بطولة انكلترا.. تشلسي يحسم مواجهته مع بورتسموث ويوجه إنذارا لمانشستر وفوز دراماتيكي لبرشلونة على بوكا جونيورز

> لندن «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
حسم تشلسي وصيف البطل في الموسمين الماضين المواجهة مع ضيفه بورتسموث في الشوط الاول وهزمه 4-صفر ضمن المرحلة الاولى من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

على استاد ستامفورد بريدج وامام 41468 متفرجا، وجه تشلسي إنذارا بمعان كبيرة مع انطلاق البطولة الى جميع المشاركين باشراف مدربه الجديد البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي أشرف على منتخبي البرازيل والبرتغال قبل أن تحط به الرحال في عاصمة الضباب.

وعكس الأداء الذي ترك انطباعا كبيرا لدى المتفرجين والمشاهدين، البصمة البرازيلية لسكولاري منذ قدومه بعد كأس اوروبا 2008 نهاية حزيران/يونيو لدرجة ان اكثر المتحمسين لا يستطيعوا ان يحلموا بهذا التطور الكبير لفريقهم.

ويملك تشلسي الان باشراف سكولاري رغم غياب العاجي ديدييه دروغبا والغاني ميكايل ايسيان، كل ما كان ينقص الفريق في زمن البرتغالي جوزيه مورينيو وخلفه الاسرائيلي افرام غرانت من أداء مشوق يرتكز على الحركة والسرعة.

ولم يمنح تشلسي ضيفه فسحة كبيرة من الوقت وهز شباكه لأول مرة بواسطة جو كول بتسديدة يمينية من الجهة اليمنى إثر تمريرة من الالماني ميكايل بالاك (12).. ويعكس الهدف الأول صورة تشلسي الجديد والمتجدد: لمسة واحدة للكرة من البرتغالي ديكو إلى الفرنسي نيكولا انيلكا إلى بالاك ومنه إلى كول الذي أنهى الاستعراض في المرمى.

وأضاف الفرنسي نيكولا انيلكا الهدف الثاني بمتابعة رأسية ومن زاوية ضيقة لكرة أرسلها له البرتغالي ديكو المنتقل من برشلونة الاسباني (26).

وحصل صاحب الأرض على ركلة جزاء انبرى لها فرانك لامبارد، ونفذها بقدمه اليمنى في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الدولي ديفيد جيمس في الوقت بدل الضائع (45+2).

وفي الشوط الثاني، حاول كل من الفريقين تغيير النتيجة فسعى تشلسي إلى زيادة غلته عبر بالاك وديكو وانيلكا، ونجح قبل دقيقة من النهاية بعدما مرر شون رايت فيليبس كرة موزونة إلى البرتغالي الذي سددها باتقان دلخل الشباك (89).

من جانبه، عمل بورتسموث على تقليص الفارق فلم ينجح في مسعاه.

وسيكون إنذار تشلسي موجها في الدرجة الاولى إلى مانشستر يونياتد حامل اللقب في الموسمين الماضيين، وبطل مسابقة دوري ابطال اوروبا 2008، الذي اكتفى بالتعادل مع ضيفه نيوكاسل على ملعب اولدترافورد، وتقدم الضيف بعد ركنية رفعها جيمس ملينر وتابعها النيجيري اوبافيمي مارتينز غير المراقب برأسه فتخطت بول سكولز الواقف كعادته على خط المرمى لدرء اي خطر في حال غفل الدفاع عن ذلك، واستقرت في الشباك.

ولم يطل رد أصحاب الأرض أكثر من دقيقتين بعدما خسر مدافع نيوكاسل ستيفن تايلور الكرة في وسط الملعب فوصلت إلى الجناح الأيسر السريع الويلزي راين غيغز الذي عكسها عرضية استقبلها الاسكتلندي دارين فليشتر وأدرك منها التعادل (24).

وفي الشوط الثاني، لم يستطع أي من الفريقين زيادة أهدافه وتبديل النتيجة لصالحه.

وفي مباراة ثالثة، حقق استون فيلا فوزا ساحقا على ضيفه مانشستر سيتي 4-2 كان بطله غابرييل اغبونلاهور صاحب 3 أهداف على ملعب فيلا بارك بعد شوط أول سلبي أداء ونتيجة.. وفي الشوط الثاني، افتتح النروجي جون كارو التسجيل لأصحاب الأرض بعد مضي أقل من دقيقتين (47)، وحصل الضيوف على ركلة جزاء نفذها البرازيلي بلومير ايلانو بنجاح مدركا التعادل (64).

وجاء دور اغبونلاهور فدك شباك مانستر سيتي 3 مرات خلال 8 دقائق ويكون صاحب أول ثلاثية في الموسم الجديد (68 و74 و76) قبل أن يقلص الكرواتي فيدران كورلوك الفارق في الدقيقة الأخيرة (90).

تعادل مخيب لليون وسقوط رين أمام غرينوبل الصاعد

اكتفى ليون بطل المواسم السبعة السابقة بتعادل سلبي مع مضيفه لوريان، وفاز غرينوبل الصاعد حديثا إلى الأضواء على ضيفه رين 1-صفر ضمن المرحلة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم التي تختتم لاحقا بلقاء مرسيليا مع اوكسير.

في المباراة الأولى، كان ليون متواضع الأداء خلافا لما كانت عليه الحال عندما هزم تولوز في المرحلة الافتتاحية الاسبوع الماضي، لا بل إنه أفلت من الهزيمة بعد الفرص العديدة التي سنحت لمضيفه.

وفي الثانية، تمكن غرينوبل من تحقيق فوزه الثاني على التوالي أمام 17528 متفرجا وانفرد بالتالي موقتا بالصدرة.

ومنح الجزائري نسيم عكرور الهدف الوحيد لفريقه في الدقيقة 21، والثاني له في البطولة بعد الأول في مرمى سوشو الاسبوع الماضي (2-1).

كأس غامبر: فوز دراماتيكي لبرشلونة على بوكا جونيورز

انتزع برشلونة الأسباني لقب كأس "غامبر" ال43 في كرة القدم في الثواني القاتلة، وحول تأخره بهدف وحيد إلى فوز ثمين 2-1 على بوكا جونيورز الارجنتيني في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "كامب نو" في برشلونة على الكأس السنوية التقليدية التي تحمل اسم مؤسس النادي الكاتالوني.

وسجل للفائز كارليس بويول (90+1) والكاميروني صامويل ايتو (90+4) وللخاسر لوكاس فياتري (72).

ولعب مدرب برشلونة بيب غوارديولا بتشكيلة مختلفة عن تلك التي فازت على فيسلا كراكوفيا البولندي 4-صفر في ذهاب الدور التمهيدي الثالث من مسابقة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي.

وبعد شوط أول هادئ، قام المدربان بتبديلاتهما بغية تغيير النتيجة، لكن الضيوف افتتحوا التسجيل عبر لاعب الوسط فياتري (21 عاما)الذي استغل غفلة من دفاع برشلونة ليسكن كرة أرضية إلى يسار الحارس بينتو.

هنا أنزل غوارديولا ترسانته المؤلفة من شافي واندريس اينييستا وايتو والمالي سيدو كيتا وحول تكتيكه من 4-3-3 إلى 3-4-3، فانقلبت مجريات اللقاء لمصلحة المضيف الذي تلقى دعم 72 ألف متفرج من مدرجات الملعب.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت الضائع سجل كارليس بويول هدف التعادل بكرة رأسية حولها داخل الشباك بعدما ارتقى عاليا لركنية جميلة نفذها شافي.

وفي الوقت الذي كان يستعد فيه الطرفان لركلات الترجيح، برز ايتو وأظهر مرة جديدة حاجة الكاتالونيين لخدماته عندما حول برأسه تمريرة متقنة من شافي وسجل في مرمى غونزاليس ليفوز برشلونة بطريقة دراماتيكية ويحرز لقب كأس غامبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى