خمسون عاما من الصدور.. الرسالة كما عهدناها

> «الأيام» صالح عبدالله الجيلاني /لودر - أبين

> مرت خمسون عاما منذ أن أطلت صحيفة «الأيام» على ربوع الوطن الحبيب، حين صدر أول عدد لها في يوم 7 أغسطس 1958، وكانت هذه الرحلة الصحفية العريقة زاخرة بالعطاء والخير والحب والوئام.

راسمة أهدافها الوطنية الخيره التي رسمها وحددها عميدها ومؤسسها الراحل محمد علي باشراحيل أسكنه الله نعيم الجنة وطيب ثراه، حين نذر أن تكون هذه الصحيفة خادمة أمينة لهذا الوطن والإنسان على ترابه وبالرغم من الأشواك التي نثروها في طريقها فقد ظلت هذه الصحيفة خلال رحلتها العريقة مواظبة على تأدية رسالتها بكل شفافية ودون خوف أو انحياز، حسب وصية المؤسس الراحل محمد علي باشراحيل، رحمه الله.

وكما عهدناها فهي رسالة حب ووئام ودعوة إلى السلام والأمن والاستقرار في ربوع الوطن، كما ظلت مواظبة علبى اهتمامها في الدعوة الصادقة إلى الإصلاح للاعوجاج الذي يضر بالبلاد والعباد.

إن خمسين عاما من رحلة قلم شريف ومجاهد في سبيل الوطن والإنسان على أرضه لهي رحلة مضنية وشاقة، ولكنها أثبتت الثقة والسمو وحب المهنة لهذه الصحيفة الوطنية، التي بقيت على هدفها الذي أسست من أجله، وهو الدفاع عن الوطن والمظلومين من إبنائه ومعونة المعوزين من حيث تقديم حاجتهم إلى أهل الخير.

والجميع يعرف أن «الأيام» صدر مفتوح لكل شرائح المجتمع لنشر آرائهم على صفحاتها حتى للذين يسيئون إليها، من منطلق ثقتها برسالتها التي تضمن شفافيتها والتي تنطلق من مسئوليتها الوطنية التي هي أهم أهدافها.

وأجزم هنا أنه لو وجدت القيادة السياسية الوطنية المسئولة التي لاتفرق بين هذا وذاك لمنحت «الأيام» أعلى أوسام.

امضي على دربك خمسين ثانية

وأحملي الحب زادا في ثناياك

امضي على الدرب أزيحي كل عائق

لاتأبهي حين يغتاض أعداؤك

إن الحياة بأهل الخير عامرة

رغم المكايد فإن الله نجاك

أرى الوجوه من رؤياك باسمة

حتى الحزين تبسم حين رؤياك

بحب هذا الوطن ظلي معلقة

يانصرة انسان باتت عينه باكي

خمسون عاما معززة مكرمة

شفافة الطرح رب العرش حماك

سيري فنحن معك في كل وجهة

ياشمعة ساطعة نحن لك اسلاك

الله يرحم من أنشأ مؤسسة

صارت لسان بليغ ينصر الشاكي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى