الـــرئـيـس: أفـرجت عـن من هـم على ذمـة قضايا سيـاسية لكن جنائية لا

> «الأيام» استماع:

>
ألقى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كلمة أمام المشاركين في اللقاء التشاوري الموسع الذي نظمه قطاع الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام أمس، فيما يلي نصه كلمته: «الاخوة والاخوات أبنائي رجال الصحافة والفكر والادب والشعر والكلمة النظيفة أسعدتم صباحا.

أنا سعيد بهذا اللقاء وأشكر الأمانة العامة على الترتيب لهذا اللقاء مع أبنائنا الصحفيين، الصحافة المقروءة والمسموعة والصحافة الالكترونية وكل المواقع، شيء جيد أن نستمع اليكم الى همومكم وتسمعوا منا ما يجب أن تسمعوا. الصحافة والإعلام له باع طويل في الساحة الوطنية وعلى المستوى العربي والدولي، ما أجمل الصحافة وما أجمل الصحفي وما أجمل الكاتب حين يكون متوخيا الحقيقة والدقة والابداع وليست الهرجلة والمعلومات الخاطئة، على كل الصحفيين وعلى كل وسائل الإعلام ان تتوخى دقة المعلومات ولابأس ان تسأل وان تستجوب وتتعرف على كل الحقائق لكي تكون الصحيفة والصحفي لهم مصداقية لدى القراء، كيف أكون عندي مصداقية عندما أتوخى الدقة والمصداقية والمعلومات الصحية لابأس أسأل الوزير، أسأل الحكومة، أسأل الرئاسة، أسأل المؤسسات، التلفونات ووسائل الاتصالات موجودة، أسأل العيب الذي ما يتعلم نتعلم كل يوم، العيب الذي لا يستفيد ولا يتعلم ويدعي انه متعلم، وهذه مشكلة مشكلة في المجتمع ناس يعتقدوا انهم عباقرة في التعليم والانسان يتعلم من المهد الى اللحد والعيب الذي لا يستوعب ولا يتعلم، هذه المشكلة التي تواجهها الشعوب وتواجهها المجتمعات لأن هناك من يعتقد أنه صار عالما في الصحافة او في الثقافة او في الأدب والحياة هي تعلم، نحن تعلمنا من مدرسة الحياة والله ما دخلنا جامعات الحمد لله أنتم أتيحت لكم الفرصة في عهد الثورة والجمهورية الجامعات والكليات والمعاهد وهذا مكسب من مكاسب الثورة، إن هذا الجيل جيل الثورة جيل سبتمبر واكتوبر من ابنائي وبناتي، نعمة من نعم الله ان تتعلموا، التعليم يستفيد منه الشعب ويستفيد منه الوطن، لكن الجهل هو التخريب والدمار، ما نعانيه هو نتيجة الجهل والتخلف من بعض الإشكالات حتى ما حدث في حضرموت او ما حدث هو جهل وتخلف، كيف نوعي شعبنا ونوعي شبابنا، يستقطبوا الشباب الصغار ويجندوهم للارهاب، إذن علينا دور إعلامي صادق توعوي من الإعلام بمختلف تكويناته وكذلك التربية والتعليم وايضا وزارة الأوقاف والإرشاد.

إذن هي منظومة متكاملة ان يلعب الإعلام دورا فاعلا على مستوى الصحافة المقروءة والمسموعة وكل الوسائل الإعلامية لتوعية هؤلاء الناس واجبنا ان نوعيهم من أجل أمن واستقرار الوطن والدفع بعجلة التنمية.

ما تحقق في الساحة الوطنية شيء رائع على المستوى التنموي في ظل أمواج متلاطمة وولاءات خارجية ممقوتة وفساد سياسي معروف، فساد سياسي نأسف وأنا كنت أتمنى وهذه القاعة تجمع كل الصحفيين في السلطة وفي المعارضة لنتعرف على بعض ونوعي بعض وننتقد بعضنا البعض على الاسلوب الخاطئ الإعلام الكاذب لا نعمل على تزييف وعي المواطن، يجب ان نكون لدينا كلمة صادقة شريفة نظيفة، نحن لا نريد من الإعلام الاخوان المؤتمريين ان نزيف وعي المواطن ولكن نفهم المواطن بالحقيقة وبالصدق ونواجه الإعلام الكاذب والذي ينخر في جسد الوحدة الوطنية ويثير الفرقة والمناطقية والعصبية القبلية الممقوتة علينا ان نواجهها وبالكلمة الصادقة.

جاءت التعددية السياسية بعد اعلان اعادة وحدة الوطن في 22 مايو وبدأ الإعلام الحزبي والمستقل والحكومي وكانت ضجة في الشارع على الإعلام على الكلمة على الرغم انه كانت توجد مساحة قبل اعلان الوحدة المباركة كان في مساحة في الصحافة للرأي والرأي الآخر وللنقد وكان كثير من الناس يرددوا القول بأن هذا بتعليمات من الرئيس عندما ينتقدوا المسؤولين في الدولة قالوا هذه تعليمات الرئيس يريد هذا الموضوع رغم اننا جبنا مساحة يتكلموا الناس، جاءت وبدأت صدور الناس تضيق من الإعلام ومن النقد ومن الصحافة، بدأوا الناس يضيقوا اذا الكلمة لا تخص الشخص هو مرتاح ان هذا إعلام حر وإعلام جيد وممتاز ولكن اذا انتقدني ومسني واقترب من الخلل هذا إعلام فاسد وهذا إعلام حكومي وهذا إعلام متعصب اتكلم عن الآخرين كويس لكن انك تمسني وأنا في مؤسسة او في حزب سياسي غير صالح كاذب فاسد سياسيا لا هذا إعلام غير صحيح لكن اذا بيتكلم عن الغير شيء جيد ممتاز في الإعلام لكن يمسك كشخص تقوم القيامة، بدأت الهوة تضيق شيئا فشيئا فشيئا خلال سبعة عشر سنة من بعد اعلان الوحدة وبدأ يتقبلوا الرأي والرأي الآخر، وكل ما يهمني في هذا الأمر هو على أبنائي وأخواني الصحفيين ورجال الإعلام والثقافة ان يكونوا حصيفين من خلال جمع المعلومات الصحيحة، أكررها مرة أخرى المعلومات الصحيحة الصحيحة من أجل ان أقرأ لك الصحيفة وأقرأ العمود حقك وأقرأ أبيات الشعر الجميلة لما تكون حاجة واقعية مقبول وما بني على باطل فهو باطل.

أنا لا أحثكم كصحافة حكومية ومؤتمرية ومناصرة ومستقلة ولكن أحث الإعلام الحزبي الآخر ان يتوخى الدقة وصحة المعلومات وان لا ينخر في جسد الوحدة الوطنية، في نهاية الأمر هذه السفينة هي سفينتنا جميعا و علينا أن نبحر بها إلى شاطئ الأمان أي خلل على السفينة خلل على الجميع، من يصب الزيت على النار هو أول من يكتوي بنارها.

الصفقات السياسية والابتزاز السياسي غير مقبول علينا ان نلتزم بالدستور بالوثيقة الوطنية الدستور والقوانين مش كل يوم لنا رأي في الدستور وكل يوم لنا رأي في القانون وكل يوم تشريع، بريطانيا العظمى الى اليوم ما عندها دستور تشرع قوانين وتلتزم بها وأحنا لنا مزاج، مشكلتنا يبدو القات يلعب دور خطير القات يدي مزاج وكيف الكثير من الاخوان يشاطروني بعض الرأي من الصحفيين والأدباء والشعراء انه يكتب قصيدة في العشاء وفي الصباح لا تعجبه فيشطبها لأنها لم تطلع مضبوطة لأنه مزاج قات، الأخوان الذين في غرف مغلقة عليهم ان ينفتحوا ويتحركوا ويتلمسوا هموم الجماهير ان يبعدوا النظارات السوداء ويلبسوا نظارات بيضاء ليتعرفوا على ما تم انجازه في هذا الوطن من يوم قيام الثورة الى اليوم وكل يوم يتحقق انجاز جديد، هؤلاء الشباب الذين في القاعة انجاز من انجازات الثورة لا نتكلم عن الجسور ولا عن الطرق ولا عن مشاريع المياه ولا عن الجامعات أنا أتكلم عن البشر هؤلاء البشر هذا أحد انجازات الثورة والجمهورية هذا الأديب هذا المثقف وهذا الكاتب، أنا استمعت الى الكلمات كلها ابتداء من القرآن الكريم الى آخر كلمة قالها الشباب داخل هذه القاعة كلمات معبرة لا أحد أملاها عليهم لم التقيهم في المساء لأمليهم ما يقولوا هؤلاء عندهم فكر وهؤلاء عندهم ثقافة وهؤلاء عندهم حرية، أنتم أحرار ولدتكم أمهاتكم أحرارا وليس عبيد لحزب سياسي.

أنا أتمنى على الشباب ان يتحرروا من عبودية الحزبية والايدلوجية المقيتة سار عليها الزمان ومضى، عقليات متخلفة تشد الشباب وتوعيهم بالكذب عيب لا أحد يغطي على عيون البشر كل شيء أمام الجميع، تحرك الى حضرموت روح الى المهرة زور وطنك قبل ما تزور باريس وألمانيا وفرنسا ودبي تحرك زور المهرة وشبوة وأبين وصعدة وحجة تعرف على تقاليد المجتمع تعرف على أبنائك واخوانك تعرف على الثقافة الجميلة وتتعرف الجهل والتخلف الباقي من عهود الإمامة والاستعمار والتشطير، لا نقول أننا حزنا الكمال أبدا لازال هناك جهل لازال هناك تخلف، ما حدث في صعدة تخلف عمل رجعي مقيت خبيث 47 سنة من عمر الثورة يرجعنا الى عهد الإمامة وهذه مسؤوليتنا كصحافة ومسئوليتنا كإعلام أن نتحرك في أوساط الجماهير لنحررهم من الدجل والكذب نحن ندعو إلى الوسطية ونحن ندعو إلى الاعتدال، لا مكانة للتطرف لا في أقصى اليسار ولا في أقصى اليمين، الوسطية هي الأساس الاعتدال، الخطاب الإعلامي الناضج الرائع المقبول، لا ينبغي ان أكتب عمود وأقول خلاص أنا أغنيت الشارع بعمودي في الاسبوع الماضي ولن أكتب عمودي في الاسبوع القادم واجبك ان تكتب وتقرأ وان تتعلم كل يوم لأنك تعلم أجيال وتوعيهم.

أمامنا استحقاق قادم، استحقاق ديمقراطي وهو استحقاق انتخابات مجلس النواب، ونحن ندعو الجميع الى المشاركة وكل القوى السياسية، ونحن نعبر عن أسفنا يوم أمس انه حوار طال سنة مع أحزاب اللقاء المشترك والشهرين الاخيرة على تعديل قانون الانتخابات، نحن ليس لدينا مشكلة حول قانون الانتخابات السابق نحن شرعناه معهم وكنا شركاء في قانون الانتخابات كلنا ولكن أصروا على تعديل القانون وتجاوبنا معهم واستمرينا في المناقشة لمدة شهرين حتى وصلنا إلى الصيغة النهائية لتعديل قانون الانتخابات وكان من المفترض أن يتم يوم أمس التصويت على القانون المعدل للانتخابات وكذلك أسماء أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، إلا أنهم للأسف لم يحضروا ولم يقدموا تلك الأسماء، اضطر المجلس بأغلبيته والسعي للأغلبية حق شرعي وحق دستوري لكل حزب لا انه يقصي الآخرين أنا عندي برنامج انتخابي طرحته للشعب والشعب هو الذي اختارني وهو الذي سيصوت لي، وأنا من حقي أن أصوت، وقد صوت مجلس النواب يوم أمس على القانون النافذ على أنه ساري المفعول واللجنة العليا للانتخابات المرشحة المكونة من 15 شخصا رئيس الدولة يختار منها تسعة, قبلوا يا أهلا وسهلا سنكون شركاء ما قبلوش يتوكلوا على الله من حقهم ان يعارضوا في ظل الديمقراطية، الديمقراطية هكذا تشارك تمانع تحتجب هذا حق شرعي، أنا عارف أحدهم او البعض منهم يقول فرصة أنها ما تمت الحكاية نبدأ نستغل الشارع ونضجج، بعيد عليك الشارع بعيد عليك الشارع أنت تعرف حجمك ومن أنت.

أنا أوجه الحكومة بالاهتمام بالكادر الإعلامي واعطائهم مستحقاتهم ورعايتهم، وأنا أحث الحكومة والأمانة العامة للمؤتمر ان تتابع هذا الأمر مع الحكومة، وأنا سأوجه الحكومة والجهات المعنية والأمانة بأن تهتم بهذا اللقاء وان لا تخرجوا من هذه القاعة إلا بعد ان تتفقوا على كل ما يجب ان يعطى للكادر الاعلامي الرسمي والحزبي والأحزاب المناصرة والأحزاب المعارضة ايضا هم اخواننا ندعو لهم ان يكونوا مع الوطن لأننا كلنا مع الوطن، كلهم يخطبوا ود الوطن من أجل انقاذ الوطن من أجل سلامة الوطن أزمات في الوطن، أنتم بتفتعلوا الأزمة وتقولوا أزمة، كيف تعمل اعتصام وتدعو الى انفصال وتقول أزمة بعد سبعة عشر عاما من عمر الوحدة أبعد من عين الشمس ان أحد يمس الوحدة اليمنية أبعد من عين الشمس، هذا الشباب وهذا التدفق من البشر خلقنا لكي نحمي مقدساتنا وكرامتنا ووطننا ومبدأنا مهما كلفنا من ثمن، نحن لسنا دعاة حرب ولكن أحد يمس الوحدة الوطنية او أمن واستقرار الوطن او الثورة والجمهورية بنقاتله على طول ما يمكن نسمح لك ان تخرب الوطن أنت مش وصي على الشمال ولا وصي على الجنوب أنت مش وصي من أعطاك حق الوصاية.

نعم يتردد في وسائل الاعلام ان الرئيس أفرج عن السياسيين، نعم أفرجت وعملتها بخط أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري قلت اكتب الخط أنت وأنا أوقعلك يكون الافراج عن من هم على ذمة قضايا سياسية لكن قضايا جنائية لا، القضايا السياسية محبوس الي عنده رأي لكن واحد عمل اعتصام أمام الهاشمي او في ساحة العروض في عدن ورفع العلم الشطري ورفع الصور الشطرية ونادى بجنوب عربي هذا يحتبس هذا جنائي ويحاكم، لكن عندك رأي حول الوضع الاقتصادي الوضع الأمني الوضع السياسي أهلا وسهلا تحدث رأي سياسي نحن نقبله حتى يكون غلط أو صح لكن ترفع شعار أنت مش وصي على الشمال ولا على الجنوب أنا معي عقد واستفتيت عليه عدة استفتاءات استفتاء على الدستور ورغم ان قوى عارضت الدستور والآن تتحالف مع من يدعو الى الانفصال واضح نعم ويتحالفوا ويقودوا الحراك العراك السياسي يقتلون الشرطة يقتلون الأمن ويقطعون الطريق ويقولون له أنت دحباش دحباشي كلام غير مسؤول هذا كلام غير وطني، اذن وجدنا جيش وأمن ليتصدى وقوى سياسية فاعلة تتصدى لهذا العمل، واحد يقول يعمل له انفصال في صعدة واحد يقول بيعمل له انفصال في ذمار وإلا في تعز وإلا في حجة من أنت، هذا بلد واحد قامت ثورة 14 أكتوبر أنهت السلطنات والمشيخات وهذه من مميزات ثورة 14 أكتوبر التي هي امتداد لثورة 26 سبتمبر عمل عظيم انجاز أنت تجي بعد 47 سنة تقول لي نعمل تشطير ونعمل شغلانه هذا غير وارد، على الإعلام ان يلعب دورا ايجابيا مع الوسائل الأخرى الأوقاف التربية والتعليم المثقفين الأديب الشاعر ان يقوم بدوره المجتمع ان يقوم بدوره مش الشرطة مش القوات المسلحة مش الإعلام الرسمي الإعلام السياسي الحزبي.

بالتوفيق والنجاح لهذا اللقاء التشاوري لكل أبنائنا الصحفيين الإعلاميين الشباب والشابات من الإعلام المؤتمري والإعلام الحكومي والإعلام المستقل والإعلام المناصر وندعو زملاءنا وأبنائي في الإعلام في المعارضة ان يتوخوا الدقة وان ينسجموا مع اخوانهم مع الكلمة الشريفة والكلمة الصادقة التي تبني ولا تهدم تعمق الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي لا تهدم الوطن لا تتشفى كثير منهم متشفين بما حدث في صعدة القتلى والجرحى والمعوقين من الجيش ومن المواطنين والمعارضة تتشفى في قتل الجيش في قتل المواطنين في دمار القرى نكاية بالنظام، توصل الى السلطة وأنت مش عارف تدير حزبك وتدير نفسك كيف بتدير بلد، الإدارة فن الإدارة ثقافة الإدارة وعي الإدارة شجاعة الإدارة كرم مش إدارة من جدران مغلقة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى