> تشهد محافظة تعز للأسبوع الثاني على التوالي أزمة خانقة في غاز الطبخ ليقفز سعر الاسطوانة الواحدة إلى ألف ريال في المدينة وأكثر من ذلك في الريف، فيما ما تزال شاحنات وكلاء بيع اسطوانات غاز الطبخ رابضة في طوابير طويلة أمام محطتي التعبئة في الحوبان والضباب منذ عدة أيام في انتظار الحصول على الكميات المحددة لهم.

وفي هذا الصدد يقول الأخ علي طاهر الشرعبي، رئيس النقابة الخاصة بمالكي وكالات الغاز: «إن عدم وصول نسبة محافظة تعز تسبب في هذه الأزمة، وإن وجود الكثير من الأسطوانات المتهالكة لدى الوكلاء أضاف عبئا عليهم وأضحى سببا للأزمة أيضا» مؤكدا أن «الشركة ترفض استبدال الأسطوانات رغم إعلامها من قبل النقابة».وأضاف الشرعبي: «إن نسبة تعز من الغاز يتم بيعها في منطقتي طور الباحة محافظة لحج ومنطقة القاعدة بمحافظة إب».

من جهته قال حمود حسان مسئول الرقابة بالنقابة: «إن السبب الرئيس للمشكلة هو تأخر وصول القاطرات من مأرب، وذلك بداعي وجود خلل في المنشآت يتم إصلاحه»، متسائلا عن السبب في حدوث هذه المشكلة مع قدوم شهر رمضان كل عام، مطالبا السلطة المحلية بإيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة، خاصة وأن هناك أكثر من مائة شاحنة تتوقف يوميا بانتظار الغاز. أما صدام محمد وهو وكيل غاز فقد أكد أنه يأتي من يفرس من أجل التسجيل، ويقال له من قبل أصحاب المحطة تعال غدا، ومضى أسبوع وهو على هذا المنوال.