بينما تتدهور الحالات المصابة بالسرطان بحوطة شبوة.. الطفل بلخير فرج يتماثل للشفاء بأعجوبة

> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:

> أفاد «الأيام» المواطن أحمد فرج أن «طفله بلخير أحمد فرج (خمس سنوات) أحد الأطفال المصابين بسرطان الجلد في حي الحسوة بمدينة الحوطة مديرية ميفعة، وهو الوحيد من بين هؤلاء الذي بدأ يتماثل للشفاء وتختفي آثار الورم السرطاني تدريجيا».

وأكد وهو يتحدث عن تحسن الحالة الصحية لطفله قائلا: «بعد أن عجزت عن علاج طفلي في المستشفيات اتجهت إلى العلاج في مركز البر للعلاج بالقرآن الكريم والأعشاب الطبيعية في عزان، وظللت أداوم على ذلك مايزيد عن ستة أشهر، وهناك تحسن كبير ، والجراحة (الورم) خف كثيرا إن لم أقل أنه انتهى». وأشار إلى أن طفله «يستطيع فتح عينيه بشكل طبيعي واعتيادي بعد أن كان مثل غيره من المرضى السبعة لايستطيعون فتح أعينهم للنظر أثناء النهار».

وقد أصيب سبعة من عائلة واحدة بمرض يؤدي في مراحله الأخيرة إلى الإصابة بسرطان الجلد وتتراوح أعمارهم بين خمس إلى ثماني سنوات.

وعلمت «الأيام» من مصادر طبية أن المرض جلدي وراثي يظهر في الأشهر الستة الأولى للمولود على شكل بقع جلدية في أماكن مختلفة من الجسم، وتتكاثر وتنمو تدريجيا مع تقدم السن، وتصاب عينا المصاب بتعتم القرنية، ويعاني المريض بعض التشوهات الخلقية، ولا يرى بشكل جيد.

وعلى الصعيد نفسه أفاد «الأيام» الأخ هادي سالم يسلم، وهو أحد أقرباء المرضى السبعة أن حالة بقية المرضى في تدهور مستمر، وتزداد سوءا، نظرا لعدم تمكنهم من مواصلة العلاج، في ظل انعدام أي اهتمام رسمي بحالتهم.

وعبر عن شكره وتقديره لـ«الأيام» على دورها الإنساني في نقل معاناة الأطفال السبعة، الذي من خلاله تحصل المرضى على بعض الدعم من قبل فاعلي الخير.

بقي الإشارة إلى أن ثلاثة أطفال كانوا قد توفوا بعد إصابتهم بسرطان الجلد من العائلة نفسها، وهم: إبراهيم أحمد فرج وفهمي سعيد صاعري وبشرى أحمد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى