أولمبياد بكين 2008.. موهبة ميسي تحصد المديح من الجميع في بكين
ليونيل ميسي
> بكين «الأيام الرياضي» أ.ف.ب:
> حصد نجم المنتخب الأرجنتيني وبرشلونة الإسباني ليونيل ميسي المديح من الجميع بعدما قاد بلاده إلى الفوز على هولندا 2-1 أمس الأول في الدور ربع النهائي من مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة في بكين.
وتحت أنظار الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا الذي قدم خصيصا إلى الصين لمؤازرة حامل ذهبية أثينا 2004، لعب (ليو) دورا حاسما في نقل الأرجنتين إلى دور الأربعة بتسجيله الهدف الأول في المباراة ثم تمريره الكرة الحاسمة إلى زميله أنخيل دي ماريا صاحب الهدف الثاني في الوقت الإضافي (انتهى الوقت الأصلي 1-1)، ضاربا موعدا غدا مع الغريم البرازيلي الذي عبر بدوره على حساب الكاميرون 2-صفر.
ومعلوم أن ميسي كان على وشك الغياب عن الدورة الأولمبية التي أراد المشاركة فيها بقوة، خصوصا بعدما رفض ناديه الإسباني بادىء الأمر تحريره، لكنه أصر على الحضور إلى العاصمة الصينية ملهما مجموعة المدرب سيرجيو باتيستا الذي قال: «إنه واحد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم. الفريق كله لعب بمستوى رائع».
بدوره، خرج مدرب هولندا فوبي دي هان مشيدا بميسي ومرشحا الأرجنتين لتخطي البرازيل في نصف النهائي: «أحب ميسي رغم أنه يلعب في الفريق المنافس. إنه غير معقول عندما يستلم الكرة.. الأرجنتين أفضل من البرازيل، وتلعب كرة قدم حديثة، خصوصا ناحية التمرير».
ورغم خسارته قدم المنتخب البرتقالي أفضل مباراة له في الدورة حتى الآن، وهذا ما أشار إليه دي هان: «بدايتنا في الدورة أثارت لدي الشكوك، لكننا تمكنا من السيطرة على مجريات اللقاء بعد البداية القوية للأرجنتين».
وتابع: «كانت لدينا الفرصة لإقصائهم لكنهم أفلتوا.. العلامة التي أعطيها لأدائنا في المباريات الأولى هي ستة على عشرة، بينما تخطينا الثمانية على عشرة أمس (أمس الأول)».
هذا وقد عادت بعثة المنتخب الأرجنتيني إلى بكين استعدادا للمباراة أمام نظيره البرازيلي غدا، وفضل المنتخب الأرجنتيني الإقامة في فندق بدلا من البقاء في القرية الأولمبية.
وصرح إدواردو مويانو المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الأرجنتينية لوكالة الأنباء الألمانية أمس قائلا: «منتخبنا الوطني سيبقى في فندق خاص».
وأضاف «ليس لدي أية فكرة حول الأسباب، ولكن على الأرجح سيكون السبب أنهم يريدون التركيز بشكل أكبر على المباراة أمام البرازيل».
وتأهل المنتخب الأرجنتيني، الذي أحرز الميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم بأولمبياد أثينا عام 2004 بقيادة ليونيل ميسي وخوان رومان ريكيلمي إلى الدور قبل النهائي بتغلبه على نظيره الهولندي 2/1 أمس الأول في دور الثمانية في شنغهاي.
وتوجه أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا إلى الصين لمؤازرة المنتخب الأرجنتيني الذي يضم سيرجيو أجويرو، نجم أتليتكو مدريد، صديق الابنة الصغرى لمارادونا جيانينا.
وبقي لاعبو المنتخب الأرجنتيني في القرية الأولمبية خلال المباراة أمام صربيا في الدور الأول للبطولة، ولكن بعض اللاعبين اشتكوا من أنهم لم يجدوا الراحة التي كانوا يتوقعونها.
وقال النجم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لاعب خط وسط ليفربول الإنجليزي: «في النهاية إنهم لايعاملونا كلاعبي كرة قدم كما يعتقد الناس.. في بعض الأوقات لم نبد أننا من الأرجنتين على الإطلاق».
باتيستا: البرازيل يجب أن تشعر بالقلق قبل ملاقاة الأرجنتين
أظهر سيرخيو باتيستا المدير الفني الوطني لمنتخب الأرجنتين الأولمبي تقديره للمنتخب البرازيلي منافسه المقبل في (قبل نهائي) مسابقة كرة القدم بألعاب بكين 2008، إلا أنه أشار إلى أن البرازيليين يجب عليهم الشعور بالقلق قبل مواجهة منتخب بلاده.
وقال باتيستا في تصريحات نشرتها صحيفة كلارين الأرجنتينية أمس: «سنقوم بمشاهدة شريط مباريات البرازيل خلال مشوار المسابقة، وبعدها يمكننا الخروج بالاستنتاجات المطلوبة، علينا دراسة طريقة لعبهم».
وأضاف: «نحن نحترم قدراتهم كفريق للغاية، تماما مثلما يقومون باحترامنا، وأعتقد أن القلق يعتريهم قبل مواجهتنا، ونحن نبادلهم نفس القلق بطبيعة الحال».
وسرعان ما شدد النجم الأرجنتيني السابق في الثمانينيات على هدفه النهائي كمدرب: «لقد قدمنا إلى بكين للفوز بميدالية في نهاية المشوار، وسنسعى جاهدين لتحقيق هذا». وفي تعليقه على مباراة هولندا العصيبة قال باتيستا: «لقد حققنا فوزا مهما، صنعنا فرصا عديدة للتسجيل، ولكننا لم نتمكن من استغلالها، كان الأمر معقدا، ولكننا الطرف الأفضل من وجهة نظري، لهذا أنا أشعر بالرضا للمردود الذي قدمناه».
باتيستا لم يخف قلقه من الإصابة التي تعرض لها حارسه أوسكار أوستاري خلال اللقاء بقوله: «بالنسبة لنا أوستاري لاعب بالغ الأهمية، نحن نشعر بالأسف لهذه الإصابة على الرغم من أننا لانعلم مدى خطورتها بعد».
وتشير الصحيفة في تقريرها إلى أنه في حال استبعاد أوستاري سيكون على باتيستا استدعاء نيكولاس نافارو حارس نابولي الإيطالي.
دونغا يبرر الأداء غير المقنع للبرازيل
لم يجد مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس دونغا الكثير ليفرح به أمس الأول بعد الفوز على الكاميرون 2-صفر في الدور ربع النهائي من مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة في بكين، إذ إن (السيليساو) قدم أسوأ أداء له حتى الآن، وهو الذي كان أفضل المنتخبات في الدور الأول مسجلا العلامة الكاملة وتسعة أهداف من دون أن يدخل مرماه أي هدف.
واحتاجت البرازيل إلى وقت إضافي لتخطي الكاميرون (الوقت الأصلي صفر-صفر)، رغم أن الأخيرة لعبت بعشرة لاعبين منذ مطلع الشوط الثاني، وهي ستكون أمام مواجهة صعبة ضد غريمتها التقليدية الأرجنتين، حاملة ذهبية أثينا 2004 في الدور نصف النهائي غدا.
ولا شك أن الانتقادات حول نوعية لعب مجموعة دونغا ستزداد الآن، خصوصا أن الآمال كبيرة عليها لإحراز الذهب الأولمبي للمرة الأولى، إلا أن قائد المنتخب الفائز بكأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة أكد أنه لن يبدل من طريقته في المباراة المقبلة التي سيلعبها كما غيرها من أجل الفوز ولا شيء سواه، ومبررا تراجع مستوى فريقه بالقول: «إذا لعب المنتخب المنافس كرة قدم مفتوحة ضدنا، يمكننا أن نقدم كرة جميلة».
ولعب المنتخب البرازيلي ثلاثا من مبارياته الأربع في شنينانغ، وهو سيسافر باتجاه القرية الأولمبية الواقعة في العاصمة لمقابلة الأرجنتين على ملعب (العمال). وقد علق المدرب على هذا الموضوع: «علينا أن نصل إلى هناك أولا لنرى كيف تسير الأمور.
ليست لدينا مشكلة في حال وجد اللاعبون الراحة وكانت أوقات تناول الطعام محترمة». وختم منتقدا نوعية أرض الملعب في شنيانغ «التي لم تساعدنا على الإطلاق لتقديم الأفضل».
ليونيل ميسي
وتحت أنظار الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا الذي قدم خصيصا إلى الصين لمؤازرة حامل ذهبية أثينا 2004، لعب (ليو) دورا حاسما في نقل الأرجنتين إلى دور الأربعة بتسجيله الهدف الأول في المباراة ثم تمريره الكرة الحاسمة إلى زميله أنخيل دي ماريا صاحب الهدف الثاني في الوقت الإضافي (انتهى الوقت الأصلي 1-1)، ضاربا موعدا غدا مع الغريم البرازيلي الذي عبر بدوره على حساب الكاميرون 2-صفر.
ومعلوم أن ميسي كان على وشك الغياب عن الدورة الأولمبية التي أراد المشاركة فيها بقوة، خصوصا بعدما رفض ناديه الإسباني بادىء الأمر تحريره، لكنه أصر على الحضور إلى العاصمة الصينية ملهما مجموعة المدرب سيرجيو باتيستا الذي قال: «إنه واحد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم. الفريق كله لعب بمستوى رائع».
بدوره، خرج مدرب هولندا فوبي دي هان مشيدا بميسي ومرشحا الأرجنتين لتخطي البرازيل في نصف النهائي: «أحب ميسي رغم أنه يلعب في الفريق المنافس. إنه غير معقول عندما يستلم الكرة.. الأرجنتين أفضل من البرازيل، وتلعب كرة قدم حديثة، خصوصا ناحية التمرير».
ورغم خسارته قدم المنتخب البرتقالي أفضل مباراة له في الدورة حتى الآن، وهذا ما أشار إليه دي هان: «بدايتنا في الدورة أثارت لدي الشكوك، لكننا تمكنا من السيطرة على مجريات اللقاء بعد البداية القوية للأرجنتين».
وتابع: «كانت لدينا الفرصة لإقصائهم لكنهم أفلتوا.. العلامة التي أعطيها لأدائنا في المباريات الأولى هي ستة على عشرة، بينما تخطينا الثمانية على عشرة أمس (أمس الأول)».
هذا وقد عادت بعثة المنتخب الأرجنتيني إلى بكين استعدادا للمباراة أمام نظيره البرازيلي غدا، وفضل المنتخب الأرجنتيني الإقامة في فندق بدلا من البقاء في القرية الأولمبية.
وصرح إدواردو مويانو المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الأرجنتينية لوكالة الأنباء الألمانية أمس قائلا: «منتخبنا الوطني سيبقى في فندق خاص».
وأضاف «ليس لدي أية فكرة حول الأسباب، ولكن على الأرجح سيكون السبب أنهم يريدون التركيز بشكل أكبر على المباراة أمام البرازيل».
وتأهل المنتخب الأرجنتيني، الذي أحرز الميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم بأولمبياد أثينا عام 2004 بقيادة ليونيل ميسي وخوان رومان ريكيلمي إلى الدور قبل النهائي بتغلبه على نظيره الهولندي 2/1 أمس الأول في دور الثمانية في شنغهاي.
وتوجه أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا إلى الصين لمؤازرة المنتخب الأرجنتيني الذي يضم سيرجيو أجويرو، نجم أتليتكو مدريد، صديق الابنة الصغرى لمارادونا جيانينا.
وبقي لاعبو المنتخب الأرجنتيني في القرية الأولمبية خلال المباراة أمام صربيا في الدور الأول للبطولة، ولكن بعض اللاعبين اشتكوا من أنهم لم يجدوا الراحة التي كانوا يتوقعونها.
وقال النجم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لاعب خط وسط ليفربول الإنجليزي: «في النهاية إنهم لايعاملونا كلاعبي كرة قدم كما يعتقد الناس.. في بعض الأوقات لم نبد أننا من الأرجنتين على الإطلاق».
باتيستا: البرازيل يجب أن تشعر بالقلق قبل ملاقاة الأرجنتين
أظهر سيرخيو باتيستا المدير الفني الوطني لمنتخب الأرجنتين الأولمبي تقديره للمنتخب البرازيلي منافسه المقبل في (قبل نهائي) مسابقة كرة القدم بألعاب بكين 2008، إلا أنه أشار إلى أن البرازيليين يجب عليهم الشعور بالقلق قبل مواجهة منتخب بلاده.
وقال باتيستا في تصريحات نشرتها صحيفة كلارين الأرجنتينية أمس: «سنقوم بمشاهدة شريط مباريات البرازيل خلال مشوار المسابقة، وبعدها يمكننا الخروج بالاستنتاجات المطلوبة، علينا دراسة طريقة لعبهم».
وأضاف: «نحن نحترم قدراتهم كفريق للغاية، تماما مثلما يقومون باحترامنا، وأعتقد أن القلق يعتريهم قبل مواجهتنا، ونحن نبادلهم نفس القلق بطبيعة الحال».
وسرعان ما شدد النجم الأرجنتيني السابق في الثمانينيات على هدفه النهائي كمدرب: «لقد قدمنا إلى بكين للفوز بميدالية في نهاية المشوار، وسنسعى جاهدين لتحقيق هذا». وفي تعليقه على مباراة هولندا العصيبة قال باتيستا: «لقد حققنا فوزا مهما، صنعنا فرصا عديدة للتسجيل، ولكننا لم نتمكن من استغلالها، كان الأمر معقدا، ولكننا الطرف الأفضل من وجهة نظري، لهذا أنا أشعر بالرضا للمردود الذي قدمناه».
باتيستا لم يخف قلقه من الإصابة التي تعرض لها حارسه أوسكار أوستاري خلال اللقاء بقوله: «بالنسبة لنا أوستاري لاعب بالغ الأهمية، نحن نشعر بالأسف لهذه الإصابة على الرغم من أننا لانعلم مدى خطورتها بعد».
وتشير الصحيفة في تقريرها إلى أنه في حال استبعاد أوستاري سيكون على باتيستا استدعاء نيكولاس نافارو حارس نابولي الإيطالي.
لقطة من مباراة البرازيل والكاميرون
لم يجد مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس دونغا الكثير ليفرح به أمس الأول بعد الفوز على الكاميرون 2-صفر في الدور ربع النهائي من مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة في بكين، إذ إن (السيليساو) قدم أسوأ أداء له حتى الآن، وهو الذي كان أفضل المنتخبات في الدور الأول مسجلا العلامة الكاملة وتسعة أهداف من دون أن يدخل مرماه أي هدف.
واحتاجت البرازيل إلى وقت إضافي لتخطي الكاميرون (الوقت الأصلي صفر-صفر)، رغم أن الأخيرة لعبت بعشرة لاعبين منذ مطلع الشوط الثاني، وهي ستكون أمام مواجهة صعبة ضد غريمتها التقليدية الأرجنتين، حاملة ذهبية أثينا 2004 في الدور نصف النهائي غدا.
ولا شك أن الانتقادات حول نوعية لعب مجموعة دونغا ستزداد الآن، خصوصا أن الآمال كبيرة عليها لإحراز الذهب الأولمبي للمرة الأولى، إلا أن قائد المنتخب الفائز بكأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة أكد أنه لن يبدل من طريقته في المباراة المقبلة التي سيلعبها كما غيرها من أجل الفوز ولا شيء سواه، ومبررا تراجع مستوى فريقه بالقول: «إذا لعب المنتخب المنافس كرة قدم مفتوحة ضدنا، يمكننا أن نقدم كرة جميلة».
ولعب المنتخب البرازيلي ثلاثا من مبارياته الأربع في شنينانغ، وهو سيسافر باتجاه القرية الأولمبية الواقعة في العاصمة لمقابلة الأرجنتين على ملعب (العمال). وقد علق المدرب على هذا الموضوع: «علينا أن نصل إلى هناك أولا لنرى كيف تسير الأمور.
ليست لدينا مشكلة في حال وجد اللاعبون الراحة وكانت أوقات تناول الطعام محترمة». وختم منتقدا نوعية أرض الملعب في شنيانغ «التي لم تساعدنا على الإطلاق لتقديم الأفضل».