مئات من الفقراء يعتصمون بعزلة وادي عيون بماوية للمطالبة بوقف المتاجرة بالحالات
> ماوية «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> اعتصم المئات من الفقراء والمحتاجين من أبناء عزلة وادي عون صباح أمس الأول أمام مكتب لجنة مسح وتسجيل الحالات الاجتماعية بمديرية ماوية محافظة تعز، احتجاجا على بيع الحالات.
ووصف المحتجون الطريقة التي تتعامل بها لجنة تسجيل ومسح الحالات بأنها «شبيهة بنظام الغاب وبأنها مهزلة صعب حصر فصولها حيث يتم بيع الحالات والتلاعب فيها بالفلوس، في حين يظل البائس الفقير لا حول له ولا قوة ولا أحد ينظر إليه أو ينصفه».
وأصدر المعتصمون مذكرة رفعوها لمحافظ المحافظة، جاء فيها:«نحن أهالي عزلة وادي عون من شريحة الفقراء والمحتاجين، الذين لايوجد لنا في هذه البلاد لا سلطة ولا نفوذ غير الاحتساب لقدر الله تعالى فإننا سيادة المحافظ ننقل لكم ما وقع بنا من ظلم وجور ونشكو إليك التجاهل المتعمد الذي حرمنا من حقنا ونصيبنا من الرعاية من قبل رئيس لجنة تسجيل ومسح الحالات بالمديرية الأخ عبدالكريم بجاش ورئيس فريق الباحثين الأخ أحمد شحرة، فقد قاموا ببحث الحالات في العزل المجاورة لنا والقريبة منا كعزلة القضاء واجوة فيما عزلتنا كان فيها الوضع مختلفا حيث بيعت الحالات للمشايخ والمتنفذين. ومسلسل المهزلة والتلاعب لم يقف عند هذا الحد فقد تم أيضا تسجيل حالات غير مستحقة بحسب رغبة المشايخ والوجاهات والمتنفذين والمحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي العام حيث نفذ بعض المتنفذين كذلك دور السمسرة والبيع والشراء والمتاجرة في الحالات للأغنياء والميسورين وغير المستحقين مقابل فلوس ليس بوسع الفقير الغلبان أن يدفعها أو يدفع حتى جزءا منها بدون رحمة أو وازع من ضمير».
وقالوا في مذكرتهم المرفوعة عبر «الأيام» والموجهة لمحافظ تعز :«حتى المعاقون والأرامل والمقطوعون والمهمشون، الذين لايوجد لبعضهم أهل ومصدر للرزق والعيش يتم حرمانهم رغم حاجتهم الماسة كونهم من أشد الفئات الاجتماعية في عزلتنا فقراً وحاجة لمثل هذه المعونة الإنسانية التي أصبحت، سيادة المحافظ، تباع وتشترى أمام أعين من هم أحق بها».
وناشد المعتصمون، في ختام مذكرتهم، المحافظ إنصافهم «وسرعة التوجيه بحصر فقراء ومحتاجي العزلة وكل المعاقين والأرامل والأيتام الذين تم حرمانهم من هذه المعونة وتسخيرها لأصحاب الجاه والنفوذ والقوة وإعادة الاعتبار لكل من حرم بشكل متعمد من هذه الشرائح وإنزال فريق للتقصي والتحقيق في الموضوع لمعرفة المتورطين في قضية البيع والمتاجرة في الحالات من قبل لجنة التسجيل لكبار المشايخ والمتنفذين في العزلة».
من جانبه أفاد «الأيام» المواطن عبدالسلام أحمد الوجيهي بأن «هناك تلاعبات وسمسرة مستمرة وبيع ومتاجرة في الحالات المخصصة لفقراء العزلة يقوم بها المشايخ والمتنفذون والمحسوبون على الحزب الحاكم» مطالبا كل الجهات المعنية «بالتحقيق في هذه القضية ومحاسبة من يتاجر بحقوق الفقراء والبائسين».
ووصف المحتجون الطريقة التي تتعامل بها لجنة تسجيل ومسح الحالات بأنها «شبيهة بنظام الغاب وبأنها مهزلة صعب حصر فصولها حيث يتم بيع الحالات والتلاعب فيها بالفلوس، في حين يظل البائس الفقير لا حول له ولا قوة ولا أحد ينظر إليه أو ينصفه».
وأصدر المعتصمون مذكرة رفعوها لمحافظ المحافظة، جاء فيها:«نحن أهالي عزلة وادي عون من شريحة الفقراء والمحتاجين، الذين لايوجد لنا في هذه البلاد لا سلطة ولا نفوذ غير الاحتساب لقدر الله تعالى فإننا سيادة المحافظ ننقل لكم ما وقع بنا من ظلم وجور ونشكو إليك التجاهل المتعمد الذي حرمنا من حقنا ونصيبنا من الرعاية من قبل رئيس لجنة تسجيل ومسح الحالات بالمديرية الأخ عبدالكريم بجاش ورئيس فريق الباحثين الأخ أحمد شحرة، فقد قاموا ببحث الحالات في العزل المجاورة لنا والقريبة منا كعزلة القضاء واجوة فيما عزلتنا كان فيها الوضع مختلفا حيث بيعت الحالات للمشايخ والمتنفذين. ومسلسل المهزلة والتلاعب لم يقف عند هذا الحد فقد تم أيضا تسجيل حالات غير مستحقة بحسب رغبة المشايخ والوجاهات والمتنفذين والمحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي العام حيث نفذ بعض المتنفذين كذلك دور السمسرة والبيع والشراء والمتاجرة في الحالات للأغنياء والميسورين وغير المستحقين مقابل فلوس ليس بوسع الفقير الغلبان أن يدفعها أو يدفع حتى جزءا منها بدون رحمة أو وازع من ضمير».
وقالوا في مذكرتهم المرفوعة عبر «الأيام» والموجهة لمحافظ تعز :«حتى المعاقون والأرامل والمقطوعون والمهمشون، الذين لايوجد لبعضهم أهل ومصدر للرزق والعيش يتم حرمانهم رغم حاجتهم الماسة كونهم من أشد الفئات الاجتماعية في عزلتنا فقراً وحاجة لمثل هذه المعونة الإنسانية التي أصبحت، سيادة المحافظ، تباع وتشترى أمام أعين من هم أحق بها».
وناشد المعتصمون، في ختام مذكرتهم، المحافظ إنصافهم «وسرعة التوجيه بحصر فقراء ومحتاجي العزلة وكل المعاقين والأرامل والأيتام الذين تم حرمانهم من هذه المعونة وتسخيرها لأصحاب الجاه والنفوذ والقوة وإعادة الاعتبار لكل من حرم بشكل متعمد من هذه الشرائح وإنزال فريق للتقصي والتحقيق في الموضوع لمعرفة المتورطين في قضية البيع والمتاجرة في الحالات من قبل لجنة التسجيل لكبار المشايخ والمتنفذين في العزلة».
من جانبه أفاد «الأيام» المواطن عبدالسلام أحمد الوجيهي بأن «هناك تلاعبات وسمسرة مستمرة وبيع ومتاجرة في الحالات المخصصة لفقراء العزلة يقوم بها المشايخ والمتنفذون والمحسوبون على الحزب الحاكم» مطالبا كل الجهات المعنية «بالتحقيق في هذه القضية ومحاسبة من يتاجر بحقوق الفقراء والبائسين».