف ضد النوع الاجتماعي.
وأشارا إلى أن قضية التصدي للعنف تعد من صميم الدين الإسلامي الذي لا يفرق بين الجنس والنوع ويعتبر الكرامة أساس الإنسانية والعدل وجعل المعيار هو التقوى والعمل الصالح بين البشر.
يشار أن برنامج الدورة التدريبية لفريق الدراسة المسحية الميدانية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام سيشمل إلقاء عدد من المحاضرات التي تبين أهداف الدراسة وطريقة توزيع الاستمارات وجمع البيانات وإجراءات النزول الميداني واختيار عينات الدراسة البحثية.
ينظم هذه الدورة مركز المرأة للبحوث والتدريب التابع لجامعة عدن بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة، وتترأس د.سعاد عثمان الفريق البحثي للدراسة الوطنية عن العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، ويتوقع أن تنجز الدراسة خلال شهري يناير ـ فبراير 2009م.
حضر افتتاح فعاليات الدورة العقيد د.راشد سعيد مانع مساعد مدير الأمن لشؤون الشرطة وعدد من أساتذة الجامعة المختصين بقضايا النوع الاجتماعي والبحوث المسحية.
وقال في الكلمة التوجيهية التي ألقاها أمس السبت بقاعة ديوان جامعة عدن عقب افتتاحه أعمال الدورة التدريبية للدراسة الوطنية عن «العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي» التي تعقد يومي 16-18 أغسطس الجاري، إن قضية العنف مرتبطة بجملة من التراكمات التاريخية التي كونت ثقافة الإنسان منذ حقب قديمة مما يتوجب الوقوف بحزم لمكافحتها والحد من تهديدها لقيم العدالة والمساواة.
وطالب بالعمل على تغيير الصورة النمطية عن المرأة ومراجعة المفردات والمفاهيم والمناهج التي تنتقص من المرأة أو تحقرها، مشيراً إلى أن المرأة هي الأم والأخت والابنة والزوجة وتمثل الشطر الآخر من الحياة إلى جانب الرجل ولا يمكن أن تكتمل الصورة إلا بها وبأخيها الرجل معا.
وحث الأخ رئيس جامعة عدن المشاركين بالدورة على بذل الجهود لإعداد دراسة بحثية معمقة عن قضية العنف ضد المرأة والطفل والكشف عن أسبابها الموضوعية وتقديم رؤية علمية لمعالجة هذه الظاهرة، مشيداً بالدور الذي يضطلع به مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن في تناوله مثل هذه القضايا التي تهم المجتمع كله.
وكان العقيد نجيب مغلس نائب مدير أمن محافظة عدن ود.رخصانة إسماعيل مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب قد ألقيا كلمتين تطرقا فيهما لأهداف هذه الدورة والدراسة البحثية المسحية التي ستنفذ بالتعاون مع عدد من الجهات عن العنف ضد النوع الاجتماعي.
وأشارا إلى أن قضية التصدي للعنف تعد من صميم الدين الإسلامي الذي لا يفرق بين الجنس والنوع ويعتبر الكرامة أساس الإنسانية والعدل وجعل المعيار هو التقوى والعمل الصالح بين البشر.
يشار أن برنامج الدورة التدريبية لفريق الدراسة المسحية الميدانية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام سيشمل إلقاء عدد من المحاضرات التي تبين أهداف الدراسة وطريقة توزيع الاستمارات وجمع البيانات وإجراءات النزول الميداني واختيار عينات الدراسة البحثية.
حضر افتتاح فعاليات الدورة العقيد د.راشد سعيد مانع مساعد مدير الأمن لشؤون الشرطة وعدد من أساتذة الجامعة المختصين بقضايا النوع الاجتماعي والبحوث المسحية.