> بمناسبة الذكرى السابعة لرحيل المناضل الفقيد عبدربه حسين مصوّر

أبكي على مصوّر وعيني عليه دامعة

ذي اتوقفت نبضات قلبه والوريد

لما سمعت الخبر بالفاجعة

تجمدت أعضاء جسمي كالجليد

موته ترك في النفس أكبر واجعة

والقلب متألم لفقدانه أكيد

والحزن عم الكور أبين وامشعة

ذي قدمت أبطالها كم من شهيد

ذكراك يا مصور تظلي ناصعة

وكل ما يحويه ماضيك المجيد

وسوف تبقى ذكرياتك خالدة

يفخر بها الأجيال في العهد الجديد

حتى جبال الكور كله شاهدة

وتعرفه في المهد حتى أصبح عقيد

مصور عزيز النفس طيب وأشجعه

وطول عمره ما يدور شي لفيد

لايقبل الرشوة ولا له منفعة

ولا بناء فلة ولا عنده رصيد

تراه وسط المعركة في موقعه

ولايخاف الموت فيها والوعيد

وكان حبه للوطن كالمولعة

يعالج الأخطاء بالرأي السديد

وكان للمظلوم هو له مرجعه

وكان ملجأ للمقرب والبعيد

والفرد منا لا غلط هو راجعه

لأن أسلوبة مرن مقنع فريد

وعلم الأولاد حتى الجامعة

من أجل يصبح كل منهم مستفيد

وأبو سند كان المحافظ ذي معه

وفي المواقف بأسهم صامد شديد

اثنان من أشجع صناديد امشعة

قد عمرو أبين بنوها من جديد

اطلب من الرحمن مصور يرحمه

وبو سند يعطي له العمر المديد

وواجبي قد جيت شارك شيعه

وعزي الأولاد في موت الفقيد

هذا المقدر وقت ما جاء نتبعه

وحكم ربي ينزله في من يريد