حاول إنقاذ زميله فوقع صريعا بجانبه بحثا عن شربة ماء
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> عم الحزن العميق صباح أمس أرجاء منطقة مخزان بالمسيمير محافظة لحج إثر فقدانها اثنين من شبابها العاطلين عن العمل، اللذين لقيا مصرعهما اختناقا في قاع بئر كانا يهمان بحفرها.
وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن الشابين المتوفيين كان أحدهما (ويدعى ثابت علي صالح يبلغ من العمر 29 عاما متزوج وأب لطفل) يهم بالنزول إلى قاع البئر لغرض رفع قوة تشغيل المضخة التي كانت تعمل في أسفل البئر لشفط المياه المتعكرة لتصفية البئر، ولحظة نزوله أصيب باختناق حاد نظرا لعمق المسافة التي كانت تعج بالأدخنة المتصاعدة من المضخة نتيجة البنزين، مما أدى إلى فقدانه الوعي وسقوطه في الحال مغمى عليه داخل البئر، بينما سارع زميله الذي كان يجلس في أعلى قمة البئر البالغ عمقها أكثر من 30 مترا، ويدعى نبيل أحمد حيدرة (25 عاما) محاولا إنقاذه وتداركه وانتشاله من قاع البئر، إلا أنه لم يتمكن من إنقاذ زميله فسقط هو الآخر بجانب زميله ليتوفيا معا في قاع البئر وهما يبحثان عن قطرات الماء.
و قد شيع جمع غفير من المواطنين جثماني الشابين في موكب جنائزي حزين، تقدمه مشايخ وأعيان مخزان إلى مثواهما الأخير، حيث ووري جثماناهما الثرى عقب الصلاة عليهما في جامع مخزان.
يذكر أن أكثر مناطق المديرية ومن بينها منطقة مخزان تعاني شحة المياه الصالحة للشرب .
وبهذا الحادث المؤسف والأليم تتقدم «الأيام» بأحر التعازي القلبية وعميق المواساة لأسرتيهما، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنهما فسيح جناته وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن الشابين المتوفيين كان أحدهما (ويدعى ثابت علي صالح يبلغ من العمر 29 عاما متزوج وأب لطفل) يهم بالنزول إلى قاع البئر لغرض رفع قوة تشغيل المضخة التي كانت تعمل في أسفل البئر لشفط المياه المتعكرة لتصفية البئر، ولحظة نزوله أصيب باختناق حاد نظرا لعمق المسافة التي كانت تعج بالأدخنة المتصاعدة من المضخة نتيجة البنزين، مما أدى إلى فقدانه الوعي وسقوطه في الحال مغمى عليه داخل البئر، بينما سارع زميله الذي كان يجلس في أعلى قمة البئر البالغ عمقها أكثر من 30 مترا، ويدعى نبيل أحمد حيدرة (25 عاما) محاولا إنقاذه وتداركه وانتشاله من قاع البئر، إلا أنه لم يتمكن من إنقاذ زميله فسقط هو الآخر بجانب زميله ليتوفيا معا في قاع البئر وهما يبحثان عن قطرات الماء.
و قد شيع جمع غفير من المواطنين جثماني الشابين في موكب جنائزي حزين، تقدمه مشايخ وأعيان مخزان إلى مثواهما الأخير، حيث ووري جثماناهما الثرى عقب الصلاة عليهما في جامع مخزان.
يذكر أن أكثر مناطق المديرية ومن بينها منطقة مخزان تعاني شحة المياه الصالحة للشرب .
وبهذا الحادث المؤسف والأليم تتقدم «الأيام» بأحر التعازي القلبية وعميق المواساة لأسرتيهما، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنهما فسيح جناته وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.