رئيس البعثة الطبيه لمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مؤتمر صحفي:وصول طائرة أسبوعيا من الرياض إلى صنعاء لتزويد الفريق الطبي بكامل ما ينقصه من معدات وأدوية وصمامات
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> عقد بمركز القلب بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء المؤتمر الصحفي الخاص بالبعثة الطبية لمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز، التي وصلت إلى صنعاء في 2008/7/25 وأجرت 227 عملية جراحية وقسطرة بمركز القلب بمستشفى الثورة العام بصنعاء.
وأوضحت د. هويدا بنت عبيد القشامي، رئيس الفريق الطبي السعودي ورئيس قسم جراحة القلب بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة في المؤتمر الصحفي صباح أمس أن «الرقم في إجراء العمليات ليس ما نطمح إليه وإنما الكيفية التي تنتج بها تلك العمليات وهذا ما تهدف إليه هذه الزيارة، وفي استطاعة الفريق أن يجري أكثر من العمليات ولكن السعة السريرية للمستشفى تحول دون ذلك».
وعن العمليات التي أجريت ومدى صعوبتها أشارت إلى أن «معظم الحالات كانت معقدة وتكمن صعوبتها بعدم مباشرة المرضى للعلاج منذ بداية المرض مما يجعل حالة المريض الصحية تسوء»، موضحة أن «معدل العمليات التي تجري في اليوم ما بين -9 11 عملية وهناك 20 سريرا للعناية المركزة تستخدم 12 سريرا لعمليات و8 سرر للمعالجة بالقسطرة».
وقالت:«لم نجر العمليات فقط للأطفال والرضع ولكن ايضا للكبار حيث كانت نسبتهم %25 من عمر 12 سنة فما فوق لمن أجريت لهم هذه العمليات».
مشيرة إلى أن «عدد أفراد البعثة وصل إلى 40 شخصا ما بين أطباء قلب الأطفال وأطباء تخدير القلب وجراحة القلب وأطباء العناية المركزة وكذلك طاقم تمريضي لغرفة العمليات وللعناية المركزة على مستوى عال جدا من التدريب والخبرة يدربون أيضا خلال تواجدهم الفريق اليمني، بالإضافة إلى الفريق الاداري»، مؤكدة «وصول طائرة كل أسبوع من الرياض إلى صنعاء لتزويد الفريق الطبي بكامل ما ينقصه من معدات وأدوية وصمامات، إلى جانب المعالجة النفسية وذلك بإقامة غرفة ألعاب للأطفال لم تكن موجودة في المركز للمعالجة النفسية إلى جانب المعالجة الجسدية».
إلى ذلك أشار د. أحمد قاسم العنسي، مدير عام هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء إلى أن هذه هي الزيارة الثالثة لمركز الأمير سلطان لأمراض القلب وجراحة القلب لليمن مشيدا بالجهود التي بذلها ويبذلها المركز، مشيرا إلى وجود ترتيبات لزيارة مراكز أخرى لثلاث دول هي ماليزيا وإيطاليا وهولندا وستكون زيارة فريق مركز الأمير سلطان سنوية، موضحا أن مركز القلب بصنعاء «هو المركز الوحيد في اليمن وعدد السرر فيه 130 سريرا وسيتم قريبا فتح مراكز قلب أخرى في محافظتي عدن وتعز وسيخصص لكل محافظة فترة لزيارة الفرق الطبية المتخصصة». وقال: «تعد جراحة قلب الأطفال نادرة على مستوى العالم وهناك شحة في عدد الأطباء في العالم ولدينا في اليمن اثنان من الأطباء المتخصصين في جراحة القلب فقط».
كما أكد د. عزيز صالح الزنداني، رئيس مركز القلب بمستشفى الثورة أن هناك اتفاقيات مع الأخوة في ماليزيا وإيطاليا وهولندا أن يكون هناك فريق زائر كل شهرين، موضحا أن حالات القلب في اليمن تتجاوز الآلاف «ولكن الذي وصل إلى المركز تجاوز 700 طفل والذي سجل 630 حالة وتم التعامل مع أكثر من 230 حالة بالعمليات أو القسطرة وسيتم معالجة الباقي عند حضور الفرق الأخرى والزيارات الأخرى».
وقال د. طارق سليمان مؤمنة رئيس قسم القلب للأطفال بمركز الأمير سلطان:«إن تأخير العلاج للطفل الرضيع حتى يكبر يخلق مضاعفات كبيرة وتتعقد الحالة وبالتالي فإن التدخل السريع في بداية الحالة هو أفضل حل لعلاجها بسهولة ودون خطورة».
وأوضحت د. هويدا بنت عبيد القشامي، رئيس الفريق الطبي السعودي ورئيس قسم جراحة القلب بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة في المؤتمر الصحفي صباح أمس أن «الرقم في إجراء العمليات ليس ما نطمح إليه وإنما الكيفية التي تنتج بها تلك العمليات وهذا ما تهدف إليه هذه الزيارة، وفي استطاعة الفريق أن يجري أكثر من العمليات ولكن السعة السريرية للمستشفى تحول دون ذلك».
وعن العمليات التي أجريت ومدى صعوبتها أشارت إلى أن «معظم الحالات كانت معقدة وتكمن صعوبتها بعدم مباشرة المرضى للعلاج منذ بداية المرض مما يجعل حالة المريض الصحية تسوء»، موضحة أن «معدل العمليات التي تجري في اليوم ما بين -9 11 عملية وهناك 20 سريرا للعناية المركزة تستخدم 12 سريرا لعمليات و8 سرر للمعالجة بالقسطرة».
وقالت:«لم نجر العمليات فقط للأطفال والرضع ولكن ايضا للكبار حيث كانت نسبتهم %25 من عمر 12 سنة فما فوق لمن أجريت لهم هذه العمليات».
مشيرة إلى أن «عدد أفراد البعثة وصل إلى 40 شخصا ما بين أطباء قلب الأطفال وأطباء تخدير القلب وجراحة القلب وأطباء العناية المركزة وكذلك طاقم تمريضي لغرفة العمليات وللعناية المركزة على مستوى عال جدا من التدريب والخبرة يدربون أيضا خلال تواجدهم الفريق اليمني، بالإضافة إلى الفريق الاداري»، مؤكدة «وصول طائرة كل أسبوع من الرياض إلى صنعاء لتزويد الفريق الطبي بكامل ما ينقصه من معدات وأدوية وصمامات، إلى جانب المعالجة النفسية وذلك بإقامة غرفة ألعاب للأطفال لم تكن موجودة في المركز للمعالجة النفسية إلى جانب المعالجة الجسدية».
إلى ذلك أشار د. أحمد قاسم العنسي، مدير عام هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء إلى أن هذه هي الزيارة الثالثة لمركز الأمير سلطان لأمراض القلب وجراحة القلب لليمن مشيدا بالجهود التي بذلها ويبذلها المركز، مشيرا إلى وجود ترتيبات لزيارة مراكز أخرى لثلاث دول هي ماليزيا وإيطاليا وهولندا وستكون زيارة فريق مركز الأمير سلطان سنوية، موضحا أن مركز القلب بصنعاء «هو المركز الوحيد في اليمن وعدد السرر فيه 130 سريرا وسيتم قريبا فتح مراكز قلب أخرى في محافظتي عدن وتعز وسيخصص لكل محافظة فترة لزيارة الفرق الطبية المتخصصة». وقال: «تعد جراحة قلب الأطفال نادرة على مستوى العالم وهناك شحة في عدد الأطباء في العالم ولدينا في اليمن اثنان من الأطباء المتخصصين في جراحة القلب فقط».
كما أكد د. عزيز صالح الزنداني، رئيس مركز القلب بمستشفى الثورة أن هناك اتفاقيات مع الأخوة في ماليزيا وإيطاليا وهولندا أن يكون هناك فريق زائر كل شهرين، موضحا أن حالات القلب في اليمن تتجاوز الآلاف «ولكن الذي وصل إلى المركز تجاوز 700 طفل والذي سجل 630 حالة وتم التعامل مع أكثر من 230 حالة بالعمليات أو القسطرة وسيتم معالجة الباقي عند حضور الفرق الأخرى والزيارات الأخرى».
وقال د. طارق سليمان مؤمنة رئيس قسم القلب للأطفال بمركز الأمير سلطان:«إن تأخير العلاج للطفل الرضيع حتى يكبر يخلق مضاعفات كبيرة وتتعقد الحالة وبالتالي فإن التدخل السريع في بداية الحالة هو أفضل حل لعلاجها بسهولة ودون خطورة».