النجم والحرس يتألقان في الكونفيدرالية.. أبو تريكة يعود للتهديف ويقود الأهلي للصدارة الأفريقية

> «الأيام الرياضي» متابعات:

>
نجح فريق الأهلي المصري فيما فشل فيه غريمه المحلي التقليدي الزمالك، بتصدره للمجموعة الأولى، في دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا، بعد فوزه على ضيفه ديناموز هراري بطل زيمبابوي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس على استاد القاهرة.

فوز الأهلي الثمين رفع رصيده إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة، بعد انتهاء مباريات الدور الأول، بفارق أربع نقاط كاملة عن الزمالك صاحب المركز الثاني، فيما تجمد رصيد ديناموز عند ثلاث نقاط في المركز الثالث، وأخيرا أسيك الإيفواري في المركز الرابع والأخير برصيد نقطتين.

وخسر الزمالك نقطتين ثمينتين بتعادله سلبا مساء أمس الأول على أرضه أمام أسيك، رغم النقص العددي للأخير بعد طرد أحد لاعبيه عقب دقائق قليلة على بداية المباراة التي أقيمت في القاهرة أيضا.

عاد أبو تريكة فعاد الأهلي

دخل بطل مصر المباراة بعد أيام قليلة على خسارته (المذلة) أمام المصري البورسعيدي بهدفين نظيفين الأربعاء الماضي، في المرحلة الثانية للدوري المحلي، إلا أن البرتغالي (الداهية) مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأحمر نجح في تجاوز كبوة الخسارة المحلية، ودفع بتشكيلة مناسبة للفوز على الضيف الأفريقي. جاءت البداية ساخنة للغاية من الضيوف في الدقيقة الأولى بهجمة عنترية كادت تكون هدفا مباغتا يهز شباك أمير عبد الحميد، الذي لم يظهر بشكل يرشحه لحماية عرين الأهلي، بعد الغياب الاختياري لعصام الحضري الحارس السابق للأهلي.

إلا أن أحمد حسن قائد المنتخب المصري رد سريعا بإرساله كرة عرضية للمندفع من الخلف محمد بركات ليحولها عرضية خطيرة أودعها دفاع ديناموز داخل شباك زميلهم، لتكون هدفا أول في الدقيقة الرابعة.

المباراة لم تكن هادئة كما توقعها جمهور الأهلي على الأقل، إذ ظهر ديناموز قاهر النجم الساحلي التونسي حامل اللقب بمستوى قوي وهدد مرمى عبد الحميد كثيرا، كما كان مرعبا للزمالك في مباراتهما في القاهرة قبل أسبوعين، والتي حسمها الزمالك لصالحه بهدف مبكر أيضا برأس مدافعه الصلد عمرو الصفتي.

جوزيه لم يقتنع بأداء فريقه في الشوط الأول رغم التقدم بهدف، فدفع بسيد معوض وبالنجم محمد أبو تريكة في النصف الثاني من المباراة بدلا من أحمد حسن وعماد متعب غير الموفق، إلا أن الأمر لم يتغير كثيرا حيث لعب الفريق بمهاجم وحيد هو الأنغولي فلافيو أمادو.

وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق حدث ما كان متوقعا، إذ نجح الضيوف في هز شباك بطل مصر مستغلين اهتزاز مستوى الحارس عبد الحميد، ليصير الوضع صعبا للغاية على بطل نسختي 2005 و2006 ووصيف 2007.

روح القميص الأحمر

كانت ساعة استاد القاهرة تشير إلى الدقيقة 89، عندما سجل أبو تريكة هدفا ألغاه حكم اللقاء بداعي خروج ركنية معوض خارج الملعب قبل أن يحولها أبو تريكة داخل الشباك، إلا أن جماهير الأهلي لم تيأس والفضل يرجع للروح التي يلعب بها عادة بطل مصر، وتعتبر سر تفوقه على أقرانه المحليين والأفريقيين، وكان أبو تريكة على الموعد بعد دقيقة وحيدة.

فتلقى نجم مصر الأول كرة بينية من الأنغولي فلافيو داخل منطقة جزاء ديناموز، حولها بيمناه داخل الشباك من الوضع راقدا، لتكون هدف التقدم والفوز الثمين، على الرغم من أن النجم الكبير لم يعترض على قرار الحكم بإلغاء هدفه الأول.

وضمن المجموعة الثانية نجح أنيمبا النيجيري حامل لقب نسختي 2003 و 2004 في الفوز على ضيفه مازيمبي الكونغولي بهدفين نظيفين أمس، ليعتلي صدارة المجموعة برصيد ست نقاط، متفوقا على الهلال السوداني صاحب المركز الثاني بخمس نقاط، وحل كوتنسبورت الكاميروني في المركز الثالث بأربع نقاط، وأخيرا مازيمبي في المركز الرابع والأخير بنقطة وحيدة.

النجم يسطع في الكونفيدرالية

(كأس الاتحاد الأفريقي)

حول فريق حرس الحدود المصري تأخره بهدف أمام ضيفه الأفريقي التونسي إلى فوز مستحق بهدفين مقابل هدف، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الأولى لدور الثمانية للبطولة التي يحمل الصفاقسي التونسي لقبها، فوز الحرس وضعه في المركز الأول بالمجموعة متساويا مع الصفاقسي في رصيد النقاط، ولكل منهما ثلاث نقاط، بعدما سحق حامل اللقب فريق إنتركلوب الأنغولي 1-4.

فيما تصدر النجم الساحلي التونسي والمريخ السوداني المجموعة الثانية بفوز الأول على كوتوكو الغاني بهدفين نظيفين مساء أمس في سوسة، وفوز الثاني على شبيبة القبائل الجزائري بثلاثة أهداف مقابل هدف في الخرطوم ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى