مقتل 146 شخصا على الاقل في حادث تحطم طائرة في مدريد

> مدريد «الأيام» دنهولم بارنيتسون :

>
نفس الطراز ام دي 82 التي تحطم أمس
نفس الطراز ام دي 82 التي تحطم أمس
ذكرت الاذاعة العامة ان 146 شخصا قتلوا واصيب 26 اخرون عندما انحرفت طائرة اسبانية تحمل اكثر من 173 راكبا عن المدرج في مطار مدريد واندلعت فيها النيران أمس الأربعاء.

وكان مسؤول في الحكومة المحلية في مدريد صرح سابقا ان 45 شخصا قتلوا واصيب 40 عندما هبطت الطائرة التابعة لشركة سباناير اضطراريا بعد فترة قصيرة من اقلاعها من مطار مدريد.

وهبطت الطائرة التابعة لشركة "سباناير" الاسبانية وهي من طراز ام دي 82 اضطراريا بعد وقت قصير من اقلاعها من مطار باراخاس في مدريد متوجهة الى لاس بالماس في جزر الكناري، حسب متحدث باسم سلطات المطار.

وقال الاعلام الاسباني ان النار اشتعلت في احد المحركات اثناء الاقلاع.

وتصاعدت اعمدة الدخان من حطام الطائرة التي كانت تقوم برحلة رقم جاي كاي 5022,وتدخلت مروحيات والقت مياها لاخماد النيران التي اشتعلت في الطائرة واطفاء الحرائق التي اشتعلت في الحشائش بسبب الحادث.

والغى المطار رحلات الاقلاع بعد الحادث كما الغى هبوط عدد من الطائرات القادمة,وتاخرت نحو 30 رحلة قادمة.

ونقلت وكالة "يوروبا برس" للانباء عن "مصادر مسؤولة" قولها ان 150 شخصا قتلوا، فيما قالت صحيفة الموندو ان 140 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 27 بجروح خطيرة، الا انها لم تكشف عن مصادرها.

وذكرت شركة سباناير ان الطائرة كانت تقل 164 راكبا وتسعة من افراد الطاقم "عندما تعرضت للحادث في مدريد اليوم (..) عند الساعة 14:45 بالتوقيت المحلي (12:45 تغ) خلال الاقلاع، والطائرة من طراز ام دي 82".

واضافت الشركة انه "لن يتم الكشف عن اسماء الركاب والطاقم الا بعد ابلاغ عائلاتهم".

وفي المطار تم ادخال اصدقاء واسر ركاب الطائرة في غرفة خاصة لحمايتهم من الصحافيين الذين بلغ عددهم نحو 100 صحافي.

جانب من اقارب الضحايا
جانب من اقارب الضحايا
وذكرت شركة "ساس الاسكندنافية للطيران التي تمتلك سباناير انه تم تشكيل فريق خاص في مدريد، مضيفة ان "ساس تفعل ما بوسعها لمساعدة الركاب واقاربهم ومساعدة السلطات الاسبانية".

وقطع رئيس الوزراء الاسباني خوسيه رودريغيز ثاباتيرو اجازته وتوجه الى مكان الحادث، حسب مكتبه.

وكانت الرحلة تتم بالاشتراك مع شركة لوفتهاتزا الالمانية للطيران التي قالت انها تتحقق من وجود ركاب المان على متن الطائرة التي كانت تحمل سياحا.

وتعتبر شركة سباناير ثاني اكبر شركة طيران في اسبانيا بعد ايبيريا. وكان خمسة ركاب اصيبوا بجروح في حادث اخلاء طارئ جرى في التاسع من كانون الثاني/يناير 2006 اثناء رحلة لسباناير من منطقة الباسك الى برشلونة.

وتأسست الشركة في عام 1986 وتقول انها نقلت اكثر من 104 مليون مسافر من نحو 100 مدينة اوروبية الى اسبانيا منذ ذلك الحين، ولديها اسطول من 65 طائرة.

كما انها عضو في شبكة "ستار الاينس"، الا انها تحدثت مؤخرا عن الاستغناء عن نحو ربع موظفيها البالغ عددهم 4000 بسبب ازمة ارتفاع اسعار الوقود.

واعلنت الشركة عن خسائر مقدارها 41 مليون يورو (62 مليون دولار) في الربع الاول من العام.

وانخفضت اسهم "ساس" بنسبة 41،6 بالمئة في بورصة ستوكهولم بعد الحادث.

وكانت ساس تنوي بيع سباناير في وقت سابق من هذا العام الا انها اعلنت في حزيران/يونيو انها تخلت عن خطط بيعها بسبب التباطؤ الذي يعاني منه قطاع الطيران. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى