في محاضرة ألقاها على المشاركين بالمخيم الصيفي الثالث لطلاب جامعة عدن د. عبدالعزيز بن حبتور:عدن صهرت كل الطاقات والفوارق الاجتماعية وأذابتها في لوحة جميلة
> عدن «الأيام» نصر باغريب:
> 
أكد د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس جامعة عدن أن ميزة عدن الحضارية تتمثل في كونها بيئة صهرت كل الطاقات والفوارق الاجتماعية وأذابتها في لوحة جميلة اسمها مدينة عدن.
وأوضح في سياق محاضرته التي ألقاها أمس الثلاثاء على المشاركين بالمخيم الصيفي الثالث لطلاب جامعة عدن بقاعة الحرم الجامعي بمدينة الشعب، أن عدن هي المدينة التي يشكل سكانها كل أبناء اليمن ومحافظاته المختلفة وأضحت تشكل صورة مصغرة عن كل الوطن اليمني الكبير من أقصاه إلى أقصاه ومن يقول غير ذلك فهو يخادع نفسه.
وقال د.عبدالعزيز صالح بن حبتور إن الشعب اليمني معروف تاريخيا بأنه من أكثر الشعوب في العالم توقا وشوقا للوحدة والانتماء للوطن وظل مرتبطا بهويته وجذوره اليمنية رغم الهجرات التاريخية المتوالية التي قام بها الكثير من أبنائه لأقاصي الأرض، مشيرا إلى دور الاستعمار في تمزيق الوطن اليمني إلى شطرين وما تبعها من محاولات البعض خلق فوارق وحواجز مصطنعة بين أفراد الشعب اليمني الواحد.
واستهجن الأخ رئيس جامعة عدن بعض الدعوات النشاز المطالبة العودة بالتاريخ إلى ما قبل قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م أو العام 1990م، موضحا «أن المنطق والتاريخ والارتباط الاجتماعي بين أبناء الشعب الواحد تؤكد استحالة هذا الطرح من الناحية القانونية والدينية والأخلاقية، ناهيك عن أن الشعب لن يسمح بحدوث ذلك بعد أن عانى من ويلات التشردم والتشطير والمشاريع الطائفية والمذهبية المقيتة».
وقال د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، موجها حديثه لأبنائه الطلاب المشاركين بالمخيم الصيفي الثالث لطلاب جامعة عدن الذي يستمر خلال الفترة من 13 - 23 أغسطس 2008م:«أنتم من خلال مشاركتكم في هذا المخيم فإنكم تمثلون كل اليمن لأنكم تنتمون لمعظم محافظاته، وتجسدون مبادئ الوحدة الوطنية وطريقة العيش الجماعي المشترك على أسس إنسانية ووطنية واحدة مستظلين بالدين الإسلامي الحنيف بعيدا عن التفرعات والعصبيات الضيقة».
وأضاف قائلاً:«هذه القواسم التي تجمعكم قادرة على مواجهة أي محاولات للتضليل ونشر الأفكار الهدامة، فلا تسمحوا لأحد بأن يخترق صفوفكم ويفرق بينكم»، مؤكدا أن جامعة عدن ستفعل القوانين واللائحة والأنظمة الجامعية التي تحدد حقوق وواجبات كل المنتمين إليها ولن تسمح لأحد بأن يؤثر في أداء رسالتها التعليمية والتنويرية في المجتمع.وأشاد رئيس جامعة عدن بمستوى الانضباط والالتزام الذي أبداه الطلاب المشاركون بالمخيم والتفاعل الإيجابي مع فعالياته المختلفة والاستفادة الجيدة من أوقات الفراغ والإجازة الصيفية في اكتساب معارف ومهارات جديدة وفي التعرف على أصدقاء جدد وفي توفر مناخ ملائم لإبراز المواهب والإبداعات الشبابية وتطوير القدرات الذهنية. وتطرق د.عبدالعزيز بن حبتور إلى الدعم الاستثنائي الذي تلقاها جامعة عدن من قبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وإلى مساحة الحرية التي شهدتها اليمن بعد تحقيق الوحدة اليمنية، داعيا أبناءه الطلاب إلى المحافظة على المكاسب الوطنية التي تحققت ومواجهة محاولات المس بها.
