مسيرة ومهرجان خطابي تشهدهما مدينة العين للطالبة بالحقوق ورفع الظلم

> لودر «الأيام» خاص:

> شهدت مدينة العين بمديرية لودر محافظة أبين صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا ومسيرة سلمية جابت الشارع الرئيسي بالمدينة، تواصلا لفعاليات الحراك السياسي، الذي ينظمه مجلس تنسيق دثينة في إطار الاحتجاجات السلمية في المحافظات الجنوبية.

حيث انطلقت المسيرة السلمية، التي شارك فيها المئات من أبناء المنطقة الوسطى م.أبين في الشارع الرئيس لمدينة العين، ورفع خلالها المتظاهرون اللافتات، ورددوا الهتافات التي طالبوا فيها برفع الظلم عنهم وإعطائهم حقوقهم.

وعقب المسيرة أقيم المهرجان الخطابي، الذي ألقيت فيه عدد من الكلمات للإخوة: صالح ملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة وكلمة تنسيق مودية ألقاها الناشط علي عبدالله مسعود الوليدي وكلمة مجلس تنسيق لودر ألقاها الناشط السياسي عبدربه سالم مهيم وكلمة مجلس تنسيق الوضيع ألقاها العبد دهمس حيدرة، وتطرقت، في مجملها إلى « أهمية استمرار الحراك السياسي السلمي الذي تشهده الساحة الجنوبية، والدعوة إلى رص الصفوف وتوحيد المواقف النضالية من أجل القضية الجنوبية التي أصبحت الهم الأكبر لكل أبناء المحافظات الجنوبية، والانطلاق من شعار التصالح والتسامح طريقا ونهجا لنصرة القضية الجنوبية».

وأكدت الكلمات على «ضرورة شحذ الهمم وتوحيد الطاقات والمشاركة الفاعلة في الحراك السلمي بكل أشكاله لإنجاز تلك الأهداف والغايات النبيلة لأبناء المحافظات الجنوبية، والتصدي بحزم لكل المحاولات الرامية إلى إجهاض الحراك السلمي الذي لا رجعة عنه».

ودعت الكلمات إلى استمرار «النضال السلمي الحضاري وتصعيده والتمسك بالقضية الجنوبية وعدم التفريط فيها أو المساومة على حسابها».

وألقيت في المهرجان عدد من القصائد المعبرة، منها قصيدة الطفل المعجزة يوسف أحمد اليس (8 سنوات)، التي ألهبت حماس المشاركين في المهرجان.

وتلقى المهرجان برقيتين تضامنيتين من الأخوين فادي باعوم وعلي مقبل الحريري عضو سكرتارية الهيئة التنفيذية للحراك السلمي م.الضالع.

وتلا الناشط السياسي محمد حسين الطلي البيان الختامي الصادر عن الفعالية، والذي جاء في سياقه: «إننا ننطلق من شعورنا بالمسئولية في الحفاظ على أبناء الجنوب وتلاحمهم تحت راية التصالح والتسامح ودفن الماضي الكئيب وفتح صفحات ناصعة لحراكنا السلمي المعبر بالطرق والوسائل السلمية لاسترداد حقوقه التاريخية».

وناشد البيان السلطة «العودة إلى طاولة الحوار مع الهيئة الوطنية العليا ممثلة برئيسها وأمينها العام، ورفع الحصار العسكري القائم حاليا في الضالع وردفان، والكف عن استخدام القوة العسكرية ضد العزل من السلاح الذين يمارسون حقوقهم في التعبير السلمي عن معاناتهم».

ودعا البيان إلى «إطلاق سراح المعتقلين كافة على ذمة الحراك السلمي الجنوبي، وإلغاء المحاكمات الصورية لنشطاء الحراك السلمي وقياداته».

وإكد البيان دعمه «الذاتي والمعنوي لكل أبناء المحافظات الجنوبية القائمين بالفعاليات السياسية، وتنشيطها بكل الوسائل والأساليب المتنوعة وإخراجها إلى مختلف المحافل (محلية وإقليمية ودولية)».

وجدد البيان «العهد والوفاء لأسر الشهداء والجرحى للحراك السلمي، واستمرار المهرجانات والاعتصامات الاحتجاجية حتى يتم استرداد الحقوق والاعتراف بالقضية الجنوبية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى