> رفع أهالي منطقة جول الريدة بمديرية ميفعة محافظة شبوة أمس مذكرة إلى كل من مدير عام المديرية والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية، طالبوهما من خلالها بـ «التوجيه لإزالة البناء العشوائي في الأرضية الخاصة بالتربية والتعليم، وبناء سور لها بدلا من الكثيب الترابي الذي أقامته السلطة في عام 91م، تجنبا لأية إشكالات قد تحصل مع المواطنين الذين تنازلوا سابقا عن هذه الأرض».

وأشاروا في مذكرتهم إلى أنه قد سبق لهم أن تقدموا لهما بعدة شكاوى حول الاعتداءات المستمرة على أرضية التربية المذكورة من قبل بعض المتنفذين الذين لايوجد لهم أي حق في هذه الأرض.

وقالوا أيضا: «نحيطكم علما أن هذه القضية مطروحة على طاولة الأخوة محافظ المحافظة منذ 2008/6/11، ومدير هيئة الأراضي بالمحافظة، ومدير عام الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في شبوة، ورئيس نيابة استئناف شبوة الذي وجه مشكورا وكيل نيابة المديرية في تاريخ 2008/8/2 بحبس المعتدين وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت ممكن، وعدم وجود وكيل نيابة للمديرية حال دون تنفيذ هذه التوجيهات».

وأضافوا: «وكما تعلمون ويعلم أغلب أبناء مديرية ميفعة أن أجزاء كبيرة من هذه الأرض كانت مملوكة لبعض المواطنين قبل عام 91م، وقد تنازلوا عنها للمصلحة العامة دون مقابل».

وطالبوا في ختام مذكرتهم بـ «الأمانة الملقاة على عاتقهم وتحمل المسئولية والتوجيه بإزالة البناء العشوائي في هذه الأرض وبناء سور لها»، في محاولة منهم لمنع تعرضها للسطو واستخدامها لأغراض أخرى.

وعلى إثر ذلك وجه مدير عام المديرية الأخ القائم بأعمال وكيل نيابة المديرية بضبط المعتدين على أملاك الدولة وحرم المدرسة لما فيه المصلحة العامة.

وكان الأهالي قد رفعوا مذكرة إلى محافظ المحافظة أبلغوه فيها بتعرض أرضية التربية والتعليم للاعتداءات والبسط، مشيرين إلى أنه إذا لم يتم الحفاظ على الأرض فسوف تحرم المديرية من أية مشاريع مستقبلية لعدم وجود الأرض الخاصة بذلك، آملين اتخاذ الإجراءات المناسبة حماية للمصلحة العامة والصالح العام، وبدوره أحال الأخ المحافظ الموضوع إلى الأخ مدير عام مديرية ميفعة للاطلاع والإفادة.

ونتيجة لعدم حل المشكلة حتى اللحظة عاد الأهالي إلى مطالبة مدير عام المديرية بوضع المعالجات المناسبة لذلك.