عقب ذلك استمع الأخ رئيس جامعة عدن إلى ملاحظات الطلاب المشاركين بالمخيم وتعرف على تطلعاتهم لتطوير أهداف ووسائل المخيمات الطلابية المقبلة.
وفي معرض رده على استفسارات وملاحظات الطلاب أعلن د.عبدالعزيز صالح بن حبتور أن المخيم الصيفي القادم لجامعة عدن سيشهد تنظيم فعاليات نوعية ينظمها وينفذها الطلاب بأنفسهم دون تدخل من الجامعة وذلك لتعزيز القدرات القيادية والشخصية لدى الطلاب الذين سيصبحون قادة المستقبل.
حضر الفعالية د.ناصر علي ناصر نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب رئيس المخيم، ود.محمد أحمد موسى العبادي مدير عام النشاطات وقائد المخيم بالجامعة، ود.مازن شمسان نائب عميد كلية الآداب وعدد من المسئولين بالجامعة ونحو 500 طالب مشارك بالمخيم الصيفي الثالث لطلاب جامعة عدن.
وأوضح في سياق محاضرته التي ألقاها أمس الثلاثاء على المشاركين بالمخيم الصيفي الثالث لطلاب جامعة عدن بقاعة الحرم الجامعي بمدينة الشعب، أن عدن هي المدينة التي يشكل سكانها كل أبناء اليمن ومحافظاته المختلفة وأضحت تشكل صورة مصغرة عن كل الوطن اليمني الكبير من أقصاه إلى أقصاه ومن يقول غير ذلك فهو يخادع نفسه.
وقال د.عبدالعزيز صالح بن حبتور إن الشعب اليمني معروف تاريخيا بأنه من أكثر الشعوب في العالم توقا وشوقا للوحدة والانتماء للوطن وظل مرتبطا بهويته وجذوره اليمنية رغم الهجرات التاريخية المتوالية التي قام بها الكثير من أبنائه لأقاصي الأرض، مشيرا إلى دور الاستعمار في تمزيق الوطن اليمني إلى شطرين وما تبعها من محاولات البعض خلق فوارق وحواجز مصطنعة بين أفراد الشعب اليمني الواحد.
واستهجن الأخ رئيس جامعة عدن بعض الدعوات النشاز المطالبة العودة بالتاريخ إلى ما قبل قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م أو العام 1990م، موضحا «أن المنطق والتاريخ والارتباط الاجتماعي بين أبناء الشعب الواحد تؤكد استحالة هذا الطرح من الناحية القانونية والدينية والأخلاقية، ناهيك عن أن الشعب لن يسمح بحدوث ذلك بعد أن عانى من ويلات التشردم والتشطير والمشاريع الطائفية والمذهبية المقيتة».
وقال د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، موجها حديثه لأبنائه الطلاب المشاركين بالمخيم الصيفي الثالث لطلاب جامعة عدن الذي يستمر خلال الفترة من 13 - 23 أغسطس 2008م:«أنتم من خلال مشاركتكم في هذا المخيم فإنكم تمثلون كل اليمن لأنكم تنتمون لمعظم محافظاته، وتجسدون مبادئ الوحدة الوطنية وطريقة العيش الجماعي المشترك على أسس إنسانية ووطنية واحدة مستظلين بالدين الإسلامي الحنيف بعيدا عن التفرعات والعصبيات الضيقة».
عقب ذلك استمع الأخ رئيس جامعة عدن إلى ملاحظات الطلاب المشاركين بالمخيم وتعرف على تطلعاتهم لتطوير أهداف ووسائل المخيمات الطلابية المقبلة.
وفي معرض رده على استفسارات وملاحظات الطلاب أعلن د.عبدالعزيز صالح بن حبتور أن المخيم الصيفي القادم لجامعة عدن سيشهد تنظيم فعاليات نوعية ينظمها وينفذها الطلاب بأنفسهم دون تدخل من الجامعة وذلك لتعزيز القدرات القيادية والشخصية لدى الطلاب الذين سيصبحون قادة المستقبل.
حضر الفعالية د.ناصر علي ناصر نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب رئيس المخيم، ود.محمد أحمد موسى العبادي مدير عام النشاطات وقائد المخيم بالجامعة، ود.مازن شمسان نائب عميد كلية الآداب وعدد من المسئولين بالجامعة ونحو 500 طالب مشارك بالمخيم الصيفي الثالث لطلاب جامعة عدن.