لقاء موسع لتشكيل ملتقى التصالح والتسامح في زبيد الضالع
> الضالع «الأيام» غازي النقيب:
> توافدت مجاميع غفيرة من قرى منطقة زبيد إلى قرية الأغوال بمحافظة الضالع عصر هذا أمس لعقد اجتماع موسع لتشكيل ملتقى التصالح والتسامح والتضامن في منطقة زبيد.
وقد ألقى الأخ فريد مقبل كلمة الترحيب بالحاضرين من أبناء زبيد، شاكرا لهم هذا الحضور المشرف، ورحب بقيادات الملتقى في المحافظة والمدينة والسيلة والعشري والحميراء، والشخصية الوطنية الكبيرة الشيخ عيدروس، الذي ألقى كلمة توجيهية، والأخ القيادي منصور زيد. كما ألقى الأخ شلال علي شائع رئيس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بالمحافظة كلمة شكر فيها الحضور، مهنئا بنجاح الاجتماع، وحيا الروح النضالية للحاضرين، وأثنى على حضورهم البارز في إنجاح مسيرة النضال السلمي الجنوبي، مشيدا بالدور الذي قدمه أبناء منطقة زبيد من خلال مشاركتهم في إنجاح كل فعاليات النضال السلمي، مذكرا الحضور بما قدمت منطقة زبيد من تضحيات وشهداء ومنهم الشهيد محمد ثابت الزبيدي، كما جدد العهد على مواصلة النضال، وحيا صمود الأبطال في المعتقلات، وفي مقدمتهم المناضل الكبير حسن أحمد باعوم، وناشد المنظمات والهيئات الدولية والعربية الحقوقية والإنسانية التدخل والضغط على السلطة للإفراج عن كافة المعتقلين من قادة ورموز الحراك الجنوبي السلمي.
وتم في الفعالية اختيار قيادة الملتقى من خيرة أبناء المنطقة، وقد صدر عن اللقاء بيان جاء فيه: «يدين اللقاء اعتقال ومحاكمة قادة ورموز الحركة الشعبية الجنوبية، ويطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين، ورفع كافة المظاهر المسلحة، وفك الحصار المفروض وعسكرة الحياة المدنية منذ خمسة أشهر على الضالع وردفان والصبيحة».
وأدان البيان «تستر السلطة وأجهزتها العسكرية على الضابطين المتنفذين اللذين حاولا قتل الشاب نشوان المعكر في سوق الضالع، وعدم تسليمهما إلى البحث الجنائي والنيابه لينالا عقابهما». وأعلن «تضامنه المطلق مع أسرة الشهيد الطفل عبد الحكيم فضل عبدالله والشهيد محمد محسن الأزرقي والشهيد محمد عبد الله الفقيه وكل الشهداء». كما دعا إلى «رص الصفوف وحل المشاكل الاجتماعية التي تحاول السلطة إثارتها».
وأكد اللقاء التضامن مع صحيفتي «الأيام» و«الطريق»، ودعا كل أبناء الجنوب إلى الحضور والمشاركة الفاعلة في جنازة الشهيد الطفل عبد الحكيم فضل عبدالله التي ستتم في الأسبوع القادم، وحث كل أبناء الجنوب على إظهار مدى التضامن مع أسرة الشهيد الطفل.
وقد ألقى الأخ فريد مقبل كلمة الترحيب بالحاضرين من أبناء زبيد، شاكرا لهم هذا الحضور المشرف، ورحب بقيادات الملتقى في المحافظة والمدينة والسيلة والعشري والحميراء، والشخصية الوطنية الكبيرة الشيخ عيدروس، الذي ألقى كلمة توجيهية، والأخ القيادي منصور زيد. كما ألقى الأخ شلال علي شائع رئيس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بالمحافظة كلمة شكر فيها الحضور، مهنئا بنجاح الاجتماع، وحيا الروح النضالية للحاضرين، وأثنى على حضورهم البارز في إنجاح مسيرة النضال السلمي الجنوبي، مشيدا بالدور الذي قدمه أبناء منطقة زبيد من خلال مشاركتهم في إنجاح كل فعاليات النضال السلمي، مذكرا الحضور بما قدمت منطقة زبيد من تضحيات وشهداء ومنهم الشهيد محمد ثابت الزبيدي، كما جدد العهد على مواصلة النضال، وحيا صمود الأبطال في المعتقلات، وفي مقدمتهم المناضل الكبير حسن أحمد باعوم، وناشد المنظمات والهيئات الدولية والعربية الحقوقية والإنسانية التدخل والضغط على السلطة للإفراج عن كافة المعتقلين من قادة ورموز الحراك الجنوبي السلمي.
وتم في الفعالية اختيار قيادة الملتقى من خيرة أبناء المنطقة، وقد صدر عن اللقاء بيان جاء فيه: «يدين اللقاء اعتقال ومحاكمة قادة ورموز الحركة الشعبية الجنوبية، ويطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين، ورفع كافة المظاهر المسلحة، وفك الحصار المفروض وعسكرة الحياة المدنية منذ خمسة أشهر على الضالع وردفان والصبيحة».
وأدان البيان «تستر السلطة وأجهزتها العسكرية على الضابطين المتنفذين اللذين حاولا قتل الشاب نشوان المعكر في سوق الضالع، وعدم تسليمهما إلى البحث الجنائي والنيابه لينالا عقابهما». وأعلن «تضامنه المطلق مع أسرة الشهيد الطفل عبد الحكيم فضل عبدالله والشهيد محمد محسن الأزرقي والشهيد محمد عبد الله الفقيه وكل الشهداء». كما دعا إلى «رص الصفوف وحل المشاكل الاجتماعية التي تحاول السلطة إثارتها».
وأكد اللقاء التضامن مع صحيفتي «الأيام» و«الطريق»، ودعا كل أبناء الجنوب إلى الحضور والمشاركة الفاعلة في جنازة الشهيد الطفل عبد الحكيم فضل عبدالله التي ستتم في الأسبوع القادم، وحث كل أبناء الجنوب على إظهار مدى التضامن مع أسرة الشهيد الطفل.